من منا لم يسأل نفسه، أحياناً: ما الغاية من حياتي؟ من منا لم يتذمّر، من وقت إلى آخر، من تعثّر حظه؟ من منا لم يشتك من صعوبة البحث عن السعادة؟
خلال رحلة البحث عن السعادة، بعضنا شعر بالوهن والاكتئاب، والبعض الآخر حاول إقناع نفسه، بعبارات من قبيل: أتمتّع بالصحة ولديّ منزل وعائلة سعيدة وأصدقاء محبون وعمل، لا بد، إذاً، من أن أشعر بالسعادة. لكن آخرين قرروا أن «السعادة صناعة»، ومشوار البحث عنها هو السعادة بعينها.
ومع ذلك ثمة «تغييرات إيجابية بسيطة» في حياتنا بإمكانها إحداث فرق كبير.
1ـ لا تبدأ بالبحث عميقاً: وبدلاً من البحث عن أجوبة لأسئلة معقدة، من طراز: «من أنا»، عليك أن تبدأ بالأمور الأساسية، كتنظيم دوام النوم، في توقيت ملائم، وتنظيم نظامك الغذائي. لهذين العاملَين تأثير كبير على مدى سعادتك.
2ـ احتفظ باستيائك حتى طلوع النهار: غالبيتنا تسعى إلى حسم المشاكل في لحظة وقوعها، عملاً بالقول: «لا تَنَم على حزن». لكن الدراسات تؤكد أن مفهوم «إفراغ الغضب» ليس سوى «هراء»، مؤكدين أن ذلك يزيد من مستوى الاستياء الذي نشعر به، في حين أن تأجيله حتى اليوم التالي يساهم في زواله.
3ـ مثّل إلى أن تمتثل: المشاعر تتبع الأفعال. فإذا كنت مكتئباً، تصرّف كأنك مبتهج، وستصبح كذلك. إن أغضبك أحدهم، فعامله حسناً، وسيزول غضبك. جرّبها، إنها طريقة فاعلة على نحــو مذهل.
4ـ استمتع بالفشل: التحدي والتجديد عاملان أساسيان للسعادة. فدماغنا يتفاعل مع عنصر المفاجأة، ويمنحنا شعوراً بالرضا. وتبيّن الدراسات أن السياح الذين يزورون أماكن لا يعرفونها أكثر سعادة ممن يسافرون إلى أماكن يزورونها باستمرار.
5ـ لا تعالج أوجاعك بـ «الهدايا»: متعة هذا النوع من الهدايا تدوم لحظة، لكن بعدها سيعاودك الشعور بالذنب أو الألم، فضلاً عن تبعات سلبية قد تترتب عن الهدية ذاتها. قد يظن الكثيرون أن قدحاً من النبيذ سينسيك الوجع. توقف واسأل نفسك: هل سيغيّر النبيذ الواقع؟
6ـ اشترِ بعضاً من السعادة: الشعور بأن تحب وبأنك محبوب، لا يُشترى بالمال. لكن المادة قد تساعدك على الشعور بالسعادة، إن أنفقتها كما يجب، على الصحة مثلاً، أو للتعبير عن محبتك لأفراد عائلتك، أو لقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء، أو لتفعيل أدائك المهني.
7ـ لا تصرّ على الأفضل: ثمة نوعان من القرارات، الأول بإمكانه أن يجلب الرضا، والثاني ينتظر الأفضل. هناك أشخاص يكفي أن يجدوا المطل المناسب، ليقرروا في أي فندق سيقيمون، وهناك أشخاص لا يكفيهم ذلك، عليهم ارتياد كل الفنـــادق، إلى ان يقرروا ما يناسبهم، بعدما يكــونون قد استنفدوا طاقتهم ووقتهم.
في هذه الأثناء يكـــون أصحــاب القرارات الأسهل يستمتعون بالسعادة.
8ـ ممارسة التمارين التي تشحن الطاقة: الرياضة تحسّن المزاج. وهذه حقيقة علـــمية. قد يراوغك عقلك: «أنا تعب جـــداً»، راوغه وتريض ولو لعــشر دقائق.
9ـ كف عن التذمّر: كلما تذمّرت كلما زاد مستوى غضبك. حاول أن تتوقف. إليك بعض الأدوات المساعدة: استعض عن الكلام بالإشارات، اكــــتفِ بكلمة واحدة، كلما أردت طلب شي ما. لا تتوقع أن تُنجز الأعمال وفقاً لبرنامجك. والأهم، قم بأعمالك بنفسك.
10ـ بادر: قد يظن البعض أن السعادة فطرية، تخلق مع بشر ويُحرم منها آخرون. ورغم أن الجينات تلعب دوراً في هذا النطاق، لكن 40 في المئة من سعادتك هي صنع يديك. اطرق التفكير واصنع برنامج السعادة الخاص بك.
