منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


3 مشترك

    كتاب اعترافات قرصان اقتصادى: الاغتيال الاقتصادي للأمم"

    MR HACKER
    MR HACKER
    جامعي ذهبي
    جامعي ذهبي


    ذكر
    عدد المساهمات : 2364
    العمر : 38
    المكان : Syrian Arab Rebablic
    المزاج : معصب و مكهرب دوما
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 4
    المستوى : 56
    نقاط : 4906
    تاريخ التسجيل : 21/05/2009

    كتاب اعترافات قرصان اقتصادى: الاغتيال الاقتصادي للأمم" Empty كتاب اعترافات قرصان اقتصادى: الاغتيال الاقتصادي للأمم"

    مُساهمة من طرف MR HACKER الخميس يوليو 02, 2009 1:17 am


    يرجى التثبيت لاهميته

    هذا الكتاب يستدعي التأمل، أحببت أن أشارككم به


    ندوة أقامتها دار الطنانى للنشر لمناقشة الطبعة العربية لكتاب "اعترافات قرصان اقتصادى: الاغتيال الاقتصادي للأمم" الذي وصفته نيويورك تايمز بأنه الكتاب الأكثر مبيعا، تأليف الخبير الاقتصادي جونبركنز.الكتاب قام بترجمته إلى العربية كل من مصطفى الطنانى وعاطف معتمد،وكتب مقدمته شريف دولار، تناول الكتاب خلال 275 صفحة دراسة لفضح أساليب الهيمنةالسياسية والاقتصادية والمالية.

    إمبراطوريةالدولار أدار الندوة الناقد أسامة عرابي الذي قال في بدايتها: يقدم الكتاب شهادة حية لأحد عملاء وكالة الأمن القومي n s a أكبر وكالات الاستخبارات الأمريكية وأكثرها سرية، يقدم شهادة على آليات تخريب اقتصاديات العالم الثالث وطرائق إغراقها في المديونية والتبعية، خدمة لمصالح احتكارات الإمبرياليةالأمريكية.ويضيف: وكالة الأمن القومي الذي جند بها جون بركنز هي التي تعترض الإشارات اللاسلكية السرية على مستوى العالم وتنفذ عمليات التنصت في الخارج ،وكثيرا ما نجد الخلط بينها وبين وكالة الاستخبارات الأمريكية c i a على الرغم منأنهما وكالاتان مستقلتان حيث تنهض وكالة c i a لتنفيذ عمليات الاستخبارات في الخارج.

    رحلة بركنز يشير عرابي إلى أنه تم تجنيد جونبركنز عبر تخرجه في كلية إدارة الأعمال في بوسطن، حيث كان والد زوجته ضابطا فيوكالة الأمن القومي n s a فجرى إلحاقه بفيالق السلام وهي إحدى مؤسسات الاختراقالأمريكي لدول العالم الثالث، وتتألف من مجموعة من الفنيين الأمريكيين الذين يقدمونللإعلام الأمريكي بوصفهم نخبة مثالية تتحلى بالروح النبيلة ونكران الذات من أجل العمل في مناخات صعبة لبناء مؤسسات اقتصادية و اجتماعية وحضارية للعالم المتخلف .أما الوجه الحقيقي لها فهي أنها تعمل في إطار قانون الأمن المشتركبتمويل من الميزانية الفيدرالية تحت ستار برامج المساعدات الأجنبية التابعة لوزارةالخارجية الأمريكية.لهذا عمل جون بركنز في الإكوادور لثلاث سنوات مع السكان المحليين في غابات الأمازون الاستوائية وجبال الإنديز، حيث يواجه يقاوم سكان الإكوادور شركتي نفط أمريكتين، وقد رفع بعض المحامين الإكوادوريين ومحام أمريكي من نيويورك أكبر دعوى قضائية بيئية في العالم ضد هاتين الشركتين لأنهما دمرا مناطق شاسعة من غابات الأمازون الاستوائية وألقيا 18 بليون جالون من النفايات السامة التيأصابت المواطنين الإكوادوريين بالسرطان وأمراض أخرى ذات صلة وثيقةبالتلوث.نقل بعد ذلك بركنز إلى مؤسسة أمريكية خاصة أصبح فيما بعد رئيسهاالاقتصادي وهي مؤسسة استشارية خاصة تعمل خارج بوسطن وتستخدم حوالي 2000 موظف، لتنهض بدورها في إغواء صفوة السياسة والمال وإفسادهم وتجنيدهم في دول العالم الثالث.كانت مهمة جون بركنز على وجه الخصوص هي توجيه التحذير التالي لجيميرولدوس رئيس الإكوادور وعمر توريخوس رئيس بنما: "اسمعا إذا دخلتما في لعبتنا فبإمكاني جعلكما وأسرتكما من أثرى أثرياء العالم، أما إذا رفضتما لعبتنا وناوأتما مخططاتنا ومشروعاتنا فسيكون مصيركما مصير اللنبي في تشيلي واريفنز في جواتيمالا ولوموبا في الكونغو".وعندما أصر جيمي رولدوس رئيس الإكوادور على تأميم شركاتالنفط الأمريكية لقي حتفه في حادث طائرة مدبر عام 1981 وعندما علم عمر توريخوسب أنباء مقتل جيمي رولجز قال: "..سأكون التالي ولكنني جاهز للرحيل يكفيني أنني أعد تقناة بنما للبنميين". وبعدها بشهر لقي مصرعه بالطريقة ذاتها التي لقي بها جيميرولجز حتفه.إن من شروط دفع القروض التي تمنح للدول المدينة التي يقررها صندوق النقد والبنك الدوليان أن تذهب إلى الشركات الأمريكية لتنفق في مشروعات بنية تحتية كبيرة ومشروعات وشبكات طاقة وموانئ وطرق سريعة وهذه مشروعات لا تخلق تراكما نقديا قابلا للتوظيف ولكنها تسهم في خلق مشكلات تنموية جديدة تؤدي إلى تراجع النمو في القطاعات الاستراتيجية الأساسية وندخل هنا في حلقة ما يسمى جدولة الديون وفرض قروض أخرى جديدة أكثر إجحافا يأتي في مقدمتها فرض رقابة خارجية على سياسة العالم الثالث الاقتصادية والسياسية.إن القانون الذي حكم عمل جون بركنز ونظرائه من وكالةالأمن القومي هو أن من لا يغريه المال إما أن يطاح به من الحكم وإما أن يغتال فإن لإمبراطورية الدولار إمبراطور واحد خالد ليس الرئيس الأمريكي بالطبع ولكنها الشركاتمتعددة الجنسيات.

