كيف تختار شريكة حياتك ...
هل هناك معايير لدى الرجل يريدها في المرأة كي يراها مناسبة لكي تكون شريكة حياته وهل هناك صفات خاصة لفتى أحلام المرأة تريدها المرأة في الرجل الذي سيكون زوجها في المستقبل هذا المقال يتناول هذا الموضوع بالتفصيل
كيف تختار شريكة حياتك وما الذي تريده المرأة من الرجل وما الذي يريده الرجل من المرأة هذا السؤال يحير العديد من شباب اليوم والذين تختلف أفكارهم وأرائهم باختلاف الثقافات والطبقات والمجتمعات ولكن خلال دراسة أجريت لدى العديد من المتزوجين وجدنا أن أكثر من 50 % من المتزوجين قد أختاروا شريكة حياتهم من خلال أمهاتهم التي هي في العادة تذهب وتدور في المدينة كلها لتبحث عن زوجة لأبنها تكون ذات من أسرة عريقة الأصل وتكون جميلة فإذا أعجبت الأم بفتاة من الفتيات فأنها تقوم بخطبتها لأبنها وطبعاً هذه التقاليد قديمة ولا تعجب بعض الشباب في بعض الأحيان لأن هذه الفتاة التي أختارتها الأم قد لا تناسب الرجل وقد لا يتمكن الرجل أحياناً من العيش معها بسبب أختلاف الثقافات أو أختلاف الطبقات من غني إلى فقير وما إلى ذلك من أمور قد تنغص عيشة الرجل وتجعله يتخلى عن زوجته في النهاية لذلك نجد العديد من الشباب يرغبون بالخروج عن التقاليد والبحث عن شريكة حياتهم بأنفسهم رغم أن هناك شريحة واسعة من الشباب تدافع عن هذه التقاليد وتجدها أفضل طريقة لكي ينتقي الرجل شريكة حياته وأغلب هذه الشريحة هي من الفئات الغير مثقفة بينما نجد أن من يريد الخروج عن التقاليد هي الفئة المثقفة التي تجد أن تطور المجتمعات وأتساع الثقافات قد فرض واقعاً جديداً يختلف عن الواقع الذي كان سائداً أيام العثمانيين مثلاً أو أيام الخمسينات من القرن الماضي وهذه الفئة لها أفكارها وخاصيتها أيضاً في كيفية أختيار زوجة المستقبل ولدى سؤال العديد من الشباب عن المعايير والصفات التي يرغبون بأن تمتلكها شريكة حياتهم وجدنا أن العديد من الشباب يضع شرط الجمال قبل كل شيء فأغلب الشباب يفضل الفتاة الجميلة حتى أولئك الذين يتمسكون بالعادات والتقاليد نجد أنهم يضعون أمام أمهاتهم شرط الجمال قبل كل شيء إلا أن الجمال ليس كل شيء ولدى سؤالنا العديد من الشباب عن رأيهم في شريكة حياتهم وجدنا أن العديد من الشباب المثقف يرغب بالفتاة الموظفة المدرسة أو الموظفة في الشركات العامة والخاصة فإذن هناك عوامل أخرى غير الجمال ومن أبرزها العامل الأقتصادي الذي يجعل الشاب يرغب بالفتاة الموظفة حتى تعينه على مصروف بيته وهذا الأتجاه وجدناه لدى العديد من شباب اليوم سيما الموظفون منهم في الدوائر الحكومية أو المؤسسات الخاصة وغيرها وبعض الشباب يجد أن أهم معيار للزواج عنده أن تكون المرأة مثقفة أي أنه يفضلها جامعية أو حاصلة على شهادة الباكالوريا على الأقل فوجة نظره تنطوي على أنه لا يستطيع التفاهم مع أمرأة جاهلة أو دونه دراسياً وفكرياً بينما نجد أن بعض الشباب المثقف لا فرق عنده بين الفتاة المثقفة وغير المثقفة وبالعكس نجد لدى البعض من أهل الريف من يرغب بالفتاة الجاهلة لغاية في نفس يعقوب لكي يتحكم بها كيفما يشاء فالمرأة