اولا السلام عليكم اخواني الاعضاء جميعا ....كثر في الاونة الاخيرة دخول المساهمين والمستثميرين في شتى المجالات الى عالم اشبه ان نصفه بانه عالم معقد ... تفك رموزه بالصبر والجلد وروح المغامرة ....ناهيك عن امور التخطيط والذكاء والفطنه ....لن اطيل عليكم ....فها انا اضع بين يديكم طريقا تشقونه نحو النجاح في عالم التداول .... فمن كان منك مبتدأ تمسك بما سيتعلم.....ومن كان ذا خبرة .... فليشاركنا خبرته ....فنكون له من الشاكرين
ماهي أنجح طريقة لدخول البورصة؟
لو هناك شخص أول مرة يتعامل في البورصة، فنصيحتي له الآتي:
- تدريب عملي يشمل:
1 - أن يتدرب لمدة 3 شهور.
2 - أن يستثمر مبلغ بسيط فقط أثناء فترة التدريب.
3 - أن يدون يوميًا في كراسة خاصة أداؤه اليومي، هل كان متفائل، متشائم، أو هناك مبالغة في تقييم حدث أو إشاعة ما... وهكذا.
وبعد مرور 3 أشهر سيصبح عنده ثروة من الخبرة وفهمه لطبيعة نفسه أولاً.
وهذه بداية جيدة يقيم بعدها هل يستطيع أن يتعامل في سوق البورصة، أم طبيعة شخصيته تخالف ذلك.
الجزء الثاني، تدريب نظري، ويشمل قراءة بعض الكتب البسيطة عن التحليل الأساسي، وهي خاصة بقراءة المؤشرات المالية لميزانية الشركة والقوائم المالية الخاصة بها، وكتب عن التحليل الفني وهي خاصة بتوقيت الشراء والبيع.
الجزء الثالث، تدريب متقدم، أن يحصل على دبلومة وهي متاحة من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عن الأسواق المالية وكذا الجامعة الأمريكية، وأيضا الجمعية المصرية للأوراق المالية.
ولا أنصح أبدا أن يكون هناك مستثمر لم يتعامل مع البورصة مطلقًا، أن يتعامل معها بكامل مبلغه بدون أي خبرة عملية أو نظرية، فهذه مخاطرة وممكن أن تضيع أمواله فيها.
ما المقصود بالاستثمار بالبورصة؟
البورصة بداية هي سوق لشراء الأوراق المالية (الأسهم والسندات...)، وبالتالي الاستثمار يكون إما بشراء أسهم الشركة، وهذا يمثل وثيقة ملكية لجزء من الشركة يعادل قيمة هذا السهم، ويصبح للمستثمر حق في صرف الأرباح، وكذلك المشاركة في الجمعية العمومية، والتصويت فيها، وحقوق أخرى نص عليها القانون.
وفي حالة ارتفاع السهم عن سعر الشراء الذي تم به، فإنه يكون قد حقق أرباح رأسمالية، فمثلاً لو اشترى شخص ما سهم بـ100 جنيه وبعد ستة أشهر ارتفاع إلى 120 جنيه؛ فممكن للمستثمر أن يبيع ويحصل على أرباح استثماراته خلال الفترة 20% في 6 شهور، أو ينتظر إذا كانت توقعاته بارتفاع السهم إلى مستويات أكبر من ذلك.
هل أستطيع الاستثمار المباشر بنفسي بالبورصة؟ أم لا بد من وجود وسيط؟
السؤال ينقسم إلى شقين، فبالنسبة للاستثمار المباشر في البورصة، يمكنك طبعًا الاستثمار المباشر في البورصة، وتعطي أوامر الشراء والبيع بنفسك.
أما الشق الثاني، فلا بد من وجود وسيط مالي وهي شركة السمسرة مرخص لها قانونًا بتنفيذ عمليات الشراء والبيع التي تطلبها، وبالتالي لا تعارض بين النقطتين.
