ابتعدت عني دون أن أعرف لماذا
هجرت حدائق العسل ولم تعد تسأل
جسدي النحيل منه ارتشفت أولى قطرات الشغف
وسقيت جذور عواطفك اليابسة المتعطشة
لماذا لا تعترف بأنك:
من جنتي أكلت التفاح ومعي تذوقت طعم الغرام وعذب في الليل الكلام
قلت لي : .......أحبك.....
وكُتب تاريخ هذه الكلمة في يوم مجنون
لكن..... أين أبحث الآن عن حروفها المتناثرة
أتحت الجدران أم بين صفحات كتبك المدرسية
أم ياترى محتها تلك السنون
تسألني شفتاي عنك فيجيبها جسدي: (من تحرقه النار يتحول إلى رماد)
أهي حواء أخرى أغرتك..؟
لكن بماذا..........؟ بنارها...!!!!!
فهنيئاً لك ناراً لن تكن برداً وسلاماً
لكن أتمنى أن تتذكر بأن لي الفضل
إذ مني أخذت دروس الحب
ومني تعلمت كيف تحب ........
وكيف تحبهـــــــــــا