الرئيسية
تعود فكرة انشاء معهد التأمين العربي الى السبعينات من القرن المنصرم ، الا ان القرار الفعلي لم يتخذ من خلال المؤتمر السادس والعشرين للاتحاد العام العربي للتأمين الذي انعقد في دمشق بشهر ايار عام 2006.
والان العمل يجري على قدم وساق ليرى معهد التأمين العربي الاول في سورية النور خلال فترة قريبة.
يؤكد المهندس اياد زهراء المدير العام لهيئة الاشراف على التأمين ان انشاء مثل هذا المعهد في سورية وبالاخص في العاصمة دمشق سيشكل علامة فارقة لها كونها ستخرج الكوادر العربية المتخصصة بهذه المهنة كما سيؤدي المعهد دوره في رفد السوق الوطنية بهذه الكوادر.
وعن دور الهيئة في تشجيع شركات التأمين العاملة في السوق السورية للانضمام الى هذا المعهد قال زهراء: المشاركة ليست إلزامية من قبلنا لدخول الشركات ولكن هذا المعهد يدخل ضمن استثمارات اي شركة تأمين، وهنا الهيئة اتخذت قرارا بتوجيه من السيد وزير المالية يتعلق بزيادة صلاحية النسبة المحددة للشركة التي تساهم بالمعهد تشجيعا لها..
ومثال على ذلك شركة الثقة السورية التي زادت نسبة مساهمتها بعد تعديل القرار، فالمعهد هو مشروع استثماري رابح وليس فقط مؤسسة تعليمية، والان اغلق المساهمون حصصهم ودفعوا نسبة مساهمتهم وستشكل لجنة تنفيذية ومجلس ادارة خاص بالمعهد وذلك من خلال الاجتماع الذي سيعقد في الثالث عشر من الشهر الجاري للبدء بانجاز هذا المشروع.
وعن رأسمال المعهد، اجاب : انه يبلغ 10 ملايين دولار امريكي موزعة على مليون سهم يدفع50٪ عند التأسيس مع العلم ان نسبة اكتتاب المؤسسين في الرأسمال يبلغ 100٪ وبالنسبة للشركات المشاركة فهي الشركة السورية للتأمين عدد الاسهم(100) الف سهم، السورية الكويتية(10) الاف سهم، الاتحاد العربي لإعادة التأمين(50) الف سهم. الشركة المتحدة(1000) سهم، التأمين العربية- سورية(1000) سهم، السورية الدولية- اوروبا(1000) سهم، السورية الكويتية(10) الاف سهم، اتحاد وكلاء وسطاء التأمين(2000) سهم.
واضاف توجد مساهمة من شركات تأمين عربية بمشاركة 15 دولة منها تونس- الامارات- البحرين- السعودية- عمان- الكويت - ليبيا- المغرب-مصر- قطر- العراق- السودان- الاردن.
تأتي سورية بالمساهمة الاكبر بحوالي 3 ملايين و30 الف سهم تليها البحرين مليون 960 الف سهم، عمان مليون و860 الف سهم، قطر مليون و690 الف سهم.
يقول د. عزيز صقر رئيس مجلس ادارة شركة الاتحاد العربي لاعادة التأمين: ان شركة الاتحاد العربي لاعادة التأمين هي المعيد الوطني الوحيد في السوق السورية، وهي من موقعها دأبت خلال فترة وجودها وخصوصا في الفترة الماضية، على تدريب الكوادر الوطنية العاملة في السوق حيث قامت بتدريب مجموعة كبيرة منها لديها، ولقد جاءت مساهمتها في معهد التأمين العربي انطلاقا من هذه الناحية ورغبة منها في استثمار اموالها ضمن مفاصل الاقتصاد الوطني لان وجود هذا المعهد لا بد وان يمنح سورية اضافة جديدة في هذه المهنة..
واضاف د. صقر بانه بلغت مساهمة الشركة خمسمئة الف دولار امريكي من رأسمال معهد التأمين العربي لاعادة التأمين.
يرى يحيى النوري مدير عام شركة الثقة السورية للتأمين ان فكرة انشاء المعهد بحد ذاتها فكرة سباقة، والحكومة قدمت الدعم اللازم لذلك، من خلال التسهيلات لانشاء مثل هذا الصرح الثقافي بالنسبة لقطاع التأمين، فالبلد تعاني من نقص في الكوادر التأمينية المؤهلة ودون وجود المعهد الفني لاعطاء الشهادات المناسبة لممارسة المهنة بكوادر تتساند مع شركات التأمين لانجاح عملها لايمكن لهذا السوق ان يتطور..
مضيفا ان شركة الثقة السورية حاولت ان تدعم هذا المشروع قدر المستطاع حيث تم اعتماد مساهمتها من قبل الجهات المعنية برأسمال المعهد بحوالي 13،6٪ وبمبلغ قدره مليون و360 الف دولار، هذا اضافة الى مساهمة شركات المجموعة وهي القطرية العامة للتأمين واعادة التأمين وشركة الثقة في البحرين وشركة ظفار وهذه المجموعة هي الداعمة لشركة الثقة السورية حيث ساهمت هذه المجموعة ايضا بحوالي 69٪ من رأسمال المعهد وهذه كله يأتي في اطار دعم الثقافة التأمينية.
