فجر
مسؤول أمني باكستاني سابق مفاجأة جديدة، بكشفه أن شركة "بلاك ووتر"
الأمريكية متورطة في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري ورئيسة
وزراء باكستان السابقة بي نظير بوتو.
وأكد
رئيس أركان الجيش
الباكساني السابق الجنرال مرزا أسلم بيك أن الحكومة الباكستانية في عهد
الرئيس السابق برويز مشرف سمحت لشركة "بلاك ووتر" التي تستخدمها المخابرات
المركزية الأمريكية في عمليات الاغتيال بالتواجد في المدن الباكستانية
الكبرى بما في ذلك إسلام آباد وراولبندي وبيشاور وكويتا.
ولم يوضح أسلم بيك مصادره التي استند عليها لاتهام شركة بلاك ووتر باغتيال رفيق الحريري.
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن أسلم بيك قوله لقناة "وقت" الباكستانية
أمس السبت "إن الأمريكيين يعللون وجود الشركة في باكستان لأنهم مهددون
ويخشون من تعرض السفارة والقنصليات الأمريكية لعمليات انتحارية".
وتابع مرزا "إن وجود بلاك ووتر بباكستان يخرق الأصول الدبلوماسية
والقوانين الدولية، واتهمها بأنها وراء اغتيال زعيمة حزب الشعب الراحلة بي
نظير بوتو ورئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري. وقال إن الشركة تقوم
بتدريب المتقاعدين من الجيش الباكستاني على العمليات الأمنية بصورة واسعة
النطاق".
كما صرح وزير الداخلية السابق الجنرال حامد نواز بأن السفارة الأمريكية
تستعين بحراس بلاك ووتر وتجري مفاوضات لشراء فندق "بيرل كونتيننتال" في
بيشاور. ولكن الناطق باسم السفارة الأمريكية بباكستان رفض التعليق.
واغتيل الحريري في فبراير عام 2005 حيث حمّلت دول عدة وعلى رأسها الولايات
المتحدة سورية مسؤولية وقوع هذه الجريمة، فيما تنفي دمشق اتهامات تورطها
باغتيال الحريري, كما تعتبر أن المحكمة الدولية التي تم إنشاؤها في هذه
القضية لا تخص سورية.
كما اغتيلت بوتو خلال هجوم انتحاري بالقنابل والبنادق خلال حضورها حشدا إنتخابيا في مدينة "روالبندي" يوم 27 ديسمبر عام 2007.
وألقت الحكومة الباكستانية السابقة برئاسة برويز مشرف والمخابرات المركزية
الأمريكية باللائمة في مقتل بوتو على قائد طالبان الباكستانية حليف تنظيم
القاعدة بيعة الله محسود الذي قتلته طائرة أمريكية بدون طيار الشهر الماضي.
يذكر ان الحكومة الامريكية استخدمت شركة بلاكووتر لحماية موظفيها ومقراتها في العراق بعد غزو العراق واحتلاله في عام 2003.
الا ان مستخدمي الشركة اتهموا بالاستخدام المفرط للقوة في عدة مناسبات،
كان أقواها حادث مقتل 17 مدنيا عراقيا بنيران مستخدمي الشركة من الحراس
الامنيين والحمايات في بغداد في عام 2007.
وكانت بلاكووتر، ومقرها ولاية كارولاينا الشمالية، والتي لم يجدد عقدها في العراق، قد غيرت اسمها الى "إكس آي".
وكان مسؤولون سابقون في وكالة الاستخبارات الأمريكية سربوا الشهر الماضي
معلومات جديدة متعلقة بكيفية هيمنة شركة "بلاك ووتر" سيئة السمعة على ما
يسمى "فرق الاغتيالات الخاصة" التي تضمن برنامجها عمليات قتل واغتيال في
العراق وافغانستان ودولا اخرى وهو الأمر الذي أثار تكهنات البعض في واشنطن
إلى درجة المطالبة بتوسيع التحقيقات التي قررها الكونجرس مؤخرا حول عدم
قانونية وتعمد إدارة بوش تشيني اخفاء الأمر عنه، والتدقيق في القوائم التي
أعدتها "بلاك ووتر" للاشخاص المستهدفين باعتبارهم أعضاء أو زعماء في
القاعدة، أو يخططون لهجمات على الولايات المتحدة.
السياسي
منقول...............
