شابا طموحا لحوحا فتيا هكذا كنت
أدخن بصمت إلى حين أن رايتها أمامي
صرت أدخن وأنا أغني !!!
ومن أول نظرة تسلل حبها قلبي وصار كياسمينة واعترش فؤادي وأوردتي
جميلة إلى حد يفوق الجمال ، ولا أدري أو أذكر أنني لمحت أجمل منها
أو لمح أحدا غيري هذا الجمال ..!!
وبخبرة بسيطة ، وبفراسة نصبت شباكي لهذه الحورية الصعبة المراد
وجاء الطعم قويا وشهيا جدا وأخشى الاعتراف به
إلى أن حظيت بها وهي أمامي كنرجس ونسرينة باسقة
قبلة واحدة لا تكفي ، ورقصات الليل أيضا لا تكفي ...
ولأن حبها امتلكني ...
صرت خادما لها ، ومصباحا سحريا بين يديها ورجليها
أغسلها بدمع عيوني وانا أغني لها واحبو إلى يديها جديدا
لأشبعهما لثما وتقبيلا وحنوا ودفئا
ولإن لبن العصفور كان أول مطالبها ، فلقد جبت البحار والصحاري بحثا عن سعادتها وارضائها ...
وأنا العاشق والغيور حتى منها
ذات يوم ، وربما كان أحلى الأيام
لى فكل يوما كان معها كان احلى وأبهى مما سبق
أخذت يدي وأوزعتها إلى صدرها وبطنها
أحسست دفئا ، والجنين يطوف أحشائها صغيرا
أشبعتها قبلا ولهوا حتى ضاعت منا الخطوات والطرقات
ونسينا ساعات النوم ، وساعات العمل والطاعة !!!
ولأنها حلالي رأيت جمال الله بحلالها وسموها
ورحت أشكر الله على نعمته الكبرى العظيمة بجمال خليلي وامرأتي
والمراد ، أنني وجدت نفسي مقتولا ذات يوم
وقد اعتشب الفراش بدمي ولحمي وأجزائي المبعثرة
ضاع مني صوتي وهربت عيناي مني
ورحت أهرول كالمجنون وأنا ألملم ما تبقى مني
بحثت عنها ، جننت ، صرخت ورجع الصدا وحيدا ...
شكرت ، وكفرت / طفت أرجاء البيت ولا أحد
قدماي قد اعتلاهما الدم مجددا ، طلع الدم من عقلي وذهب بي
نزعت السكاكين الطويلة من جسدي حتى غدا كسلة قش كبيرة
ركعت ثم غدا جسدي على الأرض ممدا
وحيدا أبدا
قتلتني من أهواها وأعبدها
وهوت غيري ، وارتمت في أحضانه
وهي تجول بكوفيته وعقاله وتجوب بلاده الحارة
باعت سعادتي بعذابها
واشترت سعادتها بعذابي
وأنا ما زلت مقتولا
لا استطيع نسيان عبلة
نعم اسمها عبلة لكنني لست عنترها
عنترها قاتلها
وما زلت أبحث عمن يضمد لي جراحي
ويدعو لي الشفاء
وقد غدوت بيادر وانهارا جافة !!!
لا طعم لي ولا راحة
ومن الله الرجا
أدخن بصمت إلى حين أن رايتها أمامي
صرت أدخن وأنا أغني !!!
ومن أول نظرة تسلل حبها قلبي وصار كياسمينة واعترش فؤادي وأوردتي
جميلة إلى حد يفوق الجمال ، ولا أدري أو أذكر أنني لمحت أجمل منها
أو لمح أحدا غيري هذا الجمال ..!!
وبخبرة بسيطة ، وبفراسة نصبت شباكي لهذه الحورية الصعبة المراد
وجاء الطعم قويا وشهيا جدا وأخشى الاعتراف به
إلى أن حظيت بها وهي أمامي كنرجس ونسرينة باسقة
قبلة واحدة لا تكفي ، ورقصات الليل أيضا لا تكفي ...
ولأن حبها امتلكني ...
صرت خادما لها ، ومصباحا سحريا بين يديها ورجليها
أغسلها بدمع عيوني وانا أغني لها واحبو إلى يديها جديدا
لأشبعهما لثما وتقبيلا وحنوا ودفئا
ولإن لبن العصفور كان أول مطالبها ، فلقد جبت البحار والصحاري بحثا عن سعادتها وارضائها ...
وأنا العاشق والغيور حتى منها
ذات يوم ، وربما كان أحلى الأيام
لى فكل يوما كان معها كان احلى وأبهى مما سبق
أخذت يدي وأوزعتها إلى صدرها وبطنها
أحسست دفئا ، والجنين يطوف أحشائها صغيرا
أشبعتها قبلا ولهوا حتى ضاعت منا الخطوات والطرقات
ونسينا ساعات النوم ، وساعات العمل والطاعة !!!
ولأنها حلالي رأيت جمال الله بحلالها وسموها
ورحت أشكر الله على نعمته الكبرى العظيمة بجمال خليلي وامرأتي
والمراد ، أنني وجدت نفسي مقتولا ذات يوم
وقد اعتشب الفراش بدمي ولحمي وأجزائي المبعثرة
ضاع مني صوتي وهربت عيناي مني
ورحت أهرول كالمجنون وأنا ألملم ما تبقى مني
بحثت عنها ، جننت ، صرخت ورجع الصدا وحيدا ...
شكرت ، وكفرت / طفت أرجاء البيت ولا أحد
قدماي قد اعتلاهما الدم مجددا ، طلع الدم من عقلي وذهب بي
نزعت السكاكين الطويلة من جسدي حتى غدا كسلة قش كبيرة
ركعت ثم غدا جسدي على الأرض ممدا
وحيدا أبدا
قتلتني من أهواها وأعبدها
وهوت غيري ، وارتمت في أحضانه
وهي تجول بكوفيته وعقاله وتجوب بلاده الحارة
باعت سعادتي بعذابها
واشترت سعادتها بعذابي
وأنا ما زلت مقتولا
لا استطيع نسيان عبلة
نعم اسمها عبلة لكنني لست عنترها
عنترها قاتلها
وما زلت أبحث عمن يضمد لي جراحي
ويدعو لي الشفاء
وقد غدوت بيادر وانهارا جافة !!!
لا طعم لي ولا راحة
ومن الله الرجا