أعلنت السلطات الأمريكية
إغلاق ثلاثة بنوك جديدة في ميريلاند ومينيسوتا وكاليفورنيا، ليصل بذلك عدد البنوك التي أغلقت
منذ بداية العام 2009 إلى 84 بنكاً.
وذكرت شبكة CNN
الإخبارية الأمريكية أن "إغلاق
البنوك الثلاثة سيكلف مؤسسة ضمان الودائع حوالي 446 مليون دولار، وسيتحول عملاء
البنوك الثلاثة المنهارة، إلى عملاء في المؤسسات التي استحوذت عليها دون خسارة أي
شيء من ودائعهم".
وأغلق بنك طبرادفورد" الواقع في
بالتيمور، والذي يدير تسعة فروع فيما أغلق بنك "مين ستريت بانك أوف فوريست ليك"، في
مينيسوتا والذي يملك ثمانية فروع، كما أغلق بنك "أفينيتي بنك أوف فينتورا" في
كاليفورنيا، والذي يملك 10 فروع.
ومع إغلاق البنوك الثلاثة، يصبح
عدد البنوك المغلقة حتى الآن هذا العام، ثلاثة أضعاف البنوك التي أغلقت في العام
2008، وهو أعلى عدد من البنوك التي أعلنت إفلاسها منذ 1992.
وتعاني المصارف الأمريكية من
وطأة ركود اقتصادي طويل وارتفاع متواصل في معدل البطالة، ما كلف القطاع المصرفي
خسائر هائلة, إذ توقع محللون اقتصاديون إفلاس أكثر من 1000 مصرف بالولايات المتحدة
خلال السنوات الثلاثة أو الخمسة المقبلة.
وكانت البنوك الأمريكية بدأت
تتهاوى بعد أزمة الرهن العقاري الأمريكية التي أصابت البنوك الأمريكية بنقص في
السيولة أدت إلى انهيار كبرى المؤسسات المالية، وتفاقم الأزمة عالميا لتصيب
الاقتصاد العالمي بكساد خفض من الاستثمار ورفع من نسبة البطالة عالميا.