الجاهلة والريفية بشكل خاص تكون بسيطة والحياة عندها مختصرة في زوجها وأولادها فهي تطيع زوجها في كثير من الأمور دون مناقشة بعكس الفتاة المثقفة والتي تتمتع بالوعي وتضع مصالحها الشخصية قبل كل شيء قبل مصالح زوجها على حد تعبير بعض الشباب المثقفين من إحدى القرى في شرق حلب وبعض المثقفين يجد أن الحب هو العامل الأساسي الذي يدفع الرجل للزواج من المرأة أي أن يعشق الشاب الجامعي أحد زميلاته ثم يطلب من والدته أن تزوجه أياها وطبعاً نجد أن كثيراً من الشباب الجامعيين يتزوج على هذه الطريقة حيث يميل إلى زميلته ويجد فيها خير زوجة له نتيجة كثرة أختلاطه بها وتكلمه معها حيث تعشعش عاطفة الحب بينهما إلى أن ينتهي الأمر إلى الزواج ولكن هذا العامل رغم أنه يطرح نفسه بقوة في الحياة الجامعية إلا أنه في كثير من الأحيان لا يؤدي إلى الزواج إما لظروف مادية سيئة لا تسمح للشاب بأن يتزوج فتاة أحلامه أو لأنه يقتنع في النهاية بأن هذه الفتاة غير مناسبة له وبعض الشباب يضع الدين كشرط أساسي لكي يختار شريكة حياته أي أنه يريد شريكة حياته محتشمة اللباس حتى أن البعض يتعصب للأمر ويتمادى في تعصبه فيصر على أن تكون شريكة حياته مكتسحة بالسواد من رأسها إلى أخمص قدميها بينما نجد البعض الأخر يشترط الدين ولكنه يتوسط في ذلك أي يريدها متحجبة باعتدال ولكنه يشترط الخلق الحسن و أنتؤدي الفرائض ولا تكلم أحداً وما إلى ذلك من الشروط التي يراها بعض الشباب ضرورية لأختيار شريكة حياته حتى أن بعض الأباء يرغبون بالشاب المتدين وبل حتى أن هناك العديد من القصص التي تحاك في حلب ودمشق تتناول العديد من الأباء الذين أختاروا بأنفسهم شريك حياة أبنتهم لأنهم وجدوا فيه الخلق والدين لذلك نجد أن عامل الخلق الحسن والدين هو الأكثر شيوعاً لدى العديد من الشباب والأباء بينهما نجد أن البعض الأخر لا يعير الدين أنتباهاً أنما يركز على الوضع المادي والحالة الأقتصادية للمرأة حيث يرغب العديد من الشباب بالمرأة الغنية بسبب الفقر وسوء الحالة الأقتصادية الذي يعيشه حيث يجد في المرأة الغنية متنفساً له وبالمقابل نجد أن العديد من الشابات والأباء يرغبون بالشاب الغني واسع الثراء لكي يضمنوا مستقبل أبناءهم على حد قولهم وأحياناً نجد أن بعض الشباب الفقير يتعفف ويرفض الفتاة الغنية ويصر على الفتاة ذات الأحوال المعتدلة أو السيئة لأنه لا يرغب بأن يكون ما نسميه في مجتمعنا الشرقي زوج الست حيث أن الزوج لا حول له ولا قوة ما دامت الزوجة هي مالكة المنزل والمال والرزق حيث أحياناً تزل المرأة الرجل وقد تهين كرامته على حد قول بعض الشباب وبعض الشباب يشترط أن تكون شريكة حياته تعرف الطبخ لأنه على حد قوله يعود من العمل متعباً ويرغب أن يجد أشهى الطعام على مائدته تحضرها له زوجته الحبيبة وهذا الأتجاه قوي لدى العديد من الشباب حيث صدق من قال أقرب الطريق إلى قلب الرجل هو معدته و بعض الشباب يضعون التفاهم كشرط أساسي للزواج لذلك فأنهم يرغبون بالفتاة المثقفة لأنها تفكيرها ودراستها تتناسب مع عقلية الشاب المثقف الذي قد يكون قد درس معها في نفس القسم