[/size]
والان العمل يجري على قدم وساق ليرى معهد التأمين العربي الاول في سورية النور خلال فترة قريبة.
يؤكد المهندس اياد زهراء المدير العام لهيئة الاشراف على التأمين ان انشاء مثل هذا المعهد في سورية وبالاخص في العاصمة دمشق سيشكل علامة فارقة لها كونها ستخرج الكوادر العربية المتخصصة بهذه المهنة كما سيؤدي المعهد دوره في رفد السوق الوطنية بهذه الكوادر.
وعن دور الهيئة في تشجيع شركات التأمين العاملة في السوق السورية للانضمام الى هذا المعهد قال زهراء: المشاركة ليست إلزامية من قبلنا لدخول الشركات ولكن هذا المعهد يدخل ضمن استثمارات اي شركة تأمين، وهنا الهيئة اتخذت قرارا بتوجيه من السيد وزير المالية يتعلق بزيادة صلاحية النسبة المحددة للشركة التي تساهم بالمعهد تشجيعا لها..
ومثال على ذلك شركة الثقة السورية التي زادت نسبة مساهمتها بعد تعديل القرار، فالمعهد هو مشروع استثماري رابح وليس فقط مؤسسة تعليمية، والان اغلق المساهمون حصصهم ودفعوا نسبة مساهمتهم وستشكل لجنة تنفيذية ومجلس ادارة خاص بالمعهد وذلك من خلال الاجتماع الذي سيعقد في الثالث عشر من الشهر الجاري للبدء بانجاز هذا المشروع.
وعن رأسمال المعهد، اجاب : انه يبلغ 10 ملايين دولار امريكي موزعة على مليون سهم يدفع50٪ عند التأسيس مع العلم ان نسبة اكتتاب المؤسسين في الرأسمال يبلغ 100٪ وبالنسبة للشركات المشاركة فهي الشركة السورية للتأمين عدد الاسهم(100) الف سهم، السورية الكويتية(10) الاف سهم، الاتحاد العربي لإعادة التأمين(50) الف سهم. الشركة المتحدة(1000) سهم، التأمين العربية- سورية(1000) سهم، السورية الدولية- اوروبا(1000) سهم، السورية الكويتية(10) الاف سهم، اتحاد وكلاء وسطاء التأمين(2000) سهم.
واضاف توجد مساهمة من شركات تأمين عربية بمشاركة 15 دولة منها تونس- الامارات- البحرين- السعودية- عمان- الكويت - ليبيا- المغرب-مصر- قطر- العراق- السودان- الاردن.
تأتي سورية بالمساهمة الاكبر بحوالي 3 ملايين و30 الف سهم تليها البحرين مليون 960 الف سهم، عمان مليون و860 الف سهم، قطر مليون و690 الف سهم.
يقول د. عزيز صقر رئيس مجلس ادارة شركة الاتحاد العربي لاعادة التأمين: ان شركة الاتحاد العربي لاعادة التأمين هي المعيد الوطني الوحيد في السوق السورية، وهي من موقعها دأبت خلال فترة وجودها وخصوصا في الفترة الماضية، على تدريب الكوادر الوطنية العاملة في السوق حيث قامت بتدريب مجموعة كبيرة منها لديها، ولقد جاءت مساهمتها في معهد التأمين العربي انطلاقا من هذه الناحية ورغبة منها في استثمار اموالها ضمن مفاصل الاقتصاد الوطني لان وجود هذا المعهد لا بد وان يمنح سورية اضافة جديدة في هذه المهنة..
واضاف د. صقر بانه بلغت مساهمة الشركة خمسمئة الف دولار امريكي من رأسمال معهد التأمين العربي لاعادة التأمين.
يرى يحيى النوري مدير عام شركة الثقة السورية للتأمين ان فكرة انشاء المعهد بحد ذاتها فكرة سباقة، والحكومة قدمت الدعم اللازم لذلك، من خلال التسهيلات لانشاء مثل هذا الصرح الثقافي بالنسبة لقطاع التأمين، فالبلد تعاني من نقص في الكوادر التأمينية المؤهلة ودون وجود المعهد الفني لاعطاء الشهادات المناسبة لممارسة المهنة بكوادر تتساند مع شركات التأمين لانجاح عملها لايمكن لهذا السوق ان يتطور..
مضيفا ان شركة الثقة السورية حاولت ان تدعم هذا المشروع قدر المستطاع حيث تم اعتماد مساهمتها من قبل الجهات المعنية برأسمال المعهد بحوالي 13،6٪ وبمبلغ قدره مليون و360 الف دولار، هذا اضافة الى مساهمة شركات المجموعة وهي القطرية العامة للتأمين واعادة التأمين وشركة الثقة في البحرين وشركة ظفار وهذه المجموعة هي الداعمة لشركة الثقة السورية حيث ساهمت هذه المجموعة ايضا بحوالي 69٪ من رأسمال المعهد وهذه كله يأتي في اطار دعم الثقافة التأمينية.
[/size]
