الصحافي الفرنسي يثلج علينا مرة أخرى مع قلمه ويكشف هذه المادة المتعلقة بالصراع بين النجم رقم (10) ودييغو مارادونا ريكيلمي والالبيسيليستي هل سيعود للمنتخب ؟
ما هو الحل ؟؟ البعض يقوم على افتراضات ان خوان رومان ريكيلمي ودييغو مارادونا في اتفاق قريب ، ملمحا الى ان صاحب الرقم 10 لبوكا جونيورز سيعود مرة أخرى لارتداء قميص الالبيسيليستي
لفهم هذا يجب علينا أن نعرف القصة الحقيقية لماذا حدثت القطيعة في العلاقة التي كانت بين مارادونا والاعجاب المتبادل مع ريكيلمي ؟؟
كما ورد في غالبية الارجنتينيين وفي وسائل الاعلام التي تلتقطها الاقمار الصناعية الدولية عن دييغو مارادونا انه قال في البرنامج التلفزيوني (الهدف منتصف الليل ، التي تبث في الارجنتين ) أن لا أحد يرغب في لعب ريكيلمي في المنتخب ، بطبيعة الحال مشيرا لأسلوب ممارسة كرة القدم لديه والتي عادة ما يمارسه لاعب بوكا جونيورز
هذه التصريحات جاءت لرومان ، وصرح مباشرة :: " بينما يدير هذا الرجل" ، في اشارة الى مارادونا ، والكلام عنه "لا استطيع العمل مع شخص ليس لديه نفس التفكير "
لم يكن موقف رومان لأسباب تكتيكية ، أو بسبب جري ريكيلمي القصة أبعد من ذلك ، القصة شخصية بحته ، لانه كسر شيء داخل العلاقة بينهما ، والتي كانت أكثر من جيدة ، ويمكننا أن نقول إنها كانت تنم عن الاعجاب المتبادل
والواقع أن ريكيلمي دائما كان جزءا من المنتخب ، حسب وصفه ( مارادونا ) بأن ريكيلمي أفضل لاعب كرة قدم ارجنتيني في عام 2001 ، بل وأعطاه قميصا تحية له في ملعب البومبونيرا اعجابا بريكيلمي !
الصراع الحقيقي هو حول كريستيان ريكيلمي (رومان الأخ الأصغر) وسيرجيو اجويرو ، ' الكون ' ، نعم ، أن يلعب في اتلتيكو مدريد حسنا ، ريكيلمي واجويرو أنشأ صداقة طيبة وخرجا سويا كثير من المرات
*** بين هذه التعقيدات تبرز لنا القضية الحقيقية :: ***
نتيجة للاهتمام الكبير بريكيلمي من مارادونا وعلاقة الأب الكبير ، الشاب كريستيان اجويرو أتيحت له فرصة لقاء جينينا ، ابنة مدرب الارجنتين ، ' الكون' كان اقام علاقة مع الفتاة ولكن شقيق ريكيلمي ايضا احب الفتاة !!!!
وتمت علاقة بين اغويرو وجينينا بطبيعة الحال ، شقيق ريكيلمي لم يستسلم وظل باستمرار يدعو بإصرار ويلاحق جينينا ، حتى عندما كانت حاملا جينينا من اجويرو
استنادا الى مصادر قريبة من الأسرة ، والد مارادونا كان متعبا من مواقف شقيق ريكيلمي ، ودعا ريكيلمي إلى مزيد من التدخل ولكن وفقا لما ورد من رومان ان له شخصيته وفضل ان يكون بعيدا عن الصراع على أية حال لم يكن بطل الرواية
وغضب والد مارادونا ، وقال ان الوضع يحتاج بعض الخصوصية
ريكيلمي علم بعد ذلك انه في موقع استجواب من دييغو على ما يسمى القناة الثالثة عشرة في الارجنتين ، مما ادى به للتصريح : "لقد انسحبت من المنتخب "
ومن الواضح أن ريكيلمي كان غاضبا لانتقاد مارادونا المخبأ خلفه امور كثيرة ، "وبدت الصرامة على وجهه"
الآن مدرب المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم يفتح الابواب لريكيلمي
لأنه يعلم أن ريكيلمي قد يكون لاعبا رئيسيا في مباراة البرازيل
في البداية : قال المدرب " اذا اراد العودة فيجب أن يعتذر لزملائه انه انسحب من المنتخب "
قبل أيام تغير الخطاب : " لدي علاقة الأب والابن مع رومان ، لأنه رجل خاص وأحبه كثيرا ، لم يمر يوم كنت اقفلت الباب عليه ، وربما اجد المفتاح لعودته" مارادونا !
والحقيقة ان الارجنتين تحتاج ريكيلمي كثيرا وان خوليو غروندونا ينفي اي صلة له بكل ما جرى