أو الكلية ووجد أن أفكاره تتناسب مع أفكارها ومعتقداتها فوجدها خير زوجة له حيث أن هكذا زواج شائع جداً لدى العديد من الشباب الذين يدرسون في نفس الكلية أو القسم وبالعكس نجد أن الشاب غير المثقف لا يرغب بالفتاة المثقفة حيث يجد فيها أمرأة متسلطة وقد تعيره أحياناً بأنه جاهل ولم يحصل على شهادة مثلها وغير ذلك من الأمور التي يراها الشاب الغير مثقف حائلاً بينه وبين الفتاة المثقفة فهو غير قادر على التفاهم معها لأختلاف الثقافات والأفكار والعقول وعلى العكس من ذلك نجد أن البعض من الشباب غير المثقف يرغب بالفتاة المثقفة حتى يتفاخر بها أمام المجتمع ككل كأن يقول زوجتي دكتورة أو زوجتي محامية وما إلى ذلك من الأمور وأغلب هذه الفئة يكون من طبقة التجار الأغنياء الذين تستهويهم المرأة المثقفة وبعض الشباب يرغب بأن تكون أمرأته متحررة الأفكار ومتحررة الملابس أي أنه تستهويه الفتاة الغير محتشمة أو السبور بالمعنى العامي للكلمة وهذه الفئة من الشباب برأيي الخاص لا يريدون الزواج والسترة أنما يريدون شيئاً أخر أي أن هناك غاية في نفس يعقوب تكمنه نفوسهم الضعيفة وبعض الشباب الأخرين يشترط الذكاء على شريكة حياتهم أي أن تكون المرأة ذكية وواعية قبل كل شيء فهو يرى فيها شريكة أحلامه حتى ولو لم تكن جميلة هذه بعض المعايير التي سمعناها من شريحة واسعة من الشباب المثقف وغير المثقف في مدينتي حلب ودمشق نرجو من الذين يمتلكون أفقاً واسعاً ومعرفة مطلعة أو خبرة في هذا المجال أن يشاركونا في أفكارهم ومقترحاتهم حول هذا الموضوع
هل هناك معايير لدى الرجل يريدها في المرأة كي يراها مناسبة لكي تكون شريكة حياته وهل هناك صفات خاصة لفتى أحلام المرأة تريدها المرأة في الرجل الذي سيكون زوجها في المستقبل هذا المقال يتناول هذا الموضوع بالتفصيل
كيف تختار شريكة حياتك وما الذي تريده المرأة من الرجل وما الذي يريده الرجل من المرأة هذا السؤال يحير العديد من شباب اليوم والذين تختلف أفكارهم وأرائهم باختلاف الثقافات والطبقات والمجتمعات ولكن خلال دراسة أجريت لدى العديد من المتزوجين وجدنا أن أكثر من 50 % من المتزوجين قد أختاروا شريكة حياتهم من خلال أمهاتهم التي هي في العادة تذهب وتدور في المدينة كلها لتبحث عن زوجة لأبنها تكون ذات من أسرة عريقة الأصل وتكون جميلة فإذا أعجبت الأم بفتاة من الفتيات فأنها تقوم بخطبتها لأبنها وطبعاً هذه التقاليد قديمة ولا تعجب بعض الشباب في بعض الأحيان لأن هذه الفتاة التي أختارتها الأم قد لا تناسب الرجل وقد لا يتمكن الرجل أحياناً من العيش معها بسبب أختلاف الثقافات أو أختلاف الطبقات من غني إلى فقير وما إلى ذلك من أمور قد تنغص عيشة الرجل وتجعله يتخلى عن زوجته في النهاية لذلك نجد العديد من الشباب يرغبون بالخروج عن التقاليد والبحث عن شريكة حياتهم بأنفسهم رغم أن هناك شريحة واسعة من الشباب تدافع عن هذه التقاليد وتجدها أفضل طريقة لكي ينتقي الرجل شريكة حياته وأغلب هذه الشريحة هي من الفئات الغير مثقفة بينما نجد أن من يريد الخروج عن التقاليد هي الفئة المثقفة التي تجد أن تطور