على أي أساس سأختار الشركات الوسيطة وما هي أهم خصائص الشركة الوسيطة الناجحة؟
شركات الوساطة في الأوراق المالية مهمتها تنفيذ أوامر العميل من شراء وبيع، والمفروض أنها تقدم النصيحة للعميل بناءً على دراسات مالية وفنية للشركات التي تصدر لها توصيات بالشراء أو البيع.
وبالتالي أتصور أن أول أساس في الاختيار أن يكون هناك قسم للبحوث والدراسات تابع لشركة الوساطة، وأن تطلع على منتجاته، وأن تتأكد أن النصيحة الصادرة من الشركة صادرة بناء على مجهود دراسي وبحثي وليس مجرد تخمينات وتوقعات لا تستند إلى أي أساس.
الجزء الثاني أمانة الشركة وسمعتها في السوق.
هل أستطيع الاستثمار بالبورصة خارج البلد الذي أقيم فيه؟ وما هو الاختلاف بين الاستثمار داخل حدود البلد وخارجها؟
يمكن الاستثمار بالبورصة خارج البلد الذي تقيم فيه ما عدا الدول التي تحظر التداول إلا على مواطنيها مثل السعودية وبعض دول الخليج، إلا أن أغلب الدول تسمح للمقيمين وغير المقيمين الشراء والبيع داخل البورصة.
الاختلاف الأساسي يكون في المناخ الاقتصادي والمؤشرات الاقتصادية الخاصة بكل دولة، والحالة الاقتصادية من ركود وانكماش أو انتعاش، وغيره. وكذلك اختلاف في السماح بأدوات مالية من عدمه، مثال، بعض الدول تسمح بما يسمى الشراء الهامشي أو المستقبليات أو الاختيارات، وبعضها لا تسمح بذلك.
كيف يستفيد المستثمر الصغير من خدمات الإنترنت للاستثمار بالبورصة؟
تتوافر على الإنترنت مواقع كثيرة هدفها النهائي رفع الوعي للمستثمر، فإذا ما قام المستثمر بالاستفادة من المادة العلمية وكيفية التعامل مع الأخبار والإشاعات وغيرها، فسينعكس ذلك على أدائه في الاستثمار في البورصة، مع الحذر من بعض المواقع التي يكون هدفها ترويج إشاعات أو تضليل المستثمرين لتحقيق مكاسب شخصية لهم.
ما هي المحاذير التي يجب أخذها عند الاستثمار بالبورصة؟
محاذير كثيرة:
1 - لا تبدأ شراء أو بيعا إلا بعد مرورك بفترة تدريب كافية لفهم السوق.
2 - الشراء على مراحل ودائمًا يكون هناك سيولة لاقتناص الفرص.
3 - احذر من الإشاعات وقم بتحليلها ولا تتبع أسلوب القطيع، فإن لم تستطع فتجنبها.
4 - لا تعاند السوق، فإذا كان اتجاه السهم إلى هبوط أكثر فحدد مستوى للخسارة حتى لا تفاجأ بهلاك كل الأموال، ويجب أن تكون الخسارة دافعا لك للتعرف على الأخطاء لعدم تكرارها.
5 - لا تشتر أسهما في شركة واحدة وقم بالتنويع، مثلاً 3 شركات في 3 قطاعات مختلفة.
6 - احذر المضاربة الثأرية، فعندما تتابع الخسائر قم بتصفية محفظتك وانصرف عن السوق لفترة حتى تستريح وتهدأ أعصابك ويصفو ذهنك، فالخسائر تولد الخسائر، فالتداول الثأري ربما يعرض صاحبه للهلاك، فأحيانًا يكون كل ما هو مطلوب البقاء بلا عمل انتظارًا للفرص الجيدة التي ستتواجد حتمًا ما دامت هناك أسواق.