خلال رحلة البحث عن السعادة، بعضنا شعر بالوهن والاكتئاب، والبعض الآخر حاول إقناع نفسه، بعبارات من قبيل: أتمتّع بالصحة ولديّ منزل وعائلة سعيدة وأصدقاء محبون وعمل، لا بد، إذاً، من أن أشعر بالسعادة. لكن آخرين قرروا أن «السعادة صناعة»، ومشوار البحث عنها هو السعادة بعينها.
ومع ذلك ثمة «تغييرات إيجابية بسيطة» في حياتنا بإمكانها إحداث فرق كبير.
1ـ لا تبدأ بالبحث عميقاً: وبدلاً من البحث عن أجوبة لأسئلة معقدة، من طراز: «من أنا»، عليك أن تبدأ بالأمور الأساسية، كتنظيم دوام النوم، في توقيت ملائم، وتنظيم نظامك الغذائي. لهذين العاملَين تأثير كبير على مدى سعادتك.
2ـ احتفظ باستيائك حتى طلوع النهار: غالبيتنا تسعى إلى حسم المشاكل في لحظة وقوعها، عملاً بالقول: «لا تَنَم على حزن». لكن الدراسات تؤكد أن مفهوم «إفراغ الغضب» ليس سوى «هراء»، مؤكدين أن ذلك يزيد من مستوى الاستياء الذي نشعر به، في حين أن تأجيله حتى اليوم التالي يساهم في زواله.
3ـ مثّل إلى أن تمتثل: المشاعر تتبع الأفعال. فإذا كنت مكتئباً، تصرّف كأنك مبتهج، وستصبح كذلك. إن أغضبك أحدهم، فعامله حسناً، وسيزول غضبك. جرّبها، إنها طريقة فاعلة على نحــو مذهل.
4ـ استمتع بالفشل: التحدي والتجديد عاملان أساسيان للسعادة. فدماغنا يتفاعل مع عنصر المفاجأة، ويمنحنا شعوراً بالرضا. وتبيّن الدراسات أن السياح الذين يزورون أماكن لا يعرفونها أكثر سعادة ممن يسافرون إلى أماكن يزورونها باستمرار.
5ـ لا تعالج أوجاعك بـ «الهدايا»: متعة هذا النوع من الهدايا تدوم لحظة، لكن بعدها سيعاودك الشعور بالذنب أو الألم، فضلاً عن تبعات سلبية قد تترتب عن الهدية ذاتها. قد يظن الكثيرون أن قدحاً من النبيذ سينسيك الوجع. توقف واسأل نفسك: هل سيغيّر النبيذ الواقع؟
6ـ اشترِ بعضاً من السعادة: الشعور بأن تحب وبأنك محبوب، لا يُشترى بالمال. لكن المادة قد تساعدك على الشعور بالسعادة، إن أنفقتها كما يجب، على الصحة مثلاً، أو للتعبير عن محبتك لأفراد عائلتك، أو لقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء، أو لتفعيل أدائك المهني.
7ـ لا تصرّ على الأفضل: ثمة نوعان من القرارات، الأول بإمكانه أن يجلب الرضا، والثاني ينتظر الأفضل. هناك أشخاص يكفي أن يجدوا المطل المناسب، ليقرروا في أي فندق سيقيمون، وهناك أشخاص لا يكفيهم ذلك، عليهم ارتياد كل الفنـــادق، إلى ان يقرروا ما يناسبهم، بعدما يكــونون قد استنفدوا طاقتهم ووقتهم.
في هذه الأثناء يكـــون أصحــاب القرارات الأسهل يستمتعون بالسعادة.
8ـ ممارسة التمارين التي تشحن الطاقة: الرياضة تحسّن المزاج. وهذه حقيقة علـــمية. قد يراوغك عقلك: «أنا تعب جـــداً»، راوغه وتريض ولو لعــشر دقائق.
9ـ كف عن التذمّر: كلما تذمّرت كلما زاد مستوى غضبك. حاول أن تتوقف. إليك بعض الأدوات المساعدة: استعض عن الكلام بالإشارات، اكــــتفِ بكلمة واحدة، كلما أردت طلب شي ما. لا تتوقع أن تُنجز الأعمال وفقاً لبرنامجك. والأهم، قم بأعمالك بنفسك.
10ـ بادر: قد يظن البعض أن السعادة فطرية، تخلق مع بشر ويُحرم منها آخرون. ورغم أن الجينات تلعب دوراً في هذا النطاق، لكن 40 في المئة من سعادتك هي صنع يديك. اطرق التفكير واصنع برنامج السعادة الخاص بك.