المجتمعات وأتساع الثقافات قد فرض واقعاً جديداً يختلف عن الواقع الذي كان سائداً أيام العثمانيين مثلاً أو أيام الخمسينات من القرن الماضي وهذه الفئة لها أفكارها وخاصيتها أيضاً في كيفية أختيار زوجة المستقبل ولدى سؤال العديد من الشباب عن المعايير والصفات التي يرغبون بأن تمتلكها شريكة حياتهم وجدنا أن العديد من الشباب يضع شرط الجمال قبل كل شيء فأغلب الشباب يفضل الفتاة الجميلة حتى أولئك الذين يتمسكون بالعادات والتقاليد نجد أنهم يضعون أمام أمهاتهم شرط الجمال قبل كل شيء إلا أن الجمال ليس كل شيء ولدى سؤالنا العديد من الشباب عن رأيهم في شريكة حياتهم وجدنا أن العديد من الشباب المثقف يرغب بالفتاة الموظفة المدرسة أو الموظفة في الشركات العامة والخاصة فإذن هناك عوامل أخرى غير الجمال ومن أبرزها العامل الأقتصادي الذي يجعل الشاب يرغب بالفتاة الموظفة حتى تعينه على مصروف بيته وهذا الأتجاه وجدناه لدى العديد من شباب اليوم سيما الموظفون منهم في الدوائر الحكومية أو المؤسسات الخاصة وغيرها وبعض الشباب يجد أن أهم معيار للزواج عنده أن تكون المرأة مثقفة أي أنه يفضلها جامعية أو حاصلة على شهادة الباكالوريا على الأقل فوجة نظره تنطوي على أنه لا يستطيع التفاهم مع أمرأة جاهلة أو دونه دراسياً وفكرياً بينما نجد أن بعض الشباب المثقف لا فرق عنده بين الفتاة المثقفة وغير المثقفة وبالعكس نجد لدى البعض من أهل الريف من يرغب بالفتاة الجاهلة لغاية في نفس يعقوب لكي يتحكم بها كيفما يشاء فالمرأة الجاهلة والريفية بشكل خاص تكون بسيطة والحياة عندها مختصرة في زوجها وأولادها فهي تطيع زوجها في كثير من الأمور دون مناقشة بعكس الفتاة المثقفة والتي تتمتع بالوعي وتضع مصالحها الشخصية قبل كل شيء قبل مصالح زوجها على حد تعبير بعض الشباب المثقفين من إحدى القرى في شرق حلب وبعض المثقفين يجد أن الحب هو العامل الأساسي الذي يدفع الرجل للزواج من المرأة أي أن يعشق الشاب الجامعي أحد زميلاته ثم يطلب من والدته أن تزوجه أياها وطبعاً نجد أن كثيراً من الشباب الجامعيين يتزوج على هذه الطريقة حيث يميل إلى زميلته ويجد فيها خير زوجة له نتيجة كثرة أختلاطه بها وتكلمه معها حيث تعشعش عاطفة الحب بينهما إلى أن ينتهي الأمر إلى الزواج ولكن هذا العامل رغم أنه يطرح نفسه بقوة في الحياة الجامعية إلا أنه في كثير من الأحيان لا يؤدي إلى الزواج إما لظروف مادية سيئة لا تسمح للشاب بأن يتزوج فتاة أحلامه أو لأنه يقتنع في النهاية بأن هذه الفتاة غير مناسبة له وبعض الشباب يضع الدين كشرط أساسي لكي يختار شريكة حياته أي أنه يريد شريكة حياته محتشمة اللباس حتى أن البعض يتعصب للأمر ويتمادى في تعصبه فيصر على أن تكون شريكة حياته مكتسحة بالسواد من رأسها إلى أخمص قدميها بينما نجد البعض الأخر يشترط الدين ولكنه يتوسط في ذلك أي يريدها متحجبة باعتدال ولكنه يشترط الخلق الحسن و أنتؤدي الفرائض ولا تكلم أحداً وما إلى ذلك من الشروط التي يراها بعض الشباب ضرورية لأختيار شريكة حياته حتى أن بعض الأباء يرغبون بالشاب المتدين وبل حتى أن