ما هي أنواع الأوراق المالية المتداولة بالبورصة؟ وما هو الفرق بينها؟
أهم الأنواع هي الأسهم والسندات، والسهم يمثل وثيقة ملكية لجزء من الشركة يعادل قيمة هذا السعر، أما السند فهو دين على الشركة.
أرجو أن تعطوني تعريفا مبسطا عن البورصة وهل التجارة بها متوفرة في البلاد العربية؟
البورصة هي سوق لشراء وبيع الأسهم والسندات، وهي متوافرة في كل الدول العربية تقريبًا.
ماذا تعنى المحفظة بالبورصة؟
المقصود بالمحفظة المالية هي عدد من الأسهم من قطاعات مختلفة يتم اختيارها بناء على معايير محددة بهدف تقليل المخاطر، فمثلاً إذا أراد أي شخص أن يقوم بتكوين محفظة مالية فيمكن أن يشتري سهما من أسهم شركات المطاحن وليكن بنسبة 25% من قيمة المحفظة، و25% أخرى لسهم من أسهم شركات الإسمنت، و25% أخرى لسهم من أسهم شركات الأدوية، وباقي النسبة لسهم من أسهم شركات الاتصالات، وبالتالي إذا حدثت مشكلة في أي قطاع لا يتوقع أن تؤثر على باقي القطاعات بنفس النسبة، بل قد يكون هناك قطاع آخر حدث به رواج نتيجة لقرار اقتصادي أو سياسي ما.
وبالتالي الاستثمار عن طريق الشراء في أكثر من سهم أو ما يسمى بالمحفظة أفضل من الشراء في سهم واحد، لأن هذا يؤدي إلى التنوع وهي طريقة معروفة لتحجيم مخاطر الاستثمار.
ما هو أنسب وقت لشراء الأسهم وبيعها وما المحددات التى تحكم هذه العملية؟
بداية لا بد أن تحدد اتجاه السوق في اللحظة التي تريد فيها الدخول، هل الاتجاه لا زال مستمر في الصعود، أم غير المسار وبدأت مرحلة الهبوط، وبالتالي إذا كان السوق لا يزال مستمرا في الصعود وأيًا كانت اتجاه السوق، فبداية لا بد أن تحدد الشركة التي تريد الشراء فيها، وتطلب من الوسيط المالي أي دراسات أو أبحاث أو تقييم عن الشركة والقطاع التي تنتمي إليه، حتى تكون على بينة من إمكانيات الشركة.
فإذا تبين أن الشركة جيدة وتقييمها العادل، وليكن مثلاً 10 دينار وهي لا يزال تداولها أقل من هذا الرقم، والتوقعات تشير إلى احتمال نمو في حجم الأعمال والأرباح، هنا تستخدم أدوات ما يسمى بالتحليل الفني الذي يحدد النقاط المتوقعة للشراء والبيع، وأغلب شركات الوساطة يوجد لديها خبراء بالتحليل الفني للاستعانة بهم.
ماهو رأيكم في الاكتتاب في الشركات قيد التأسيس هل هو أفضل من شراء أسهم شركات قائمة من ناحية المدة الزمنية للعائد؟
إذا كان السؤال أيهما أفضل في تحقيق عائد، الشركات القائمة منذ عدة سنوات والشركات الجديدة والتي تكون تحت التأسيس، فهذا يتوقف على طبيعة النشاط وطبيعة القطاع الذي تعمل فيه، ودراسة الجدوى التي تحدد الأرباح المتوقعة خلال 5 أو 10 سنوات، وبالتالي لا علاقة للعائد بكون الشركة قديمة أو جديدة، والعبرة بما ذكر أعلاه.
ما هى أهم المخاطر التى تنطوى على الاستثمار فى البورصة وكيف يمكن تجنبها؟ وما هى أهم المشاكل التى يمكن أن يواجهها المستثمر المبتدئ؟
يمكن الرجوع إلى الإجابات السابقة ففيها الإجابة على جزء من السؤال، ويمكن أن أضيف أن طبيعة الاستثمار في البورصة سريع التقلب نتيجة لتأثره بالأحداث السياسية والاقتصادية ومخاطر تقلب أرباح الشركات ومخاطر عدم سيولة السهم وهو ما يعني انخفاض الطلب على شرائه.
