يواجه الجيش الاسرائيلي اتهامات جديدة
مرتبطة بحرب غزة إذ وضعت شهادات لجنود إسرائيليين جيش الاحتلال أمام حقيقة
ارتكابه جرائم حرب في غزة عندما أكد الجنود أنهم استخدموا مدنيين
فلسطينيين دروعا بشرية وأن الأوامر كانت تقضي بإطلاق النار بدون الاكتراث
بالنتائج.
وأكدت منظمة كسر
الصمت (بريكينغ ذي سايلانس) غير الحكومية الإسرائيلية في تقرير نشر أمس أن
قيادة الجيش الاسرائيلي "سمحت للجنود بالتحرك بدون اي ضوابط اخلاقية"، وأن
هذا الوضع ترجم "بتدمير مئات المنازل والمساجد دون أن تكون أهدافا عسكرية،
وإطلاق الفوسفور على مناطق مأهولة ومقتل ضحايا أبرياء بأسلحة خفيفة وتدمير
ملكيات خاصة".
ونقل
التقرير الذي يستند إلى شهادات ثلاثين جنديا إسرائيليا شاركوا في الهجوم
على غزة رواية لأحد الجنود حول كيفية استخدام جيش الاحتلال للمدنيين كدروع
بشرية في منازل مشبوهة. وقال "في كل منزل نقترب منه كنا نرسل الجيران إلى
داخله".
وفي شهادة أخرى،
قال جندي إن الضابط المسؤول أوضح له "في بعض الأحيان تدخل (القوات)
الإسرائيلية مكانا بوضع فوهة البندقية على كتف مدني وتتقدم في منزل وهي
تستخدمه درعا لها".
وقال الجنود إن الأوامر كانت تقضي بإطلاق النار أولا وطرح التساؤلات بعد ذلك.
بدورها
أكدت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية أن اعترافات الجنود الإسرائيليين تكشف
الحقيقة وحشية الهجوم الذي نفذه جيش الاحتلال في غزة.
وأوضحت
الصحيفة فى تعليق نشرته أمس بقلم مراسلها دونالد ماكنتاير أن اعترافات
وإفادات الجنود الإسرائيليين تكشف أن الضباط الإسرائيليين حثوا جنودهم
مرارا وتكرارا على عدم الاكتراث بسلامة المدنيين الفلسطينيين وتفضيل
سلامتهم الشخصية.
وأشارت
ذي اندبندنت إلى النصائح العدوانية المتطرفة لقادة الجيش الإسرائيلي
وحاخاماته للجنود الإسرائيليين وتتمثل بإطلاق النار إذا أحببت أو إذا شعرت
بالخوف أو إذا رأيت أي حركة.
من
جهته قال حسن أحمد عمر الخبير بالقانون الدولي إن إسرائيل خرقت القانون
الدولي بما اقترفته من جرائم وانتهاكات خلال العدوان على قطاع غزة.
واضاف
أن اعتراف الجنود تؤكد أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب مشيرا إلى أنها عندما
قصفت مباني تابعة للأمم المتحدة في القطاع اخترقت قرارات الشرعية الدولية
ويجب أن تحاكمها المحكمة الجنائية الدولية.
يذكر
أنها المرة الثانية التي تنشر فيها اعترافات حول جرائم جيش الاحتلال في
حربه على غزة بين 27 كانون الأول و 18 كانون الثاني الماضيين، إذ نشر مطلع
تموز تقرير اتهمت منظمة العفو الدولية فيه الجيش الاسرائيلي بارتكاب
"جرائم حرب".
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة عن مقتل 1400 فلسطيني غالبيتهم من المدنيين إضافة إلى 5000 جريح.
9600 أسير بينهم 58 امرأة و 345 طفلا في سجون الاحتلال
على
صعيد آخر قال عبد الناصر عوني فروانة الباحث المختص بشؤون الأسرى إن عدد
الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ 9600 أسير
بينهم 58 امرأة و 345 طفلا.
ونقلت
وكالة وفا عن تقرير للفروانة قوله إن الغالبية العظمى من المعتقلين هم من
الضفة الغربية أما عدد أسرى قطاع غزة فيبلغ 850 أسيرا و 430 أسيرا من
القدس المحتلة وأراضي عام 1948 موضحا أن من بين المعتقلين أيضا 535 معتقلا
قيد الاعتقال الإداري.