هناك العديد من القصص التي تحاك في حلب ودمشق تتناول العديد من الأباء الذين أختاروا بأنفسهم شريك حياة أبنتهم لأنهم وجدوا فيه الخلق والدين لذلك نجد أن عامل الخلق الحسن والدين هو الأكثر شيوعاً لدى العديد من الشباب والأباء بينهما نجد أن البعض الأخر لا يعير الدين أنتباهاً أنما يركز على الوضع المادي والحالة الأقتصادية للمرأة حيث يرغب العديد من الشباب بالمرأة الغنية بسبب الفقر وسوء الحالة الأقتصادية الذي يعيشه حيث يجد في المرأة الغنية متنفساً له وبالمقابل نجد أن العديد من الشابات والأباء يرغبون بالشاب الغني واسع الثراء لكي يضمنوا مستقبل أبناءهم على حد قولهم وأحياناً نجد أن بعض الشباب الفقير يتعفف ويرفض الفتاة الغنية ويصر على الفتاة ذات الأحوال المعتدلة أو السيئة لأنه لا يرغب بأن يكون ما نسميه في مجتمعنا الشرقي زوج الست حيث أن الزوج لا حول له ولا قوة ما دامت الزوجة هي مالكة المنزل والمال والرزق حيث أحياناً تزل المرأة الرجل وقد تهين كرامته على حد قول بعض الشباب وبعض الشباب يشترط أن تكون شريكة حياته تعرف الطبخ لأنه على حد قوله يعود من العمل متعباً ويرغب أن يجد أشهى الطعام على مائدته تحضرها له زوجته الحبيبة وهذا الأتجاه قوي لدى العديد من الشباب حيث صدق من قال أقرب الطريق إلى قلب الرجل هو معدته و بعض الشباب يضعون التفاهم كشرط أساسي للزواج لذلك فأنهم يرغبون بالفتاة المثقفة لأنها تفكيرها ودراستها تتناسب مع عقلية الشاب المثقف الذي قد يكون قد درس معها في نفس القسم أو الكلية ووجد أن أفكاره تتناسب مع أفكارها ومعتقداتها فوجدها خير زوجة له حيث أن هكذا زواج شائع جداً لدى العديد من الشباب الذين يدرسون في نفس الكلية أو القسم وبالعكس نجد أن الشاب غير المثقف لا يرغب بالفتاة المثقفة حيث يجد فيها أمرأة متسلطة وقد تعيره أحياناً بأنه جاهل ولم يحصل على شهادة مثلها وغير ذلك من الأمور التي يراها الشاب الغير مثقف حائلاً بينه وبين الفتاة المثقفة فهو غير قادر على التفاهم معها لأختلاف الثقافات والأفكار والعقول وعلى العكس من ذلك نجد أن البعض من الشباب غير المثقف يرغب بالفتاة المثقفة حتى يتفاخر بها أمام المجتمع ككل كأن يقول زوجتي دكتورة أو زوجتي محامية وما إلى ذلك من الأمور وأغلب هذه الفئة يكون من طبقة التجار الأغنياء الذين تستهويهم المرأة المثقفة وبعض الشباب يرغب بأن تكون أمرأته متحررة الأفكار ومتحررة الملابس أي أنه تستهويه الفتاة الغير محتشمة أو السبور بالمعنى العامي للكلمة وهذه الفئة من الشباب برأيي الخاص لا يريدون الزواج والسترة أنما يريدون شيئاً أخر أي أن هناك غاية في نفس يعقوب تكمنه نفوسهم الضعيفة وبعض الشباب الأخرين يشترط الذكاء على شريكة حياتهم أي أن تكون المرأة ذكية وواعية قبل كل شيء فهو يرى فيها شريكة أحلامه حتى ولو لم تكن جميلة هذه بعض المعايير التي سمعناها من شريحة واسعة من الشباب المثقف وغير المثقف في مدينتي حلب ودمشق نرجو من الذين يمتلكون أفقاً واسعاً ومعرفة مطلعة أو خبرة في هذا المجال أن يشاركونا في أفكارهم ومقترحاتهم حول هذا الموضوع