ومن هنا فلا بد للمستثمر من التحوط لمثل هذه الظروف أو التوقعات التي تقود السوق والأسعار إلى الانخفاض، وذلك بأن يقوم بتنويع المحفظة المالية كما أوضحنا وكذلك بأن يحتفظ بجزء من أمواله في شكل نقد سائل أو ما يقابله من حسابات ادخار لاستعمالها عند الضرورة بدلاً من الاضطرار لبيع الأسهم في وقت انخفاض الأسعار.
أما عن أهم المشاكل التي يمكن أن يواجهها المستثمر المبتدي، فهي أنه ليس لديه خطة أو تصور لكيفية إدارة استثماراته في البورصة فمثلاً لا بد أن يحدد المبلغ المستثمر والمدة الزمنية، والعائد المطلوب، وأن يقوم بالتقييم كل فترة زمنية وليكن 3 شهور، وأن يتوقع الخسارة قبل المكسب، وبالتالي يحدد متى يتوقف عن الاستثمار إذا وصلت خسارته إلى رقم محدد، وألا يتصور أن البورصة هي مغارة علي بابا، فيها الياقوت والمرجان، ولكننا نقول له، هذا سوق يحتاج إلى أدوات لتنجح في تحقيق مكاسب فيه، ولا يتصور عاقل أن يقوم شخص ما بإنشاء شركة لإصلاح الكمبيوتر وهو لا يجيد التعامل مع الحاسب، أو يشتري قطعة أرض وهو لا يفهم شيئا عن الزراعة، بل لا بد أن يكون عنده قدر كاف من الأدوات والمعلومات اللازمة للتعامل مع النشاط الذي يرغب في التعامل فيه، وإلا سيتأثر بسلوك القطيع، وإن حقق مكسبا مرة فسيخسر مرات.
كيف يمكن استثمار أموال في البورصة وما نسبة أرباحها السنوية وكيفية التداول؟
نكرر بعض ما قلناه سابقًا بداية لا بد أن تحدد المبلغ المراد استثماره بحيث لا يتجاوز 50% من إجمالي السيولة المتاحة لك وتحدد المدة الزمنية، ثم تقوم بمتابعة حركة الأسعار بالبورصة وتختار الشركات بناء على معايير مالية وفنية سبق إيضاحها ويتم التداول عن طريق شركات سمسرة مرخص لها لتنفيذ أوامر الشراء والبيع للعميل.
نكرر نقطة هامة هي أن البورصة ليست مغارة علي بابا، فلا بد أن تحدد الخسارة التي تستطيع أن تتحملها قبل المكسب، حتى تحدد متى تخرج قبل أن يهلك أغلب المال.
وعلى الجانب الآخر يتوقع أن يكون العائد الذي يتحقق من البورصة إذا ما تم اتباع القواعد السليمة للشراء والبيع يكون أعلى من عائد كثير من أوجه الاستثمار الأخرى مثل البنوك وغيرها نظرًا لأن المستثمر في البورصة يتعرض لمخاطر أكبر، وكما هو معروف أن العائد يتساوى مع المخاطرة.
ما معنى علاوة الإصدار؟
أي شركة في بداية تأسيسها لا بد أن تحدد القيمة الاسمية للسهم وليكن مثلاً 20دينار، وبعد مرور عدة سنوات تحتاج الشركة إلى زيادة رأسمال فتقوم بإصدار أسهم إصدار جديد.