وأضاف
التقرير أن عدد الأسيرات الفلسطينيات ممن تعرضن للاعتقال منذ العام1967
بلغ أكثر من 10000 أسيرة من بينهن أكثر من 800 أسيرة اختطفن خلال انتفاضة
الأقصى وبقى منهن لغاية الآن في سجون الاحتلال الإسرائيلي 58 أسيرة.
وقال
التقرير إن قرابة 7800 قاصر اعتقلوا خلال انتفاضة الأقصى ما زال منهم 345
طفلا رهن الاعتقال حاليا، مشيرا الى أنه يوجد من بين الأسرى المئات ممن
اعتقلوا وهم أطفال و تجاوزوا سن الطفولة وهم فى السجن حيث يتم التعامل مع
الأطفال أسوة بالبالغين في كل شيء حتى خلال التعذيب وانتزاع الاعترافات
وفي المحاكم أيضا.
معتقلات فلسطينيات ينقلن مكبلات إلى قاعات الولادة
إلى
ذلك نددت منظمة غير حكومية فلسطينية في تقرير لها بظروف اعتقال
الفلسطينيات في سجون الاحتلال كاشفة عن أن الحوامل اللاتي على وشك أن يلدن
تكبل أيديهن لنقلهن إلى المستشفى.
وقال
التقرير الذي وضعته منظمة الضمير للدفاع عن حقوق الإنسان وصدق عليه صندوق
الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (يونيفيم) إن الحوامل لا يحظين بمعاملة
خاصة على صعيد النظام الغذائي ومساحة الاحتجاز أو خلال نقلهن إلى
المستشفيات حيث تكبل أيديهن بالأصفاد.
وذكر
التقرير أنه يتم تكبيل النساء إلى السرير إلى أن يدخلن قاعة الولادة ثم
توضع لهن الأصفاد مجددا بعد الولادة مؤكدا أن المعتقلات يحتجزن في سجون
ومراكز اعتقال إسرائيلية مخصصة أساسا للرجال ولا تناسب حاجات النساء.
كما
أن معظم المعتقلات تعرضن لشكل من أشكال الضغط المعنوي والتعذيب خلال
احتجازهن كالضرب والتهديد والإهانة والإذلال والمضايقات الجنسية.
واوضح
التقرير أن معظم الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية شابات و أن 13 بالمئة
من اللواتي اعتقلن في 2007-2008 تقل أعمارهن عن 18 عاما و56 بالمئة منهن
تتراوح أعمارهن بين عشرين وثلاثين عاما.
ووضعت
منظمة الضمير تقريرها بعد مقابلة 125 فلسطينية اعتقلن في سجون إسرائيلية
بين تشرين الثاني 2007 وتشرين الثاني 2008 و65 منهن في السجن حاليا.
حماس.. اعتراف جنود الاحتلال دليل جديد على جرائم اسرائيل في غزة:
قالت
حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس إن الاعترافات التي أدلى بها جنود
الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المدنيين دروعا بشرية أثناء العدوان على غزة
والتي نشرتها مؤسسة (كسر الصمت)الإسرائيلية قطعت الطريق أمام الاحتلال
الإسرائيلي للاستمرار في التنصل من مسؤولياته عن جرائم الحرب التي ارتكبها
في غزة.
وقال إسماعيل هنية
رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إن اعترافات الجنود الإسرائيليين بقتل
المدنيين الفلسطينيين خلال العدوان الأخير على قطاع غزة تمثل إدانة حقيقية
للجرائم الإسرائيلية المستمرة.
وأكدت
الحركة أن مصداقية المنظمات الدولية وخاصة المحكمة الدولية باتت أمام
اختبار حقيقي مبينة أنه لم يعد مقبولا الاستمرار بتجاهل الجرائم بعد
اعتراف مرتكبيها بها ما يلزم بتقديم هؤلاء القتلة والمسؤولين عنها إلى
المحاكمة الدولية.
ومستوطنون يشعلون النيران في اشجار الزيتون والمشمش في قرية برقة بالضفة الغربية
كما
أضرم مستوطنون اسرائيليون النار في مساحات واسعة من أراضي وبساتين قرية
برقة المزروعة بالزيتون والمشمش شمال غرب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
ونقلت
وكالة فلسطين اليوم عن غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في الضفة الغربية
قوله ان عددا من المستوطنين قدموا منذ ساعات الصباح واشعلوا النار في نحو
25 دونما مزروعة بالزيتون والمشمش قرب قرية برقة.
وأوضح دغلس ان الاراضي المحروقة تعود لسبعة فلسطينيين من اهالي القرية.
