"أزواج" للإيجار بالساعة بمقابل مادي مغرٍ في روسيا - مهنة يفرضها نمط الحياة الحديث
خدمة تجارية جديدة بدأت في مدينة سانت بيتسبرغ الروسية وتلقى رواجاً كبيراً، وتتمثل تلك الخدمة في تأجير أزواج للنساء العازبات وربات المنازل المتزوجات من رجال كثيري الانشغال، وتقوم عشرات المكاتب بتأجير "الأزواج" العاملين بالساعة.
ويقول "الكساندر ياكوفليف" مدير أحد تلك المكاتب إن مهام "الزوج العامل بالساعة" عديدة فهو" متخصص يقدم خدمات صغيرة مثل تركيب لوحة حائطية، أو رف جداري، أو قفل باب".
ويضيف: "لذلك قمنا بإنشاء هذه الوكالة وهي تنمو بشكل بطيء. لدينا حالياً 50 عاملاً. بعض الناس يصعب عليهم حتى تغيير مصباح، لذا هم يتصلون بنا".ومن الذين امتهنوا تلك المهنة، رجل يدعى "بوريس ايفانوف" كان يعمل مديراً لدار نشر قبل أن يجد نفسه بلا عمل تحت وطأة الأزمة المالية العالمية، ومؤهلات هذه الوظيفة، أن يكون الرجل محباً للقيام بأعمال المنزل البسيطة بنفسه، حينها لا بأس من تحويل هذه الهواية إلى مصدر دخل جيد وغير منقطع.
ورغم ازدياد حجم النساء العازبات في المدن الكبرى، فإن هذه الخدمة لا تقتصر عليهن، حيث تستقبل الوكالات طلبات نساء متزوجات في ظل انشغال الزوج في العمل لساعات طويلة، وتقول إحدى السيدات المتزوجات: "زوجي دائماً ما يكون في العمل. لا أستطيع فعل كل شيء بنفسي. لذا أضطر للاتصال بخدمة الأزواج العاملين لوضع قفل على الباب أو تثبيت أرضية أو تعليق الستائر ونحو ذلك".
تبقى الإشارة إلى أن أسعار الخدمات المقدمة تترواح حسب المطلوب، فتثبيت لوحة جدارية يكلف 6 دولارات، وتصليح كرسي يصل إلى 8 دولارات، بينما تصل أجرة رمي نفايات مبنى بأكمله إلى 130 دولاراً.
خدمة تجارية جديدة بدأت في مدينة سانت بيتسبرغ الروسية وتلقى رواجاً كبيراً، وتتمثل تلك الخدمة في تأجير أزواج للنساء العازبات وربات المنازل المتزوجات من رجال كثيري الانشغال، وتقوم عشرات المكاتب بتأجير "الأزواج" العاملين بالساعة.
ويقول "الكساندر ياكوفليف" مدير أحد تلك المكاتب إن مهام "الزوج العامل بالساعة" عديدة فهو" متخصص يقدم خدمات صغيرة مثل تركيب لوحة حائطية، أو رف جداري، أو قفل باب".
ويضيف: "لذلك قمنا بإنشاء هذه الوكالة وهي تنمو بشكل بطيء. لدينا حالياً 50 عاملاً. بعض الناس يصعب عليهم حتى تغيير مصباح، لذا هم يتصلون بنا".ومن الذين امتهنوا تلك المهنة، رجل يدعى "بوريس ايفانوف" كان يعمل مديراً لدار نشر قبل أن يجد نفسه بلا عمل تحت وطأة الأزمة المالية العالمية، ومؤهلات هذه الوظيفة، أن يكون الرجل محباً للقيام بأعمال المنزل البسيطة بنفسه، حينها لا بأس من تحويل هذه الهواية إلى مصدر دخل جيد وغير منقطع.
ورغم ازدياد حجم النساء العازبات في المدن الكبرى، فإن هذه الخدمة لا تقتصر عليهن، حيث تستقبل الوكالات طلبات نساء متزوجات في ظل انشغال الزوج في العمل لساعات طويلة، وتقول إحدى السيدات المتزوجات: "زوجي دائماً ما يكون في العمل. لا أستطيع فعل كل شيء بنفسي. لذا أضطر للاتصال بخدمة الأزواج العاملين لوضع قفل على الباب أو تثبيت أرضية أو تعليق الستائر ونحو ذلك".
تبقى الإشارة إلى أن أسعار الخدمات المقدمة تترواح حسب المطلوب، فتثبيت لوحة جدارية يكلف 6 دولارات، وتصليح كرسي يصل إلى 8 دولارات، بينما تصل أجرة رمي نفايات مبنى بأكمله إلى 130 دولاراً.