    على طاولةالنقاش


    ناقش الكتاب مفكرون اقتصاديون منهم د.فوزي منصور، د.محمود عبد الفضيل، والباحث مجدي صبحي ، و أوضح د.فوزي أن الكتاب هو تجربة شخصية لمؤلفه وليس كتابا أكاديميا حيث يبعد عن النظريات المتداولة عن الإمبريالية ، لقد كتبه من واقع تجربته الخاصة.

    يحكي المؤلف كيف لقنته مدربته من المخابرات دوره الذي يتعين عليه القيام به، كما أوضحت له الدور الذي تضطلع به وكالة الاستخبارات الاقتصادية حيث أن دورها تزيين القروض التي يقرضها البنك الدولي لأهداف محددة ومنها أن تقع البلدان في الدين وتعجز عن الوفاء وتزداد خضوعا لأمريكا، التي تطلب منها بعد ذلك مطالبها المحددة مثل بناء قواعد عسكرية، أو أن تصوت الدولة التي تراكمت عليها الديون لأمريكا في الأمم المتحدة، أو أن تعطيها ممرات للبترول وهكذا.

    وبالطبع لم يرفض بركنز في البداية التعاون مع تلك الهيئات لأنه يخدم وطنه أمريكا، لكن ضميره تيقظ من الممارسات التي رآها في البلاد المختلفة التي كان البنك الدولي يقدم لها قروضه ومن واقع معرفته بسياسات الإقراض التي كانت تفرضها أمريكا وبالأهداف التي تستهدفها منها.

    ليست صحوة للضمير!

    اختلف الباحث مجدي صبحي مع د.فوزي فيما قاله حول استيقاظ ضمير المؤلف، فهو يرى أن دافعه لكتابه هذا الكتاب كان إكراهه على حل شركته الخاصة التي تحقق نجاح، وبالتالي فقد تعرض شخصيا للخسارة .

    ويؤكد أنه لا يجب على قراء الكتاب أن يصابوا بالإحباط والشك في أن كل المساعدات الخارجية من أجل التنمية الأساسية في بلدان العالم الثالث هي مجرد مؤامرة، والدليل على ذلك ما يعرضه المؤلف لمقابلته مع رئيس بنما حينما قال له الرئيس أن هدف هذه المشروعات هو سرقة بلادنا لتستفيد شركاتكم الأمريكية ولكني لن أوافق على مشروع بدون فائدة لبلادي.

    ويضيف صبحي: من هنا نتأكد أن بنوك التنمية سيظل لها دور ولكن في إطار زعامة وطنية تعي ما هي مقبلة عليه، وتقف بوضوح على حاجة البلاد الفعلية لهذه المشروعات.

    عملاء شركات الأمن

    المفكر الاقتصادي د. محمود عبد الفضيل قال في البداية: لست بصدد محاكمة جون بركنز ولا التفتيش عما يدور داخل ضميره، فالكتاب يتحدث عن قطاع غير مرئي والأخطر من هذا الشركات الاقتصادية الكبرى في العالم وشركات الأمن مثل شركة بلاك ووتر في العراق.

    فشركات الأمن الدولية موزعة عملائها في كافة بلدان العالم، وساهمت بشكل كبير في حدوث انقلابات في العالم مثل انقلاب جواتيمالا، انقلاب إيران، وانقلاب تشيلي.

