مميزات ومشاكل البورصات الحديثة
تعتبر الدول النامية فرصا واعدة للاستثمار، إنما تزداد في بورصاتها مؤشرات المخاطرة، كضعف
السيولة والتذبذب القوي في الأسعار، ونذكر فيما يلي بعض تلك النقاط، مع نقاش بسيط حول
وضع السوق السورية.
التذبذب القوي في الأسعار: تتميز أسعار أسهم البورصات الحديثة في
الدول النامية بشكل عام وخاصة تلك التي تشهد انتعاشا اقتصاديا، بارتفاعات كبيرة مدعومة
بتدفق سيولة من الداخل والخارج، فدائما هناك فرص للدول النامية أن تصبح متقدمة كما أثبتت
دول اليابان وشرق آسيا، ولهذا فإن المستثمرين على أهبة الاستعداد لإيجاد أي فرصة سانحة
قد تدر عليهم الأموال في المستقبل، ويذكر أنه خلال الأحوال الاقتصادية الجيدة فإن البورصات
في الدول الصاعدة تنمو بشكل أكبر من الدول المتطورة، ويذكر أن المؤشر العالمي لبورصات
العالم النامي قد ارتفعت 7 أضعاف خلال سبع سنوات بين عامي 1987- 1994 بينما ارتفع
مؤشر البورصات المتقدمة حوالي الضعفين فقط، إلا انه وفي نفس الوقت فإن بورصات الدول
النامية تعاني أضعاف ما تعانيه البورصات المتقدمة أثناء المشاكل، وحاول مسؤولو السوق
السورية تجنب التغيرات الكبيرة المحتملة في أسعار الأسهم في سوق دمشق، وذلك من
خلال وضعهم لحدود ضيقة لتغير أسعار الأسهم ووضع قوانين خاصة بالاستثمار الأجنبي لم تقر
نهائيا بعد، ورغم أن هذه الحدود الضيقة قد تقي من تغيرات التدفق النقدي المؤلمة، إلا أنها قد
تزيد من تأثيرات سيئة أخرى تتميز بها البورصات النامية ألا وهي:
ضعف السيولة: فتضييق نطاق الأسعار يجعل المستثمرين غير مهتمين
دائما بالبيع أو الشراء بتغيرات قليلة في سعر السهم، وخاصة عندما تحدث تغيرات كبيرة في
أساسيات الشركات أو الاقتصاد عامة، ما يزيد من ضعف السيولة الذي تتميز به البورصات
النامية في بعض الحالات وخصوصا عندما تنخفض أسعار الأسهم حين يعزف الكثير من الناس عن الشراء.
الفعالية المتواضعة: يعتبر السوق فعالا عندما تنعكس جميع المعطيات في
سعر السهم، وتكون الأسهم مسعرة بالسعر الأمثل، وفي الأسواق الصغيرة والبعيدة عن
الأنظار، نجد شركات جيدة ذات أسهم رخيصة وشركات لا تعطي نتائج جيدة بأسعار أسهم
مرتفعة، وذلك لعدم وجود عدد كبير من المستثمرين والمحللين، فقد تحرك السوق بعض الآراء
غير الصحيحة أو صاحبة المصلحة، ومن صور ضعف السيولة و الفعالية اتساع الفارق أيضا بين
أسعار طلبات البيع وطلبات الشراء.
تعتبر الدول النامية فرصا واعدة للاستثمار، إنما تزداد في بورصاتها مؤشرات المخاطرة، كضعف
السيولة والتذبذب القوي في الأسعار، ونذكر فيما يلي بعض تلك النقاط، مع نقاش بسيط حول
وضع السوق السورية.
التذبذب القوي في الأسعار: تتميز أسعار أسهم البورصات الحديثة في
الدول النامية بشكل عام وخاصة تلك التي تشهد انتعاشا اقتصاديا، بارتفاعات كبيرة مدعومة
بتدفق سيولة من الداخل والخارج، فدائما هناك فرص للدول النامية أن تصبح متقدمة كما أثبتت
دول اليابان وشرق آسيا، ولهذا فإن المستثمرين على أهبة الاستعداد لإيجاد أي فرصة سانحة
قد تدر عليهم الأموال في المستقبل، ويذكر أنه خلال الأحوال الاقتصادية الجيدة فإن البورصات
في الدول الصاعدة تنمو بشكل أكبر من الدول المتطورة، ويذكر أن المؤشر العالمي لبورصات
العالم النامي قد ارتفعت 7 أضعاف خلال سبع سنوات بين عامي 1987- 1994 بينما ارتفع
مؤشر البورصات المتقدمة حوالي الضعفين فقط، إلا انه وفي نفس الوقت فإن بورصات الدول
النامية تعاني أضعاف ما تعانيه البورصات المتقدمة أثناء المشاكل، وحاول مسؤولو السوق
السورية تجنب التغيرات الكبيرة المحتملة في أسعار الأسهم في سوق دمشق، وذلك من
خلال وضعهم لحدود ضيقة لتغير أسعار الأسهم ووضع قوانين خاصة بالاستثمار الأجنبي لم تقر
نهائيا بعد، ورغم أن هذه الحدود الضيقة قد تقي من تغيرات التدفق النقدي المؤلمة، إلا أنها قد
تزيد من تأثيرات سيئة أخرى تتميز بها البورصات النامية ألا وهي:
ضعف السيولة: فتضييق نطاق الأسعار يجعل المستثمرين غير مهتمين
دائما بالبيع أو الشراء بتغيرات قليلة في سعر السهم، وخاصة عندما تحدث تغيرات كبيرة في
أساسيات الشركات أو الاقتصاد عامة، ما يزيد من ضعف السيولة الذي تتميز به البورصات
النامية في بعض الحالات وخصوصا عندما تنخفض أسعار الأسهم حين يعزف الكثير من الناس عن الشراء.
الفعالية المتواضعة: يعتبر السوق فعالا عندما تنعكس جميع المعطيات في
سعر السهم، وتكون الأسهم مسعرة بالسعر الأمثل، وفي الأسواق الصغيرة والبعيدة عن
الأنظار، نجد شركات جيدة ذات أسهم رخيصة وشركات لا تعطي نتائج جيدة بأسعار أسهم
مرتفعة، وذلك لعدم وجود عدد كبير من المستثمرين والمحللين، فقد تحرك السوق بعض الآراء
غير الصحيحة أو صاحبة المصلحة، ومن صور ضعف السيولة و الفعالية اتساع الفارق أيضا بين
أسعار طلبات البيع وطلبات الشراء.