مرتبطة بحرب غزة إذ وضعت شهادات لجنود إسرائيليين جيش الاحتلال أمام حقيقة
ارتكابه جرائم حرب في غزة عندما أكد الجنود أنهم استخدموا مدنيين
فلسطينيين دروعا بشرية وأن الأوامر كانت تقضي بإطلاق النار بدون الاكتراث
بالنتائج.
وأكدت منظمة كسر
الصمت (بريكينغ ذي سايلانس) غير الحكومية الإسرائيلية في تقرير نشر أمس أن
قيادة الجيش الاسرائيلي "سمحت للجنود بالتحرك بدون اي ضوابط اخلاقية"، وأن
هذا الوضع ترجم "بتدمير مئات المنازل والمساجد دون أن تكون أهدافا عسكرية،
وإطلاق الفوسفور على مناطق مأهولة ومقتل ضحايا أبرياء بأسلحة خفيفة وتدمير
ملكيات خاصة".
ونقل
التقرير الذي يستند إلى شهادات ثلاثين جنديا إسرائيليا شاركوا في الهجوم
على غزة رواية لأحد الجنود حول كيفية استخدام جيش الاحتلال للمدنيين كدروع
بشرية في منازل مشبوهة. وقال "في كل منزل نقترب منه كنا نرسل الجيران إلى
داخله".
وفي شهادة أخرى،
قال جندي إن الضابط المسؤول أوضح له "في بعض الأحيان تدخل (القوات)
الإسرائيلية مكانا بوضع فوهة البندقية على كتف مدني وتتقدم في منزل وهي
تستخدمه درعا لها".
وقال الجنود إن الأوامر كانت تقضي بإطلاق النار أولا وطرح التساؤلات بعد ذلك.
بدورها
أكدت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية أن اعترافات الجنود الإسرائيليين تكشف
الحقيقة وحشية الهجوم الذي نفذه جيش الاحتلال في غزة.
وأوضحت
الصحيفة فى تعليق نشرته أمس بقلم مراسلها دونالد ماكنتاير أن اعترافات
وإفادات الجنود الإسرائيليين تكشف أن الضباط الإسرائيليين حثوا جنودهم
مرارا وتكرارا على عدم الاكتراث بسلامة المدنيين الفلسطينيين وتفضيل
سلامتهم الشخصية.
وأشارت
ذي اندبندنت إلى النصائح العدوانية المتطرفة لقادة الجيش الإسرائيلي
وحاخاماته للجنود الإسرائيليين وتتمثل بإطلاق النار إذا أحببت أو إذا شعرت
بالخوف أو إذا رأيت أي حركة.
من
جهته قال حسن أحمد عمر الخبير بالقانون الدولي إن إسرائيل خرقت القانون
الدولي بما اقترفته من جرائم وانتهاكات خلال العدوان على قطاع غزة.
واضاف
أن اعتراف الجنود تؤكد أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب مشيرا إلى أنها عندما
قصفت مباني تابعة للأمم المتحدة في القطاع اخترقت قرارات الشرعية الدولية
ويجب أن تحاكمها المحكمة الجنائية الدولية.
يذكر
أنها المرة الثانية التي تنشر فيها اعترافات حول جرائم جيش الاحتلال في
حربه على غزة بين 27 كانون الأول و 18 كانون الثاني الماضيين، إذ نشر مطلع
تموز تقرير اتهمت منظمة العفو الدولية فيه الجيش الاسرائيلي بارتكاب
"جرائم حرب".
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة عن مقتل 1400 فلسطيني غالبيتهم من المدنيين إضافة إلى 5000 جريح.
9600 أسير بينهم 58 امرأة و 345 طفلا في سجون الاحتلال
على
صعيد آخر قال عبد الناصر عوني فروانة الباحث المختص بشؤون الأسرى إن عدد
الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ 9600 أسير
بينهم 58 امرأة و 345 طفلا.
ونقلت
وكالة وفا عن تقرير للفروانة قوله إن الغالبية العظمى من المعتقلين هم من
الضفة الغربية أما عدد أسرى قطاع غزة فيبلغ 850 أسيرا و 430 أسيرا من
القدس المحتلة وأراضي عام 1948 موضحا أن من بين المعتقلين أيضا 535 معتقلا
قيد الاعتقال الإداري.