    بالإضافة إلى الخطط طويلة المدى ذات الإيقاع البطئ التي ينتج عنها تغيير المسارات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

    قروض مميتة

    "الدهاء الذي تتسم به الإمبراطورية الحديثة يتجاوز قوى الاستعمار الأوروبي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر فنحن -قراصنة الاقتصاد- على درجة عالية من الاحتراف، نحن اليوم لا نحمل سيوفا، ولا نرتدي دروعا، أو ملابس تعزلنا عن غيرنا".

    هكذا يصف بركنز عمل قراصنة الاقتصاد، فقد كانت مهمته ومجموعته عقد شراكات مع دول من العالم الثالث لديها إمكانيات وموارد إستراتيجية، وإغراءها بالحصول على إقراضات ضخمة تصل إلى مئات المليارات من الدولارات من البنوك الدولية كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وهيئة المعونة الأمريكية، لمساعدة هذه الحكومات في إنشاء مشاريع بنى تحتية، أو الاستثمار في مشاريع ضخمة تحدد حسب قدرات وموارد كل دولة، كمشروعات استخراج البترول، وتصدير المحاصيل الزراعية، وإنشاء شبكات كهربائية وغيرها.

    وفي حقيقة الأمر فإن الأموال بهذه الطريقة لا تغادر الولايات المتحدة حيث تتحول ببساطة من حسابات بنوك واشنطن إلى حسابات شركات في نيويورك أو هيوستن أو سان فرانسيسكو.

    ويؤكد المؤلف أن مقياس نجاح الخبير يتناسب طرديا مع حجم القرض بحيث يجبر المدين على التعثر بعد بضع سنوات!.

    وفي هذا المقام يكشف المؤلف عن الجانب غير المرئي في خطة القروض والمشروعات، وهي تكوين مجموعة من العائلات الثرية ذات نفوذ اقتصادي وسياسي داخل الدولة المدينة تشكل امتدادا للنخبة الأمريكية ليس بصفة التآمر، ولكن من خلال اعتناق نفس أفكار ومبادئ وأهداف النخبة الأمريكية، وبحيث ترتبط سعادة ورفاهية الأثرياء الجدد بالتبعية طويلة المدى للولايات المتحدة.

    ويدلل المؤلف على ذلك بأن مديونية العالم الثالث وصلت إلى 2.5 تريليون دولار، وأن خدمة هذه الديون بلغت 375 مليار دولار سنويا في عام 2004، وهو رقم يفوق ما تنفقه كل دول العالم الثالث على الصحة والتعليم، ويمثل عشرين ضعف ما تقدمه الدول المتقدمة سنوياً من مساعدات خارجية.

    يعترف المؤلف أنه وزملاءه توصلوا إلى دفع الإكوادور نحو الإفلاس، ففي ثلاثة عقود ارتفع حد الفقر من 50% إلى 70% من السكان، وازدادت نسبة البطالة من 15% إلى 70%، وارتفع الدين العام من 240 مليون دولار إلى 16 مليار دولار، وتخصص الإكوادور اليوم قرابة 50% من ميزانيتها لسداد الديون.


    لم يكن أمام الإكوادور لشراء ديونها سوى بيع غاباتها إلى شركات البترول الأمريكية حيث يكشف المؤلف أن هذا الهدف كان السبب الرئيسي في التركيز على الإكوادور وإغراقها بالديون نظراً لكون مخزون غابات الأمازون من النفط يحتوي على احتياطي منافس لنفط الشرق الأوسط.

    المصدر : محيط

    avatar
    المبدع
    جامعي جديد


    ذكر
    عدد المساهمات : 105
    العمر : 54
    المكان : في كل مكان ولا مكان
    الدراسة : لا أدرس
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 1
    نقاط : 329
    تاريخ التسجيل : 02/07/2009

    كتاب اعترافات قرصان اقتصادى: الاغتيال الاقتصادي للأمم" Empty رد: كتاب اعترافات قرصان اقتصادى: الاغتيال الاقتصادي للأمم"

    مُساهمة من طرف المبدع الخميس يوليو 02, 2009 3:19 am

    معلومات مهمة شكرا كتير الك

    هكذا هي حرية امريكا التي توردها الينا
    هكذا هي القيود الامريكية التي تفرضها على العالم

    والمخفي اعظم


    شكرا لك
    DR.NET
    DR.NET
    جامعي برونزي
    جامعي برونزي


    ذكر
    عدد المساهمات : 192
    العمر : 38
    المكان : EVREY WHERE
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 2
    المستوى : 1
    نقاط : 429
    تاريخ التسجيل : 16/06/2009

    كتاب اعترافات قرصان اقتصادى: الاغتيال الاقتصادي للأمم" Empty رد: كتاب اعترافات قرصان اقتصادى: الاغتيال الاقتصادي للأمم"

    مُساهمة من طرف DR.NET الجمعة يوليو 03, 2009 5:05 am

    شكرا لك

    بس معقول كل هاد بيصير سرا و لاتدخل ولا حكومات تعمل شيء

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 9:07 am