أنثاك الموجعة تدغدغ مكامن رجولتي...... وكأنها صك براءتي من نومي العميق.....
أنثاك التائهة في قفص الجسد تسللت إلى مراتع قلبي عبر النوافذ دونما استئذان.....
إليك يا امرأة من شوقٍ ودفء.... يتسل يراعي إلى بياض صفحاتي ليقول لك كم أحببتك... كنصفي التائه من زمن مضى.....
حضور كي البهي أوصلك إلى مدارج مملكتي محطمة القيود باحثة عن ثمة دفءٍ وفي جوفي الحرائق تمتد وتمتد.....
تخافين البرد أحياناً.... وأنا أخاف من احتراقك بي...
تخافين البوح أيضاً....... وأنا من تسلل إلى مروج أحلامك.
تخافين الاعتراف.... وغفرانك موصود بترادف كلماتك الرنانة التي تدغدغ حواسي الست.
تخافين الدخول إلى عوالمي المتناقضة....... وأنت مملكة المتناقضات كالبحر الذي أعشقه وأكرهه....
أعشقه لوحة سوريالية يلتمع في ناظري كحوريةٍ ترقص للحب وأكرهه قلقاً
غاضباً متمرداً.... عنيداً لا يروق له السكون إلا بعد تهشيم أمواجه على
مكاسر الصخور أنت كالبحر الذي أعشقه لأنه مثلك يشدني إلى داخله غوصاً
وإبحاراً بحثاً عن لؤلؤةٍ ومرجانٍ وفيروزه الحياة.
وأكرهه لأنه يأخذني إلى الهلاك والاندثار كأنثاي التي لا تروق إلا بذوباتي على مكاسر رغبتها.
تخافين من إلا مبالاتي في كونك الوجه الآخر للأنثى المتعطشة للحب والحنان.
وأنت في مرافئ الحب والحنان..... تغرفين ما تشائي....
تتعطشين الحب وأنت في واحاته بيلسانه..... تشق الفجر نوراً وتملأ الأفق أغنيات كموسيقى الفراشات تداعب الضوء.....
تتعطشين الحب وأنت المحرض له فينا وأنت جيناته ومورثاته في بني البشر....
أتعجب فيك يا أنثاي الشرقية عَّما تبحثين وأنا الباحث عنك أبداً.......
ومن ثم تخافين من كونك جسد في عقل الرجل........
فهل يتدفق الجسد حياةً بلا شهوة الروح......
أنت جسداً لروح تعشعشت في تلا فيف ذاكرتي.
أنت جسداً ينثر من مساماته رائحة الرغبة التي توقظ مخيلتي من غفوتها.... وتصنع مني فارساً لم يسقط أبداً.
أنت جسداً لحلمٍ تناثر على وسادتي كل صباح.
أنت جسداً لضالتي في عينيك.
أنت جسداً أتقن الصمت لغةً للهجوم...... أو ربما الاحتماء بين أسلاك الصدر العطشى لحفيف أنوثتك.
وهناك اعتراف ثانيةً بأني لست رومانسي بل واقعي بامتياز والواقعية الشرقية
حكمت علينا بالحب حتى الذوبان...... كما حكمت علينا بالسر والكتمان أو
ربما الانطواء تحت رغبات الروح والجسد..... التي نغفلها عن قصد.... تارةً
خلف ظلام القيود..... وأخرى خلف أوامر الخجل...... ولكن إليك ياإمرأة
تعترف بالحب أقول:
أحبك صمتاً واعترافاً......
أحبك أنثى تتوق لنصفها الآخر.....
أحبك الأنثى العطشى للحب والحنان...... وأنا الموجود بمبررات عطشك وحنانك
أحبك الأنثى التي تبحث عن رجلها في الحلم....... وأنا الذي أصبح الحلم
مسكني ومنزلي........
علي نفنوف
أنثاك التائهة في قفص الجسد تسللت إلى مراتع قلبي عبر النوافذ دونما استئذان.....
إليك يا امرأة من شوقٍ ودفء.... يتسل يراعي إلى بياض صفحاتي ليقول لك كم أحببتك... كنصفي التائه من زمن مضى.....
حضور كي البهي أوصلك إلى مدارج مملكتي محطمة القيود باحثة عن ثمة دفءٍ وفي جوفي الحرائق تمتد وتمتد.....
تخافين البرد أحياناً.... وأنا أخاف من احتراقك بي...
تخافين البوح أيضاً....... وأنا من تسلل إلى مروج أحلامك.
تخافين الاعتراف.... وغفرانك موصود بترادف كلماتك الرنانة التي تدغدغ حواسي الست.
تخافين الدخول إلى عوالمي المتناقضة....... وأنت مملكة المتناقضات كالبحر الذي أعشقه وأكرهه....
أعشقه لوحة سوريالية يلتمع في ناظري كحوريةٍ ترقص للحب وأكرهه قلقاً
غاضباً متمرداً.... عنيداً لا يروق له السكون إلا بعد تهشيم أمواجه على
مكاسر الصخور أنت كالبحر الذي أعشقه لأنه مثلك يشدني إلى داخله غوصاً
وإبحاراً بحثاً عن لؤلؤةٍ ومرجانٍ وفيروزه الحياة.
وأكرهه لأنه يأخذني إلى الهلاك والاندثار كأنثاي التي لا تروق إلا بذوباتي على مكاسر رغبتها.
تخافين من إلا مبالاتي في كونك الوجه الآخر للأنثى المتعطشة للحب والحنان.
وأنت في مرافئ الحب والحنان..... تغرفين ما تشائي....
تتعطشين الحب وأنت في واحاته بيلسانه..... تشق الفجر نوراً وتملأ الأفق أغنيات كموسيقى الفراشات تداعب الضوء.....
تتعطشين الحب وأنت المحرض له فينا وأنت جيناته ومورثاته في بني البشر....
أتعجب فيك يا أنثاي الشرقية عَّما تبحثين وأنا الباحث عنك أبداً.......
ومن ثم تخافين من كونك جسد في عقل الرجل........
فهل يتدفق الجسد حياةً بلا شهوة الروح......
أنت جسداً لروح تعشعشت في تلا فيف ذاكرتي.
أنت جسداً ينثر من مساماته رائحة الرغبة التي توقظ مخيلتي من غفوتها.... وتصنع مني فارساً لم يسقط أبداً.
أنت جسداً لحلمٍ تناثر على وسادتي كل صباح.
أنت جسداً لضالتي في عينيك.
أنت جسداً أتقن الصمت لغةً للهجوم...... أو ربما الاحتماء بين أسلاك الصدر العطشى لحفيف أنوثتك.
وهناك اعتراف ثانيةً بأني لست رومانسي بل واقعي بامتياز والواقعية الشرقية
حكمت علينا بالحب حتى الذوبان...... كما حكمت علينا بالسر والكتمان أو
ربما الانطواء تحت رغبات الروح والجسد..... التي نغفلها عن قصد.... تارةً
خلف ظلام القيود..... وأخرى خلف أوامر الخجل...... ولكن إليك ياإمرأة
تعترف بالحب أقول:
أحبك صمتاً واعترافاً......
أحبك أنثى تتوق لنصفها الآخر.....
أحبك الأنثى العطشى للحب والحنان...... وأنا الموجود بمبررات عطشك وحنانك
أحبك الأنثى التي تبحث عن رجلها في الحلم....... وأنا الذي أصبح الحلم
مسكني ومنزلي........
علي نفنوف