وأضاف
التقرير أن عدد الأسيرات الفلسطينيات ممن تعرضن للاعتقال منذ العام1967
بلغ أكثر من 10000 أسيرة من بينهن أكثر من 800 أسيرة اختطفن خلال انتفاضة
الأقصى وبقى منهن لغاية الآن في سجون الاحتلال الإسرائيلي 58 أسيرة.
وقال
التقرير إن قرابة 7800 قاصر اعتقلوا خلال انتفاضة الأقصى ما زال منهم 345
طفلا رهن الاعتقال حاليا، مشيرا الى أنه يوجد من بين الأسرى المئات ممن
اعتقلوا وهم أطفال و تجاوزوا سن الطفولة وهم فى السجن حيث يتم التعامل مع
الأطفال أسوة بالبالغين في كل شيء حتى خلال التعذيب وانتزاع الاعترافات
وفي المحاكم أيضا.
معتقلات فلسطينيات ينقلن مكبلات إلى قاعات الولادة
إلى
ذلك نددت منظمة غير حكومية فلسطينية في تقرير لها بظروف اعتقال
الفلسطينيات في سجون الاحتلال كاشفة عن أن الحوامل اللاتي على وشك أن يلدن
تكبل أيديهن لنقلهن إلى المستشفى.
وقال
التقرير الذي وضعته منظمة الضمير للدفاع عن حقوق الإنسان وصدق عليه صندوق
الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (يونيفيم) إن الحوامل لا يحظين بمعاملة
خاصة على صعيد النظام الغذائي ومساحة الاحتجاز أو خلال نقلهن إلى
المستشفيات حيث تكبل أيديهن بالأصفاد.
وذكر
التقرير أنه يتم تكبيل النساء إلى السرير إلى أن يدخلن قاعة الولادة ثم
توضع لهن الأصفاد مجددا بعد الولادة مؤكدا أن المعتقلات يحتجزن في سجون
ومراكز اعتقال إسرائيلية مخصصة أساسا للرجال ولا تناسب حاجات النساء.
كما
أن معظم المعتقلات تعرضن لشكل من أشكال الضغط المعنوي والتعذيب خلال
احتجازهن كالضرب والتهديد والإهانة والإذلال والمضايقات الجنسية.
واوضح
التقرير أن معظم الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية شابات و أن 13 بالمئة
من اللواتي اعتقلن في 2007-2008 تقل أعمارهن عن 18 عاما و56 بالمئة منهن
تتراوح أعمارهن بين عشرين وثلاثين عاما.
ووضعت
منظمة الضمير تقريرها بعد مقابلة 125 فلسطينية اعتقلن في سجون إسرائيلية
بين تشرين الثاني 2007 وتشرين الثاني 2008 و65 منهن في السجن حاليا.
حماس.. اعتراف جنود الاحتلال دليل جديد على جرائم اسرائيل في غزة:
قالت
حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس إن الاعترافات التي أدلى بها جنود
الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المدنيين دروعا بشرية أثناء العدوان على غزة
والتي نشرتها مؤسسة (كسر الصمت)الإسرائيلية قطعت الطريق أمام الاحتلال
الإسرائيلي للاستمرار في التنصل من مسؤولياته عن جرائم الحرب التي ارتكبها
في غزة.
وقال إسماعيل هنية
رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إن اعترافات الجنود الإسرائيليين بقتل
المدنيين الفلسطينيين خلال العدوان الأخير على قطاع غزة تمثل إدانة حقيقية
للجرائم الإسرائيلية المستمرة.
وأكدت
الحركة أن مصداقية المنظمات الدولية وخاصة المحكمة الدولية باتت أمام
اختبار حقيقي مبينة أنه لم يعد مقبولا الاستمرار بتجاهل الجرائم بعد
اعتراف مرتكبيها بها ما يلزم بتقديم هؤلاء القتلة والمسؤولين عنها إلى
المحاكمة الدولية.
ومستوطنون يشعلون النيران في اشجار الزيتون والمشمش في قرية برقة بالضفة الغربية
كما
أضرم مستوطنون اسرائيليون النار في مساحات واسعة من أراضي وبساتين قرية
برقة المزروعة بالزيتون والمشمش شمال غرب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
ونقلت
وكالة فلسطين اليوم عن غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في الضفة الغربية
قوله ان عددا من المستوطنين قدموا منذ ساعات الصباح واشعلوا النار في نحو
25 دونما مزروعة بالزيتون والمشمش قرب قرية برقة.
وأوضح دغلس ان الاراضي المحروقة تعود لسبعة فلسطينيين من اهالي القرية.