صـفر (الثانوية العامة) يدخل تركيا موسوعة غينيس
أنقرة : فى واحدة من أغرب النتائج التى يمكن أن تلحق بموسوعة جينيس للأرقام القياسية حصل خمسة وستون ألف طالب تركى على درجة صفر فى الإمتحان الموحد المؤهل لدخول المدارس الثانوية فى البلاد لهذا العام . وقد تم اعلان نتائج الإمتحان الذى يعتبر إجتيازه شرطا لازما للالتحاق بالمدارس الثانوية فى تركيا حيث أخفق 10% من الطلاب المتقدمين من الحاصلين على شهادة الإعدادية فى الحصول على أى درجة وحصلوا على نتيجة صفر فى هذا الإمتحان . وجاءت هذه النتيجة بمثابة صدمة مؤلمة للرأى العام التركى الذى أصبح على يقين من وجود خلل فى نظام التعليم فى البلاد مما جعل هؤلاء التلاميذ يقضون سنوات طويلة من حياتهم العلمية فى المدارس ليحصلوا فى النهاية على درجة صفر بالرغم من ظاهرة الدروس الخصوصية التى تشكل عبئا ماليا ونفسيا هائلا على عاتق الأسرة التركية . وزاد من خطورة الموقف أن نحو اثنين وثلاثين ألف طالب تركى حصلوا منذ أيام أيضا على درجة صفر فى إمتحان الثانوية العامة المؤهل للالتحاق بالجامعة . وكانت الصدمة الثانية هى فوز طالبة من محافظة صانلى أورفة الفقيرة بالمركز الأول فى الإمتحان فى الوقت الذى تشير فيه الإحصاءات الى أن ثلاثين ألف فتاة فى هذه المحافظة وحدها لا يتم ارسالهن للمدارس إضافة لثلاثين ألف فتاة أخرى من نفس المحافظة يهربن من الدراسة للعمل فى الزراعة وجنى المحصول .
أنقرة : فى واحدة من أغرب النتائج التى يمكن أن تلحق بموسوعة جينيس للأرقام القياسية حصل خمسة وستون ألف طالب تركى على درجة صفر فى الإمتحان الموحد المؤهل لدخول المدارس الثانوية فى البلاد لهذا العام . وقد تم اعلان نتائج الإمتحان الذى يعتبر إجتيازه شرطا لازما للالتحاق بالمدارس الثانوية فى تركيا حيث أخفق 10% من الطلاب المتقدمين من الحاصلين على شهادة الإعدادية فى الحصول على أى درجة وحصلوا على نتيجة صفر فى هذا الإمتحان . وجاءت هذه النتيجة بمثابة صدمة مؤلمة للرأى العام التركى الذى أصبح على يقين من وجود خلل فى نظام التعليم فى البلاد مما جعل هؤلاء التلاميذ يقضون سنوات طويلة من حياتهم العلمية فى المدارس ليحصلوا فى النهاية على درجة صفر بالرغم من ظاهرة الدروس الخصوصية التى تشكل عبئا ماليا ونفسيا هائلا على عاتق الأسرة التركية . وزاد من خطورة الموقف أن نحو اثنين وثلاثين ألف طالب تركى حصلوا منذ أيام أيضا على درجة صفر فى إمتحان الثانوية العامة المؤهل للالتحاق بالجامعة . وكانت الصدمة الثانية هى فوز طالبة من محافظة صانلى أورفة الفقيرة بالمركز الأول فى الإمتحان فى الوقت الذى تشير فيه الإحصاءات الى أن ثلاثين ألف فتاة فى هذه المحافظة وحدها لا يتم ارسالهن للمدارس إضافة لثلاثين ألف فتاة أخرى من نفس المحافظة يهربن من الدراسة للعمل فى الزراعة وجنى المحصول .