ليست إجابة أسئلة الأطفال عن الله بنفس أهمية أن يصل الوالدان حياتهما بالله و الدين , فليس من المهم أن تقول للطفل إن الله موجود , لكن المهم أن تصل كل أفعالك بالله و أوامره ونواهيه .
لا شك في أن إجابات الآباء على أسئلة أبنائهم عن الله تعكس آرائهم و معتقداتهم الدينية , و قد تختلف الكلمات و الأجوبة من شخص لآخر , إلا أن نبرة صوت الآباء و اهتمامهم عندما يتحدثون عن الله عز و جل تعطي للأطفال شعوراً بقدسية و روحانية الدين التي لا يفهمونها بل يحسونها .
و في ما يلي نماذج لبعض الأسئلة من الأطفال والإجابة التي ينبغي قولها له :
الطفل : (ما شكل الله؟)
الوالد : (لا يمكننا أن نرى الله لكننا نؤمن به , و نؤمن بأنه يعلم كل شيء فهو يعلم أننا نتحدث عنه الآن )
الطفل ما شكل الجنة؟ )
الوالد: ( نحن لم نر الجنة لكننا نعرف أنها مكان جميل أعده الله للصالحين .. كيف تتمنى أن يكون شكلها؟)
الطفل ما هي الروح؟ )
الوالد: (الروح سر من أسرار الله , و عندما نموت تموت أجسادنا أما أرواحنا فلا تموت )
الطفل: ( إذا كان الله يحبنا , فلماذا تحدث لنا أشياء سيئة؟ )
الوالد: ( يختلف الناس في إجابة هذا السؤال ,أنا أميل إلى الرأي الذي يقول إن الله يبتلينا ليعرف المحسن من المسيء , فعند حدوث زلزال أو أمراض خطيرة مثلاً يريد منا الله أن نساعد المريض أو المصاب , و عندما نرحم غيرنا و نساعدهم فنحن بذلك ننفذ أوامر الله )
أو ( إن الله يريدنا جميعاً أن ندخل الجنة , و قد يبتلي الله الإنسان حتى يلجأ إليه و يتقرب منه)
الطفل : ( هل سيعاقبني الله إذا أسأت التصرف ؟)
الوالد: ( نعم . وستلقى عقاباً في الدنيا فإذا أسأت معاملة الآخرين فلن يصادقك أحد , و إذا سرقت شيئاً فقد تكتشف و عندها لن يثق بك أحد . إن الله يريدنا أن نكون صالحين و أن نحبه )
الطفل: ( كيف أحب الله و أنا لم أقابله من قبل ؟)
الوالد : ( لأنه خلقنا و رزقنا و أمرنا بالطيبات )
الطفل: ( أين يذهب الناس بعد الموت؟ )
الوالد: ( إما إلى الجنة أو إلى النار . في الجنة يمكن أن ترى الصالحين من أقاربك فلا تحزن لموت جدتك لأنك ستراها إن شاء الله في الجنة إذا صلح عملك )
الطفل: ( هل توجد ملائكة؟ )
الوالد: ( لقد قال الله لنا في كتابه أنه توجد ملائكة و نحن نصدقه برغم أنها أمر غيبي لأننا نؤمن بالله )
إجابات لا ينبغي ترديدها للطفل :
أسأل جدتك ....
آمن كيفما شئت أن تؤمن .
إذا لم تسمع كلامي و تطعه فسيعاقبك الله و لن يحبك !!!!
المصائب لا تحدث إلا للعصاة الأشرار...