بديهي أن مرور هذه السنوات زاد من قيمة الشركة، وبالتالي يمكن للشركة أن يكون الإصدار الجديد بأعلى من القيمة الاسمية، وهي في حالتنا هذه الـ 20 دينار، فتصدر الزيادة الجديدة بعلاوة إصدار وليكن 5 دنانير فيكون قيمة الإصدار الجديد 25 دينار بناء على دراسات وموافقة المحاسب القانوني الذي يؤكد أحقية الشركة في هذه الزيادة.
ماهي أنجح طريقة لدخول البورصة؟
لو هناك شخص أول مرة يتعامل في البورصة، فنصيحتي له الآتي:
- تدريب عملي يشمل:
1 - أن يتدرب لمدة 3 شهور.
2 - أن يستثمر مبلغ بسيط فقط أثناء فترة التدريب.
3 - أن يدون يوميًا في كراسة خاصة أداؤه اليومي، هل كان متفائل، متشائم، أو هناك مبالغة في تقييم حدث أو إشاعة ما... وهكذا.
وبعد مرور 3 أشهر سيصبح عنده ثروة من الخبرة وفهمه لطبيعة نفسه أولاً.
وهذه بداية جيدة يقيم بعدها هل يستطيع أن يتعامل في سوق البورصة، أم طبيعة شخصيته تخالف ذلك.
الجزء الثاني، تدريب نظري، ويشمل قراءة بعض الكتب البسيطة عن التحليل الأساسي، وهي خاصة بقراءة المؤشرات المالية لميزانية الشركة والقوائم المالية الخاصة بها، وكتب عن التحليل الفني وهي خاصة بتوقيت الشراء والبيع.
الجزء الثالث، تدريب متقدم، أن يحصل على دبلومة وهي متاحة من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عن الأسواق المالية وكذا الجامعة الأمريكية، وأيضا الجمعية المصرية للأوراق المالية.
ولا أنصح أبدا أن يكون هناك مستثمر لم يتعامل مع البورصة مطلقًا، أن يتعامل معها بكامل مبلغه بدون أي خبرة عملية أو نظرية، فهذه مخاطرة وممكن أن تضيع أمواله فيها.
ما المقصود بالاستثمار بالبورصة؟
البورصة بداية هي سوق لشراء الأوراق المالية (الأسهم والسندات...)، وبالتالي الاستثمار يكون إما بشراء أسهم الشركة، وهذا يمثل وثيقة ملكية لجزء من الشركة يعادل قيمة هذا السهم، ويصبح للمستثمر حق في صرف الأرباح، وكذلك المشاركة في الجمعية العمومية، والتصويت فيها، وحقوق أخرى نص عليها القانون.
وفي حالة ارتفاع السهم عن سعر الشراء الذي تم به، فإنه يكون قد حقق أرباح رأسمالية، فمثلاً لو اشترى شخص ما سهم بـ100 جنيه وبعد ستة أشهر ارتفاع إلى 120 جنيه؛ فممكن للمستثمر أن يبيع ويحصل على أرباح استثماراته خلال الفترة 20% في 6 شهور، أو ينتظر إذا كانت توقعاته بارتفاع السهم إلى مستويات أكبر من ذلك.
هل أستطيع الاستثمار المباشر بنفسي بالبورصة؟ أم لا بد من وجود وسيط؟
السؤال ينقسم إلى شقين، فبالنسبة للاستثمار المباشر في البورصة، يمكنك طبعًا الاستثمار المباشر في البورصة، وتعطي أوامر الشراء والبيع بنفسك.
أما الشق الثاني، فلا بد من وجود وسيط مالي وهي شركة السمسرة مرخص لها قانونًا بتنفيذ عمليات الشراء والبيع التي تطلبها، وبالتالي لا تعارض بين النقطتين.
على أي أساس سأختار الشركات الوسيطة وما هي أهم خصائص الشركة الوسيطة الناجحة؟
شركات الوساطة في الأوراق المالية مهمتها تنفيذ أوامر العميل من شراء وبيع، والمفروض أنها تقدم النصيحة للعميل بناءً على دراسات مالية وفنية للشركات التي تصدر لها توصيات بالشراء أو البيع.
