دي برس - سانا )يرى الخبراء أن صناعة البرمجيات في سورية تمر اليوم بمرحلة دقيقة ومفصلية عبر انتقالها من مرحلة وضع الأفكار والتصورات إلى مرحلة الدخول الفعلي في معترك العمل والإنتاج والتطبيق بالترافق والتوازي مع التحول والتطور الاقتصادي الذي تمر به سورية مشيرين إلى أن تكنولوجيا المعلومات تتصدر قطاع الخدمات الذي تحرص سورية على تطويره كأحد أهم أركان الاقتصاد الوطني مع الأخذ بعين الاعتبار ما تستطيع تكنولوجيا المعلومات توفيره من فرص عمل دون الحاجة لاستثمارات ضخمة.
وتؤكد الإحصائيات الخاصة بجودة البرمجيات أن 75 مليار دولار تنفق سنويا على مشروعات معلوماتية فاشلة بسبب تدني جودة البرامج وأنه يتم إلغاء (50 ) بالمئة من المشروعات الكبيرة أو تأخر تسليمها لتجاوز الميزانيات المقدرة لها بسبب تدني جودة البرمجيات.
وأوضح المهندس المسؤول التقني الأول في شركة (ترانستك) لأنظمة المعلومات في سورية (حسام خاسكية) في تصريح لـ(سانا) أن 35 بالمئة من البرامج المنتجة على مستوى العالم تحتاج إلى إعادة كتابة وإصلاح لافتاً إلى أن 70 بالمئة من شركات البرمجيات على مستوى العالم تعمل في المستوى الأول الذي يطلق عليه المستوى العشوائي.
ولفت إلى ضرورة أن تقوم شركات البرمجيات في العالم إلى تطوير عملها والسعي للحصول على شهادة تكامل نموذج نضوج القدرة (سي إم إم أي) في مجال صناعة وتطوير البرمجيات بهدف ضمان إنجاز العمل البرمجي في الوقت المحدد بأقل تكلفة ممكنة وجعلها المعيار الحقيقي لتقييم قدرة الشركات على تطوير البرامج موضحا أن شركة (ترانستك) كغيرها من باقي شركات البرمجة في العالم تنفذ حاليا برنامجاً إدارياً وفنياً تحت إشراف مقيم دولي للحصول على المستوى الثالث من شهادة تكامل نموذج نضوج القدرة لتصبح بذلك أول شركة برمجيات في سورية تحصل على هذه الشهادة الدولية.
ودعا (خاسكية) شركات البرمجيات في سورية إلى إجراء خطوات مدروسة وسريعة لتحقيق المتطلبات الإدارية والفنية والتنظيمية للحصول على هذا الاعتراف الدولي بهدف توسيع دورة حياة المنتجات البرمجية والأنشطة الهندسية والبرمجية بهدف توفير المنتجات والخدمات التي يطلبها الزبائن والشركات لافتا إلى أن مؤسسات القطاع العام والشركات في القطاع الخاص أصبحت على دراية تامة بأن تدني جودة البرمجيات مكلفة ومعيقة للعمل ومعطلة للنجاح متوقعا أن تنهي (ترانستك) استعداداتها لعملية التقييم التي سيجريها الخبراء الدوليون المسؤولون عن منح شهادة (سي إم إم أي) قبل نهاية العام (2009).
بدوره أوضح الرئيس التنفيذي للشركة (عبد السلام هيكل) أهمية حصول شركات البرمجة في سورية على شهادة الجودة بهدف تأكيد تبنيها للممارسات القياسية العالمية في قطاع تطوير البرمجيات الأمر الذي يكفل فتح الباب على مصراعيه أمامها لعقد شراكات دولية وتوسيع انتشار منتجاتها في السوق المحلية والعربية والعالمية إضافة إلى تعميق ثقة الزبائن بالمنتجات البرمجية السورية مؤكدا استعداد (ترانستك) لتقديم الدعم والمساندة اللازمة للشركات الوطنية من أجل العمل على تحويل صناعة البرمجيات المحلية إلى مكون رئيسي في الناتج الإجمالي القومي.
وتظهر أهمية الحصول على هذه الشهادة الدولية في وقت يزداد فيه الاهتمام العالمي بمعيار الجودة خاصة بعد أن طبقت مؤسسات عديدة هذا المعيار على كل الشركات الموردة للبرمجيات فحققت خفضاً هائلاً في النفقات وصلت نتائجه إلى جميع الشركات المستهلكة للبرمجيات مع الإشارة إلى أن معظم الشركات الموردة للبرمجيات بدأت منذ أوائل التسعينيات بالطلب من الشركات الموردة للبرمجيات ألا تتقدم لها بأي برامج إذا لم تكن حاصلة على المستوى الثاني من معيار الجودة.
وتعمل شركة (ترانستك) التي تأسست عام 2000 لتصبح المزود العربي الأول وأحد المزودين الرئيسيين للبرمجيات في مؤسسات الأعمال في المنطقة العربية وذلك من خلال تقديم حلول برمجية متطورة تشابه ما تقدمه الشركات العالمية وبأسعار أكثر تنافسية وبما يراعي الاحتياجات المحلية واحتياجات اللغة العربية التي تحرص سورية على تمكينها وحمايتها إضافة إلى تحقيق دعم فني حقيقي لصناعة البرمجيات والاستفادة من تجربة الهند ومصر والأردن في مجال صناعة البرمجيات وبالتالي تحويل صناعة البرمجيات في سورية إلى رافد أساسي للناتج الإجمالي القومي ومولد حقيقي لفرص العمل للشباب المؤهلين.