مسؤول أمني باكستاني سابق مفاجأة جديدة، بكشفه أن شركة "بلاك ووتر"
الأمريكية متورطة في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري ورئيسة
وزراء باكستان السابقة بي نظير بوتو.
وأكد
رئيس أركان الجيش
الباكساني السابق الجنرال مرزا أسلم بيك أن الحكومة الباكستانية في عهد
الرئيس السابق برويز مشرف سمحت لشركة "بلاك ووتر" التي تستخدمها المخابرات
المركزية الأمريكية في عمليات الاغتيال بالتواجد في المدن الباكستانية
الكبرى بما في ذلك إسلام آباد وراولبندي وبيشاور وكويتا.
ولم يوضح أسلم بيك مصادره التي استند عليها لاتهام شركة بلاك ووتر باغتيال رفيق الحريري.
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن أسلم بيك قوله لقناة "وقت" الباكستانية
أمس السبت "إن الأمريكيين يعللون وجود الشركة في باكستان لأنهم مهددون
ويخشون من تعرض السفارة والقنصليات الأمريكية لعمليات انتحارية".
وتابع مرزا "إن وجود بلاك ووتر بباكستان يخرق الأصول الدبلوماسية
والقوانين الدولية، واتهمها بأنها وراء اغتيال زعيمة حزب الشعب الراحلة بي
نظير بوتو ورئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري. وقال إن الشركة تقوم
بتدريب المتقاعدين من الجيش الباكستاني على العمليات الأمنية بصورة واسعة
النطاق".
كما صرح وزير الداخلية السابق الجنرال حامد نواز بأن السفارة الأمريكية
تستعين بحراس بلاك ووتر وتجري مفاوضات لشراء فندق "بيرل كونتيننتال" في
بيشاور. ولكن الناطق باسم السفارة الأمريكية بباكستان رفض التعليق.
واغتيل الحريري في فبراير عام 2005 حيث حمّلت دول عدة وعلى رأسها الولايات
المتحدة سورية مسؤولية وقوع هذه الجريمة، فيما تنفي دمشق اتهامات تورطها
باغتيال الحريري, كما تعتبر أن المحكمة الدولية التي تم إنشاؤها في هذه
القضية لا تخص سورية.
كما اغتيلت بوتو خلال هجوم انتحاري بالقنابل والبنادق خلال حضورها حشدا إنتخابيا في مدينة "روالبندي" يوم 27 ديسمبر عام 2007.
وألقت الحكومة الباكستانية السابقة برئاسة برويز مشرف والمخابرات المركزية
الأمريكية باللائمة في مقتل بوتو على قائد طالبان الباكستانية حليف تنظيم
القاعدة بيعة الله محسود الذي قتلته طائرة أمريكية بدون طيار الشهر الماضي.
يذكر ان الحكومة الامريكية استخدمت شركة بلاكووتر لحماية موظفيها ومقراتها في العراق بعد غزو العراق واحتلاله في عام 2003.
الا ان مستخدمي الشركة اتهموا بالاستخدام المفرط للقوة في عدة مناسبات،
كان أقواها حادث مقتل 17 مدنيا عراقيا بنيران مستخدمي الشركة من الحراس
الامنيين والحمايات في بغداد في عام 2007.
وكانت بلاكووتر، ومقرها ولاية كارولاينا الشمالية، والتي لم يجدد عقدها في العراق، قد غيرت اسمها الى "إكس آي".
وكان مسؤولون سابقون في وكالة الاستخبارات الأمريكية سربوا الشهر الماضي
معلومات جديدة متعلقة بكيفية هيمنة شركة "بلاك ووتر" سيئة السمعة على ما
يسمى "فرق الاغتيالات الخاصة" التي تضمن برنامجها عمليات قتل واغتيال في
العراق وافغانستان ودولا اخرى وهو الأمر الذي أثار تكهنات البعض في واشنطن
إلى درجة المطالبة بتوسيع التحقيقات التي قررها الكونجرس مؤخرا حول عدم
قانونية وتعمد إدارة بوش تشيني اخفاء الأمر عنه، والتدقيق في القوائم التي
أعدتها "بلاك ووتر" للاشخاص المستهدفين باعتبارهم أعضاء أو زعماء في
القاعدة، أو يخططون لهجمات على الولايات المتحدة.
السياسي
منقول...............