وبالتالي أتصور أن أول أساس في الاختيار أن يكون هناك قسم للبحوث والدراسات تابع لشركة الوساطة، وأن تطلع على منتجاته، وأن تتأكد أن النصيحة الصادرة من الشركة صادرة بناء على مجهود دراسي وبحثي وليس مجرد تخمينات وتوقعات لا تستند إلى أي أساس.
الجزء الثاني أمانة الشركة وسمعتها في السوق.
هل أستطيع الاستثمار بالبورصة خارج البلد الذي أقيم فيه؟ وما هو الاختلاف بين الاستثمار داخل حدود البلد وخارجها؟
يمكن الاستثمار بالبورصة خارج البلد الذي تقيم فيه ما عدا الدول التي تحظر التداول إلا على مواطنيها مثل السعودية وبعض دول الخليج، إلا أن أغلب الدول تسمح للمقيمين وغير المقيمين الشراء والبيع داخل البورصة.
الاختلاف الأساسي يكون في المناخ الاقتصادي والمؤشرات الاقتصادية الخاصة بكل دولة، والحالة الاقتصادية من ركود وانكماش أو انتعاش، وغيره. وكذلك اختلاف في السماح بأدوات مالية من عدمه، مثال، بعض الدول تسمح بما يسمى الشراء الهامشي أو المستقبليات أو الاختيارات، وبعضها لا تسمح بذلك.
كيف يستفيد المستثمر الصغير من خدمات الإنترنت للاستثمار بالبورصة؟
تتوافر على الإنترنت مواقع كثيرة هدفها النهائي رفع الوعي للمستثمر، فإذا ما قام المستثمر بالاستفادة من المادة العلمية وكيفية التعامل مع الأخبار والإشاعات وغيرها، فسينعكس ذلك على أدائه في الاستثمار في البورصة، مع الحذر من بعض المواقع التي يكون هدفها ترويج إشاعات أو تضليل المستثمرين لتحقيق مكاسب شخصية لهم.
ما هي المحاذير التي يجب أخذها عند الاستثمار بالبورصة؟
محاذير كثيرة:
1 - لا تبدأ شراء أو بيعا إلا بعد مرورك بفترة تدريب كافية لفهم السوق.
2 - الشراء على مراحل ودائمًا يكون هناك سيولة لاقتناص الفرص.
3 - احذر من الإشاعات وقم بتحليلها ولا تتبع أسلوب القطيع، فإن لم تستطع فتجنبها.
4 - لا تعاند السوق، فإذا كان اتجاه السهم إلى هبوط أكثر فحدد مستوى للخسارة حتى لا تفاجأ بهلاك كل الأموال، ويجب أن تكون الخسارة دافعا لك للتعرف على الأخطاء لعدم تكرارها.
5 - لا تشتر أسهما في شركة واحدة وقم بالتنويع، مثلاً 3 شركات في 3 قطاعات مختلفة.
6 - احذر المضاربة الثأرية، فعندما تتابع الخسائر قم بتصفية محفظتك وانصرف عن السوق لفترة حتى تستريح وتهدأ أعصابك ويصفو ذهنك، فالخسائر تولد الخسائر، فالتداول الثأري ربما يعرض صاحبه للهلاك، فأحيانًا يكون كل ما هو مطلوب البقاء بلا عمل انتظارًا للفرص الجيدة التي ستتواجد حتمًا ما دامت هناك أسواق.
ما هي أنواع الأوراق المالية المتداولة بالبورصة؟ وما هو الفرق بينها؟
أهم الأنواع هي الأسهم والسندات، والسهم يمثل وثيقة ملكية لجزء من الشركة يعادل قيمة هذا السعر، أما السند فهو دين على الشركة.
أرجو أن تعطوني تعريفا مبسطا عن البورصة وهل التجارة بها متوفرة في البلاد العربية؟
البورصة هي سوق لشراء وبيع الأسهم والسندات، وهي متوافرة في كل الدول العربية تقريبًا.
