طلبت فتاة تبلغ من العمر 30 عاما من طبيب اخصائي أن يحولها إلى ذكر بعد تاكدها من ميولها الذكرية , وذلك في مدينة حمص .
و قالت الفتاة لعكس السير " كنت منذ صغري ألعب مع الذكور و ألبس لباسهم و أقوم بأعمالهم و أشعر بشعورهم , حتى أنني عملت في مهن تخص الرجال كأعمال البلاطة ".
و تابعت " إن تصرفي كذكور أدى إلى فشل علاقتي العاطفية بشاب ".
و كشفت الفتاة التي كانت تدفن بداخلها ذكراً كما قالت , أن توجهها إلى الطبيب جاء بعد أن قرأت على صفحات عكس السير خبر تحول أنثى إلى ذكر .
و قالت " فأصبحت أبحث عن عنوان الدكتور المذكور على موقعكم حتى عثرت عليه بعد عناء طويل ".
و من جهته , قال الدكتور"عدنان حزوري" اخصائي الجراحة التناسلية " دخلت إلي الفتاة و فوجئت بقصتها , حيث روت لي أنها تشعر بأنها ذكر و أن ما بداخلها رجل و ليس أنثى ".
وتابع "حزوري": كانت تسرد قصتها والدموع تنهمر من عينيها وتقول أنا أريد أن أعيش بشكل طبيعي كانسان أريد حلا ".
و بين الدكتور أن الفتاة تعاني من خلل نفسي و شدد على ضرورة أن تحصل على هذه الفتاة و مثيلاتها على حل .
و عن الحلول المقترحة , قال "حزوري " علاج مثل هذه الحالات هو نفسي في البداية فاذا فشل فيتم الجوء إلى الاصلاح الجراحي بقلب الجنس ".
و عن الحل تحدث الدكتور حزوري :" يجب أن تحصل هذه المريضة ومثيلاتها على حل , هي لديها خلل نفسي ومثل هذا الخلل معروف وعلاجه في البلاد الغربية سهل فان فشل العلاج النفسي يتم اللجوء إلى الإصلاح الجراحي بقلب الجنس الأمر الذي يمنعه القوانين الطبية ".
و كان عكس السير نشر خبر تحول أنثى اسمها "حنان" إلى ذكر باسم "مصطفى " بعد عملية جراحية نادرة أجريت "لها "في حمص .
يذكر أنه سبق وقام الدكتور " عدنان حزوري " بعملية معاكسة في عام 2006 ، عندما نجح بتحويل مولود يبلغ من العمر / 7 / أشهر من ذكر إلى أنثى , حيث قام بتحويل جنس الطفل الرضيع من ذكر إلى أنثى بعدما تبين أن هذا هو الجنس الحقيقي ، ووصف الحالة آنذاك بأنها "الخنوثة الكاذبة" وفيها يكون الجنس أنثى جينيا أما ظاهريا فهو اقرب إلى الذكر.
وكما أجريت في دمشق في شهر نيسان الفائت من عام/ 2007 / عملية ناجحة لتحويل فتاة باهرة الجمال " فيحاء " / 19 / عاماً من مدينة ادلب إلى ذكر وسيم ( حسب ما أوردته صحيفة محلية ) ، بعدما اكتشف زوجها في ليلة عرسهم أن تكوينها الداخلي ذكوري والخارجي انثوي .
و أجريت العملية على وجه السرعة وتم تعديل الجهاز التناسلي ، وبذلك تحولت " فيحاء " إلى ذكر أطلق عليه اسم "صقر" وهو الآن يعيش حياة طبيعية ويحاول أن يتأقلم مع جنسه الجديد الذكوري بعد / 19 / عاماً على كونه أنثى .