أبو ريحان محمد بن أحمد البيروني، أحد الأعلام الذين ارتبط اسمهم بمحكمة الملك مأمون الغزنوي وهو أحد أشهر الزعماء في القرن الرابع.
ولد البيروني في خوارزم عام 362 هـ. وقد عاصر العالم الكبير ابن سينا في طفولته ولمع نبوغه مبكرا حتى أن الغزنوي اصطحبه معه في رحلاته الى الهند عدة مرات، وسمحت له هذه الرحلات بالتجوال في جميع أرجاء بلاد الهند. واثناء اقامته في جرجان التقى بشمس المعالي قابوس، ثم عاد إلى كوركنج حيث تقرب من بني مأمون ملوك خوارزم، ونال لديهم حظوة كبيرة. ولكن وقوع خوازم بيد الغازي سبكتكين اضطر البيروني إلى الارتحال باتجاه بلاد الهند، وقد جاب البيروني بلاد الهند، باحثاً منقباً، مما أتاح له أن يترك مؤلفات قيمة لها شأنها في حقول العلم. وقد عاد من الهند إلى غزنة ومنها إلى خوارزم حيث توفي وعمره 78 عاما.
أثناء تجواله في الهند ألف البيروني كتابه الشهير «كتاب الهند» الذي صور من خلاله الأوضاع الاجتماعية وسرد فيه بعض الحقائق التاريخية لشبه القارة، وخلف البيروني ما يقارب المائة مؤلف شملت حقول التاريخ والرياضيات والفلك وغيرها، وأهم هذه الكتب: كتاب الآثار الباقية عن القرون الخالية، كتاب تاريخ الهند، كتاب مقاليد علم الهيئة وما يحدث في بسيطة الكرة، كتاب القانون المسعودي في الهيئة والنجوم، كتاب استخراج الأوتار في الدائرة، كتاب استيعاب الوجوه الممكنة في صفة الإسطرلاب، كتاب العمل بالإسطرلاب، كتاب التطبيق إلى حركة الشمس، كتاب كيفية رسوم الهند في تعلم الحساب، كتاب في تحقيق منازل القمر، كتاب جلاء الأذهان في زيج البتان، كتاب الصيدلية في الطب، كتاب رؤية الأهلة، كتاب جدول التقويم، كتاب مفتاح علم الهيئة، كتاب تهذيب فصول الفرغاني، مقالة في تصحيح الطول والعرض لمساكن المعمورة من الأرض، كتاب إيضاح الأدلة على كيفية سمت القبلة، كتاب تصور أمر الفجر والشفق في جهة الشرق والغرب من الأفق، كتاب التفهيم لأوائل صناعة التنجيم، كتاب المسائل الهندسية.
ساهم البيروني في تقسيم الزاوية ثلاثة أقسام متساوية، وكان متعمقاً في معرفة قانون تناسب الجيوب. وقد اشتغل بالجداول الرياضية للجيب والظل بالاستناد إلى الجداول التي كان قد وضعها أبو الوفاء البوزجاني. واكتشف طريقة لتعيين الوزن النوعي. فضلاً عن ذلك قام البيروني بدراسات نظرية وتطبيقية على ضغط السوائل، وعلى توازن هذه السوائل، كما شرح كيفية صعود مياه الفوارات والينابيع من الأسفل إلى الأعلى، وكيفية ارتفاع السوائل في الأوعية المتصلة إلى مستوى واحد، على الرغم من اختلاف أشكال هذه الأوعية وأحجامها. وقد نبّه إلى أن الأرض تدور حول محورها، ووضع نظرية لاستخراج محيط الأرض.
ولد البيروني في خوارزم عام 362 هـ. وقد عاصر العالم الكبير ابن سينا في طفولته ولمع نبوغه مبكرا حتى أن الغزنوي اصطحبه معه في رحلاته الى الهند عدة مرات، وسمحت له هذه الرحلات بالتجوال في جميع أرجاء بلاد الهند. واثناء اقامته في جرجان التقى بشمس المعالي قابوس، ثم عاد إلى كوركنج حيث تقرب من بني مأمون ملوك خوارزم، ونال لديهم حظوة كبيرة. ولكن وقوع خوازم بيد الغازي سبكتكين اضطر البيروني إلى الارتحال باتجاه بلاد الهند، وقد جاب البيروني بلاد الهند، باحثاً منقباً، مما أتاح له أن يترك مؤلفات قيمة لها شأنها في حقول العلم. وقد عاد من الهند إلى غزنة ومنها إلى خوارزم حيث توفي وعمره 78 عاما.
أثناء تجواله في الهند ألف البيروني كتابه الشهير «كتاب الهند» الذي صور من خلاله الأوضاع الاجتماعية وسرد فيه بعض الحقائق التاريخية لشبه القارة، وخلف البيروني ما يقارب المائة مؤلف شملت حقول التاريخ والرياضيات والفلك وغيرها، وأهم هذه الكتب: كتاب الآثار الباقية عن القرون الخالية، كتاب تاريخ الهند، كتاب مقاليد علم الهيئة وما يحدث في بسيطة الكرة، كتاب القانون المسعودي في الهيئة والنجوم، كتاب استخراج الأوتار في الدائرة، كتاب استيعاب الوجوه الممكنة في صفة الإسطرلاب، كتاب العمل بالإسطرلاب، كتاب التطبيق إلى حركة الشمس، كتاب كيفية رسوم الهند في تعلم الحساب، كتاب في تحقيق منازل القمر، كتاب جلاء الأذهان في زيج البتان، كتاب الصيدلية في الطب، كتاب رؤية الأهلة، كتاب جدول التقويم، كتاب مفتاح علم الهيئة، كتاب تهذيب فصول الفرغاني، مقالة في تصحيح الطول والعرض لمساكن المعمورة من الأرض، كتاب إيضاح الأدلة على كيفية سمت القبلة، كتاب تصور أمر الفجر والشفق في جهة الشرق والغرب من الأفق، كتاب التفهيم لأوائل صناعة التنجيم، كتاب المسائل الهندسية.
ساهم البيروني في تقسيم الزاوية ثلاثة أقسام متساوية، وكان متعمقاً في معرفة قانون تناسب الجيوب. وقد اشتغل بالجداول الرياضية للجيب والظل بالاستناد إلى الجداول التي كان قد وضعها أبو الوفاء البوزجاني. واكتشف طريقة لتعيين الوزن النوعي. فضلاً عن ذلك قام البيروني بدراسات نظرية وتطبيقية على ضغط السوائل، وعلى توازن هذه السوائل، كما شرح كيفية صعود مياه الفوارات والينابيع من الأسفل إلى الأعلى، وكيفية ارتفاع السوائل في الأوعية المتصلة إلى مستوى واحد، على الرغم من اختلاف أشكال هذه الأوعية وأحجامها. وقد نبّه إلى أن الأرض تدور حول محورها، ووضع نظرية لاستخراج محيط الأرض.