ماذا تعنى المحفظة بالبورصة؟
المقصود بالمحفظة المالية هي عدد من الأسهم من قطاعات مختلفة يتم اختيارها بناء على معايير محددة بهدف تقليل المخاطر، فمثلاً إذا أراد أي شخص أن يقوم بتكوين محفظة مالية فيمكن أن يشتري سهما من أسهم شركات المطاحن وليكن بنسبة 25% من قيمة المحفظة، و25% أخرى لسهم من أسهم شركات الإسمنت، و25% أخرى لسهم من أسهم شركات الأدوية، وباقي النسبة لسهم من أسهم شركات الاتصالات، وبالتالي إذا حدثت مشكلة في أي قطاع لا يتوقع أن تؤثر على باقي القطاعات بنفس النسبة، بل قد يكون هناك قطاع آخر حدث به رواج نتيجة لقرار اقتصادي أو سياسي ما.
وبالتالي الاستثمار عن طريق الشراء في أكثر من سهم أو ما يسمى بالمحفظة أفضل من الشراء في سهم واحد، لأن هذا يؤدي إلى التنوع وهي طريقة معروفة لتحجيم مخاطر الاستثمار.
ما هو أنسب وقت لشراء الأسهم وبيعها وما المحددات التى تحكم هذه العملية؟
بداية لا بد أن تحدد اتجاه السوق في اللحظة التي تريد فيها الدخول، هل الاتجاه لا زال مستمر في الصعود، أم غير المسار وبدأت مرحلة الهبوط، وبالتالي إذا كان السوق لا يزال مستمرا في الصعود وأيًا كانت اتجاه السوق، فبداية لا بد أن تحدد الشركة التي تريد الشراء فيها، وتطلب من الوسيط المالي أي دراسات أو أبحاث أو تقييم عن الشركة والقطاع التي تنتمي إليه، حتى تكون على بينة من إمكانيات الشركة.
فإذا تبين أن الشركة جيدة وتقييمها العادل، وليكن مثلاً 10 دينار وهي لا يزال تداولها أقل من هذا الرقم، والتوقعات تشير إلى احتمال نمو في حجم الأعمال والأرباح، هنا تستخدم أدوات ما يسمى بالتحليل الفني الذي يحدد النقاط المتوقعة للشراء والبيع، وأغلب شركات الوساطة يوجد لديها خبراء بالتحليل الفني للاستعانة بهم.
ماهو رأيكم في الاكتتاب في الشركات قيد التأسيس هل هو أفضل من شراء أسهم شركات قائمة من ناحية المدة الزمنية للعائد؟
إذا كان السؤال أيهما أفضل في تحقيق عائد، الشركات القائمة منذ عدة سنوات والشركات الجديدة والتي تكون تحت التأسيس، فهذا يتوقف على طبيعة النشاط وطبيعة القطاع الذي تعمل فيه، ودراسة الجدوى التي تحدد الأرباح المتوقعة خلال 5 أو 10 سنوات، وبالتالي لا علاقة للعائد بكون الشركة قديمة أو جديدة، والعبرة بما ذكر أعلاه.
ما هى أهم المخاطر التى تنطوى على الاستثمار فى البورصة وكيف يمكن تجنبها؟ وما هى أهم المشاكل التى يمكن أن يواجهها المستثمر المبتدئ؟
يمكن الرجوع إلى الإجابات السابقة ففيها الإجابة على جزء من السؤال، ويمكن أن أضيف أن طبيعة الاستثمار في البورصة سريع التقلب نتيجة لتأثره بالأحداث السياسية والاقتصادية ومخاطر تقلب أرباح الشركات ومخاطر عدم سيولة السهم وهو ما يعني انخفاض الطلب على شرائه.
