قال الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية إن سورية صمدت رغم التحديات والضغوط بفضل السياسة الحكيمة والمبدئية لقيادتها التي تستمد مواقفها وقراراتها وفق مصالح شعبها وأمتها العربية.
ورأى المقداد في محاضرة ألقاها في درعا بعنوان "السياسة الخارجية السورية والمستجدات الدولية" أن سورية قامت بدور كبير على الساحة الدولية وحققت نتائج مهمة من خلال المواقف التي تبنتها منذ بدء التغيرات التي حدثت في ثمانينات القرن الماضي وصولاً إلى الآن رغم الضغوط التي واجهتها والمحاولات التي تعرضت لها بهدف النيل من مواقفها المبدئية.
وأوضح المقداد أن سورية مستعدة للسلام وفق مؤتمر مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام. وأكد نائب وزير الخارجية أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية التي نناضل جميعاً من أجلها بهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين منوهاً باهمية وضرورة رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية لما فيه من قوة لوحدة نضالها ومواقفها مشيراً إلى أن سورية تقف على مسافة واحدة من كافة الأطراف الفلسطينية ومستعدة لتسخير كافة الإمكانات وأشكال الدعم لتحقيق أهداف أمتنا العربية في تحرير الأرض والحفاظ على حقوق شعبنا.
ووصف المقداد الأوضاع في العراق بالمريحة خاصة بعد الانتخابات البلدية التي أظهرت تمسك العراقيين بهويتهم العربية والمصالحة الوطنية بين مكونات الشعب العراقي والتعبير عن إرادة العراقيين بضرورة انسحاب كامل للقوات الأجنبية ووحدة الأرض وشعب العراق معرباً عن أمله في أن تشهد العلاقات السورية العراقية المزيد من التطور في المستقبل.
وبشأن العلاقات السورية الإيرانية نوه المقداد بالبعد الاستراتيجي لهذه العلاقات وعمقها.
ورأى المقداد في محاضرة ألقاها في درعا بعنوان "السياسة الخارجية السورية والمستجدات الدولية" أن سورية قامت بدور كبير على الساحة الدولية وحققت نتائج مهمة من خلال المواقف التي تبنتها منذ بدء التغيرات التي حدثت في ثمانينات القرن الماضي وصولاً إلى الآن رغم الضغوط التي واجهتها والمحاولات التي تعرضت لها بهدف النيل من مواقفها المبدئية.
وأوضح المقداد أن سورية مستعدة للسلام وفق مؤتمر مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام. وأكد نائب وزير الخارجية أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية التي نناضل جميعاً من أجلها بهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين منوهاً باهمية وضرورة رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية لما فيه من قوة لوحدة نضالها ومواقفها مشيراً إلى أن سورية تقف على مسافة واحدة من كافة الأطراف الفلسطينية ومستعدة لتسخير كافة الإمكانات وأشكال الدعم لتحقيق أهداف أمتنا العربية في تحرير الأرض والحفاظ على حقوق شعبنا.
ووصف المقداد الأوضاع في العراق بالمريحة خاصة بعد الانتخابات البلدية التي أظهرت تمسك العراقيين بهويتهم العربية والمصالحة الوطنية بين مكونات الشعب العراقي والتعبير عن إرادة العراقيين بضرورة انسحاب كامل للقوات الأجنبية ووحدة الأرض وشعب العراق معرباً عن أمله في أن تشهد العلاقات السورية العراقية المزيد من التطور في المستقبل.
وبشأن العلاقات السورية الإيرانية نوه المقداد بالبعد الاستراتيجي لهذه العلاقات وعمقها.