تراجع التجارة العالمية بنسبة 10 في المئة
لامي يقول ان الدول الاسيوية تقود التعافي في التجارة
العالمية.
توقع "تقرير التجارة العالمي 2009" الصادر عن منظمة التجارة
العالمية ان تنكمش التجارة العالمية هذا العام بنسبة 10 في المئة، وان ذكرت المنظمة
ان معدل الانكماش يتباطأ.
وقال رئيس المنظمة باسكال لامي، على هامش قمة ابيك في سنغافورة، انه من المبكر
معرفة ان كانت اجراءات دعم تمويل التجارة نجحت ام لا، وذلك بعدما ادت ازمة الائتمان
العام الماضي الى تراجع تمويل الشركات التجارية.
وقال التقرير ان اسيا تقود التعافي في التجارة العالمية، مشيرا الى نمو صادرات
السلع التجارية عالميا العام الماضي بنسبة 15 في المئة ونمو التجارة العالمية بشكل
عام بنسبة 2 في المئة في 2008.
وظلت المانيا الاولى العام الماضي بحجم صادرات وصل الى 1.47 تريليون دولار، وهو
اكبر قليلا من حجم صادرات الصين الذي بلغ العام الماضي 1.43 تريليون دولار.
الا ان كبير الاقتصاديين في منظمة التجارة العالمية باتريك لو قال ان تعافي
الصادرات العالمية لا يزال هشا، وان الاداء الاوروبي الضعيف قد يعني ان تزيح الصين
المانيا من موقع اكبر مصدّر.
وقال تقرير منظمة التجارة ان الولايات المتحدة كانت اكبر مستورد في 2008،
بفاتورة واردات عند 2.17 تريليون دولار، اي نسبة 13.2 في المئة من الواردات في
العالم.
وزاد اجمالي الواردات لدول العالم في 2008 بنسبة 15 في المئة ليصل الى 16.12
تريليون دولار.
لامي يقول ان الدول الاسيوية تقود التعافي في التجارة
العالمية.
توقع "تقرير التجارة العالمي 2009" الصادر عن منظمة التجارة
العالمية ان تنكمش التجارة العالمية هذا العام بنسبة 10 في المئة، وان ذكرت المنظمة
ان معدل الانكماش يتباطأ.
وقال رئيس المنظمة باسكال لامي، على هامش قمة ابيك في سنغافورة، انه من المبكر
معرفة ان كانت اجراءات دعم تمويل التجارة نجحت ام لا، وذلك بعدما ادت ازمة الائتمان
العام الماضي الى تراجع تمويل الشركات التجارية.
وقال التقرير ان اسيا تقود التعافي في التجارة العالمية، مشيرا الى نمو صادرات
السلع التجارية عالميا العام الماضي بنسبة 15 في المئة ونمو التجارة العالمية بشكل
عام بنسبة 2 في المئة في 2008.
وظلت المانيا الاولى العام الماضي بحجم صادرات وصل الى 1.47 تريليون دولار، وهو
اكبر قليلا من حجم صادرات الصين الذي بلغ العام الماضي 1.43 تريليون دولار.
الا ان كبير الاقتصاديين في منظمة التجارة العالمية باتريك لو قال ان تعافي
الصادرات العالمية لا يزال هشا، وان الاداء الاوروبي الضعيف قد يعني ان تزيح الصين
المانيا من موقع اكبر مصدّر.
وقال تقرير منظمة التجارة ان الولايات المتحدة كانت اكبر مستورد في 2008،
بفاتورة واردات عند 2.17 تريليون دولار، اي نسبة 13.2 في المئة من الواردات في
العالم.
وزاد اجمالي الواردات لدول العالم في 2008 بنسبة 15 في المئة ليصل الى 16.12
تريليون دولار.