ومن هنا فلا بد للمستثمر من التحوط لمثل هذه الظروف أو التوقعات التي تقود السوق والأسعار إلى الانخفاض، وذلك بأن يقوم بتنويع المحفظة المالية كما أوضحنا وكذلك بأن يحتفظ بجزء من أمواله في شكل نقد سائل أو ما يقابله من حسابات ادخار لاستعمالها عند الضرورة بدلاً من الاضطرار لبيع الأسهم في وقت انخفاض الأسعار.
أما عن أهم المشاكل التي يمكن أن يواجهها المستثمر المبتدي، فهي أنه ليس لديه خطة أو تصور لكيفية إدارة استثماراته في البورصة فمثلاً لا بد أن يحدد المبلغ المستثمر والمدة الزمنية، والعائد المطلوب، وأن يقوم بالتقييم كل فترة زمنية وليكن 3 شهور، وأن يتوقع الخسارة قبل المكسب، وبالتالي يحدد متى يتوقف عن الاستثمار إذا وصلت خسارته إلى رقم محدد، وألا يتصور أن البورصة هي مغارة علي بابا، فيها الياقوت والمرجان، ولكننا نقول له، هذا سوق يحتاج إلى أدوات لتنجح في تحقيق مكاسب فيه، ولا يتصور عاقل أن يقوم شخص ما بإنشاء شركة لإصلاح الكمبيوتر وهو لا يجيد التعامل مع الحاسب، أو يشتري قطعة أرض وهو لا يفهم شيئا عن الزراعة، بل لا بد أن يكون عنده قدر كاف من الأدوات والمعلومات اللازمة للتعامل مع النشاط الذي يرغب في التعامل فيه، وإلا سيتأثر بسلوك القطيع، وإن حقق مكسبا مرة فسيخسر مرات.
كيف يمكن استثمار أموال في البورصة وما نسبة أرباحها السنوية وكيفية التداول؟
نكرر بعض ما قلناه سابقًا بداية لا بد أن تحدد المبلغ المراد استثماره بحيث لا يتجاوز 50% من إجمالي السيولة المتاحة لك وتحدد المدة الزمنية، ثم تقوم بمتابعة حركة الأسعار بالبورصة وتختار الشركات بناء على معايير مالية وفنية سبق إيضاحها ويتم التداول عن طريق شركات سمسرة مرخص لها لتنفيذ أوامر الشراء والبيع للعميل.
نكرر نقطة هامة هي أن البورصة ليست مغارة علي بابا، فلا بد أن تحدد الخسارة التي تستطيع أن تتحملها قبل المكسب، حتى تحدد متى تخرج قبل أن يهلك أغلب المال.
وعلى الجانب الآخر يتوقع أن يكون العائد الذي يتحقق من البورصة إذا ما تم اتباع القواعد السليمة للشراء والبيع يكون أعلى من عائد كثير من أوجه الاستثمار الأخرى مثل البنوك وغيرها نظرًا لأن المستثمر في البورصة يتعرض لمخاطر أكبر، وكما هو معروف أن العائد يتساوى مع المخاطرة.
ما معنى علاوة الإصدار؟
أي شركة في بداية تأسيسها لا بد أن تحدد القيمة الاسمية للسهم وليكن مثلاً 20دينار، وبعد مرور عدة سنوات تحتاج الشركة إلى زيادة رأسمال فتقوم بإصدار أسهم إصدار جديد.
بديهي أن مرور هذه السنوات زاد من قيمة الشركة، وبالتالي يمكن للشركة أن يكون الإصدار الجديد بأعلى من القيمة الاسمية، وهي في حالتنا هذه الـ 20 دينار، فتصدر الزيادة الجديدة بعلاوة إصدار وليكن 5 دنانير فيكون قيمة الإصدار الجديد 25 دينار بناء على دراسات وموافقة المحاسب القانوني الذي يؤكد أحقية الشركة في هذه الزيادة.
عدل سابقا من قبل MR HACKER في الجمعة يوليو 03, 2009 9:38 pm عدل 1 مرات