يتوقع أن تصبح أول مركبة تشغلها خلايا وقود كيماوية ويقودها طيار، جاهزة للتحليق التجريبي مع حلول شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وستعتمد المركبة التجريبية التي تبنيها شركة بوينغ للطيران، بالكامل على خلايا وقود تنتج طاقة قدرها 25 كيلوواط لعملية تدوير المحركات عندما تبدأ بالتحليق.
وستزود خلايا الوقود القدرة الكهربائية للمحركات المروحية، إلا أن الطائرة ستستخدم البطاريات العادية لزيادة تسارعها عند الإقلاع.
ونقلت مجلة «نيوسينتست» العلمية البريطانية عن جوديث آغار من شركة «انتليجنت انرجي» البريطانية التي اختارتها بوينغ من اجل إنتاج الخلايا الكيماوية لها انه «اذا كانت هناك طريقة لعرض سلامة الخلايا وإمكانية استخدامها، فهذا هو المحك الحقيقي».
وأضافت أن المركبة هي بالأصل عربة هوائية منزلقة دون محرك، جرى تطويرها بحيث تعود إلى الأرض سالمة إذا فشل المحرك.
وتعتمد خلايا الوقود على عملية تفاعل كيميائي لتوليد الكهرباء من الهيدروجين والأوكسجين والناتج الثانوي لهذا التفاعل هو الحرارة والماء. وتعتبر خلايا الوقود بديلا طويل الأمد لمحرك الاحتراق الداخلي الذي يولد غازات عادمة ملوثة تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري الأرضي.
وكانت شركة «لينتك» الأمريكية بنت خلايا وقود لطائرات دون طيار تستخدم للعمليات الاستطلاعية، وهي تتطلب البقاء لفترات طويلة في الجو.
ولكن ممثل الشركة كريغ اندروز أفاد المجلة أن تقنية الخلايا الكيمائية ليست عملية في استخدامها لدفع أي شيء اكبر من مركبة خفيفة.
وأضاف أن «المشكلة ليست في خلايا الوقود، إنما في خزن الهيدروجين»، إذ إن تزويد مركبة ثقيلة بالوقود يتطلب الكثير من الهيدروجين من الصعب على المركبة حمله، «فمن حيث مبدأ الدفع، فان مسألة الوزن وفعالية الطاقة هي المهمة».
وذكر متحدث عن شركة بوينغ المصنعة للمركبة أن «خلايا الوقود هي بالأساس انظف واكثر هدوءا من وحدات الطاقة الثانوية، كالبطاريات التي تشحنها محركات الطائرة. كما لتلك الخلايا عدد قليلا من الأجزاء المتحركة، وتستطيع توليد ضعف الكهرباء التي تولدها البطاريات العادية».
وستعتمد المركبة التجريبية التي تبنيها شركة بوينغ للطيران، بالكامل على خلايا وقود تنتج طاقة قدرها 25 كيلوواط لعملية تدوير المحركات عندما تبدأ بالتحليق.
وستزود خلايا الوقود القدرة الكهربائية للمحركات المروحية، إلا أن الطائرة ستستخدم البطاريات العادية لزيادة تسارعها عند الإقلاع.
ونقلت مجلة «نيوسينتست» العلمية البريطانية عن جوديث آغار من شركة «انتليجنت انرجي» البريطانية التي اختارتها بوينغ من اجل إنتاج الخلايا الكيماوية لها انه «اذا كانت هناك طريقة لعرض سلامة الخلايا وإمكانية استخدامها، فهذا هو المحك الحقيقي».
وأضافت أن المركبة هي بالأصل عربة هوائية منزلقة دون محرك، جرى تطويرها بحيث تعود إلى الأرض سالمة إذا فشل المحرك.
وتعتمد خلايا الوقود على عملية تفاعل كيميائي لتوليد الكهرباء من الهيدروجين والأوكسجين والناتج الثانوي لهذا التفاعل هو الحرارة والماء. وتعتبر خلايا الوقود بديلا طويل الأمد لمحرك الاحتراق الداخلي الذي يولد غازات عادمة ملوثة تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري الأرضي.
وكانت شركة «لينتك» الأمريكية بنت خلايا وقود لطائرات دون طيار تستخدم للعمليات الاستطلاعية، وهي تتطلب البقاء لفترات طويلة في الجو.
ولكن ممثل الشركة كريغ اندروز أفاد المجلة أن تقنية الخلايا الكيمائية ليست عملية في استخدامها لدفع أي شيء اكبر من مركبة خفيفة.
وأضاف أن «المشكلة ليست في خلايا الوقود، إنما في خزن الهيدروجين»، إذ إن تزويد مركبة ثقيلة بالوقود يتطلب الكثير من الهيدروجين من الصعب على المركبة حمله، «فمن حيث مبدأ الدفع، فان مسألة الوزن وفعالية الطاقة هي المهمة».
وذكر متحدث عن شركة بوينغ المصنعة للمركبة أن «خلايا الوقود هي بالأساس انظف واكثر هدوءا من وحدات الطاقة الثانوية، كالبطاريات التي تشحنها محركات الطائرة. كما لتلك الخلايا عدد قليلا من الأجزاء المتحركة، وتستطيع توليد ضعف الكهرباء التي تولدها البطاريات العادية».