وقعت سورية وهولندا اليوم مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الري وإدارة مصادر المياه في وزارة الري.
ونصت المذكرة على تمديد الفترة الزمنية لبرنامج التعاون السوري الهولندي الحالي لتكامل مصادر المياه مع اللجنة العامة لمصادر المياه في وزارة الري لمرحلة ثالثة مدتها ثلاث سنوات تبدأ بداية تشرين الأول القادم والبحث عن فرص لتعزيز مساهمة قطاع المياه الهولندي باتجاه وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ووزارة الإسكان والتعمير في مجال إدارة الطلب على المياه وترشيد استهلاك المياه في حوض العاصي.
وأوضح المهندس نادر البني وزير الري الذي وقع المذكرة عن الجانب السوري أن المرحلة الأولى من التعاون السوري الهولندي في مجال المياه التي بدأت عام 2002 تركزت على تحديد المياه الجوفية والتدريب والتعليم داخل الوزارة في حين تمحورت المرحلة الثانية حول وضع برنامج متكامل لتطوير إدارة مصادر المياه لحوض العاصي والنشاطات المختلفة في مجال التطوير المؤسساتي والتخطيط الوطني والتدريب وتوريد التجهيزات.
وقال الوزير إننا سنؤسس خلال السنوات القادمة لعمل جديد مشترك في مجال المياه استنادا على مراحل التعاون الحالية.
بدوره أكد وزير الخارجية الهولندي ماكسيم فيرهاغن الذي وقع الاتفاقية عن الجانب الهولندي أهمية تبادل الخبرات والتدريب وتمكين القدرات والمهارات في مجال الري بين البلدين مشيراً إلى وجود برنامج خاص في مجال تدريب الطلاب في اختصاصات الري المختلفة وامكانية الاستفادة منه في تعزيز التعاون المائي وتعميقه بين البلدين.
حضر التوقيع معاونو الوزير ومدير الهيئة العامة للموارد المائية والوفد المرافق للوزير الهولندي.
ونصت المذكرة على تمديد الفترة الزمنية لبرنامج التعاون السوري الهولندي الحالي لتكامل مصادر المياه مع اللجنة العامة لمصادر المياه في وزارة الري لمرحلة ثالثة مدتها ثلاث سنوات تبدأ بداية تشرين الأول القادم والبحث عن فرص لتعزيز مساهمة قطاع المياه الهولندي باتجاه وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ووزارة الإسكان والتعمير في مجال إدارة الطلب على المياه وترشيد استهلاك المياه في حوض العاصي.
وأوضح المهندس نادر البني وزير الري الذي وقع المذكرة عن الجانب السوري أن المرحلة الأولى من التعاون السوري الهولندي في مجال المياه التي بدأت عام 2002 تركزت على تحديد المياه الجوفية والتدريب والتعليم داخل الوزارة في حين تمحورت المرحلة الثانية حول وضع برنامج متكامل لتطوير إدارة مصادر المياه لحوض العاصي والنشاطات المختلفة في مجال التطوير المؤسساتي والتخطيط الوطني والتدريب وتوريد التجهيزات.
وقال الوزير إننا سنؤسس خلال السنوات القادمة لعمل جديد مشترك في مجال المياه استنادا على مراحل التعاون الحالية.
بدوره أكد وزير الخارجية الهولندي ماكسيم فيرهاغن الذي وقع الاتفاقية عن الجانب الهولندي أهمية تبادل الخبرات والتدريب وتمكين القدرات والمهارات في مجال الري بين البلدين مشيراً إلى وجود برنامج خاص في مجال تدريب الطلاب في اختصاصات الري المختلفة وامكانية الاستفادة منه في تعزيز التعاون المائي وتعميقه بين البلدين.
حضر التوقيع معاونو الوزير ومدير الهيئة العامة للموارد المائية والوفد المرافق للوزير الهولندي.