وتؤكد الإحصائيات الخاصة بجودة البرمجيات أن 75 مليار دولار تنفق سنويا على مشروعات معلوماتية فاشلة بسبب تدني جودة البرامج وأنه يتم إلغاء (50 ) بالمئة من المشروعات الكبيرة أو تأخر تسليمها لتجاوز الميزانيات المقدرة لها بسبب تدني جودة البرمجيات.
وأوضح المهندس المسؤول التقني الأول في شركة (ترانستك) لأنظمة المعلومات في سورية (حسام خاسكية) في تصريح لـ(سانا) أن 35 بالمئة من البرامج المنتجة على مستوى العالم تحتاج إلى إعادة كتابة وإصلاح لافتاً إلى أن 70 بالمئة من شركات البرمجيات على مستوى العالم تعمل في المستوى الأول الذي يطلق عليه المستوى العشوائي.
ولفت إلى ضرورة أن تقوم شركات البرمجيات في العالم إلى تطوير عملها والسعي للحصول على شهادة تكامل نموذج نضوج القدرة (سي إم إم أي) في مجال صناعة وتطوير البرمجيات بهدف ضمان إنجاز العمل البرمجي في الوقت المحدد بأقل تكلفة ممكنة وجعلها المعيار الحقيقي لتقييم قدرة الشركات على تطوير البرامج موضحا أن شركة (ترانستك) كغيرها من باقي شركات البرمجة في العالم تنفذ حاليا برنامجاً إدارياً وفنياً تحت إشراف مقيم دولي للحصول على المستوى الثالث من شهادة تكامل نموذج نضوج القدرة لتصبح بذلك أول شركة برمجيات في سورية تحصل على هذه الشهادة الدولية.
ودعا (خاسكية) شركات البرمجيات في سورية إلى إجراء خطوات مدروسة وسريعة لتحقيق المتطلبات الإدارية والفنية والتنظيمية للحصول على هذا الاعتراف الدولي بهدف توسيع دورة حياة المنتجات البرمجية والأنشطة الهندسية والبرمجية بهدف توفير المنتجات والخدمات التي يطلبها الزبائن والشركات لافتا إلى أن مؤسسات القطاع العام والشركات في القطاع الخاص أصبحت على دراية تامة بأن تدني جودة البرمجيات مكلفة ومعيقة للعمل ومعطلة للنجاح متوقعا أن تنهي (ترانستك) استعداداتها لعملية التقييم التي سيجريها الخبراء الدوليون المسؤولون عن منح شهادة (سي إم إم أي) قبل نهاية العام (2009).
بدوره أوضح الرئيس التنفيذي للشركة (عبد السلام هيكل) أهمية حصول شركات البرمجة في سورية على شهادة الجودة بهدف تأكيد تبنيها للممارسات القياسية العالمية في قطاع تطوير البرمجيات الأمر الذي يكفل فتح الباب على مصراعيه أمامها لعقد شراكات دولية وتوسيع انتشار منتجاتها في السوق المحلية والعربية والعالمية إضافة إلى تعميق ثقة الزبائن بالمنتجات البرمجية السورية مؤكدا استعداد (ترانستك) لتقديم الدعم والمساندة اللازمة للشركات الوطنية من أجل العمل على تحويل صناعة البرمجيات المحلية إلى مكون رئيسي في الناتج الإجمالي القومي.
وتظهر أهمية الحصول على هذه الشهادة الدولية في وقت يزداد فيه الاهتمام العالمي بمعيار الجودة خاصة بعد أن طبقت مؤسسات عديدة هذا المعيار على كل الشركات الموردة للبرمجيات فحققت خفضاً هائلاً في النفقات وصلت نتائجه إلى جميع الشركات المستهلكة للبرمجيات مع الإشارة إلى أن معظم الشركات الموردة للبرمجيات بدأت منذ أوائل التسعينيات بالطلب من الشركات الموردة للبرمجيات ألا تتقدم لها بأي برامج إذا لم تكن حاصلة على المستوى الثاني من معيار الجودة.
وتعمل شركة (ترانستك) التي تأسست عام 2000 لتصبح المزود العربي الأول وأحد المزودين الرئيسيين للبرمجيات في مؤسسات الأعمال في المنطقة العربية وذلك من خلال تقديم حلول برمجية متطورة تشابه ما تقدمه الشركات العالمية وبأسعار أكثر تنافسية وبما يراعي الاحتياجات المحلية واحتياجات اللغة العربية التي تحرص سورية على تمكينها وحمايتها إضافة إلى تحقيق دعم فني حقيقي لصناعة البرمجيات والاستفادة من تجربة الهند ومصر والأردن في مجال صناعة البرمجيات وبالتالي تحويل صناعة البرمجيات في سورية إلى رافد أساسي للناتج الإجمالي القومي ومولد حقيقي لفرص العمل للشباب المؤهلين.