لم يعد هناك مكان للتعصب أو للجهل أو للاختباء فجيل اليوم هو جيل الله المختار
هذه الكلمة أقل عنصرية فهي لا تتعصب لعرق أو دين أو منطقة جغرافية بل تتعصب لهذا الزمن الموجود الآن
ولعل أكثر ما يدفعي للكتابة عن هذا الجيل أن التعليق على صغر عمري يكاد يتجاوز سؤالي عن اسمي أو حتى يتجاوز الحدود المسموح بها عالميا ودوليا وكنت في الماضي انزعج إلا أني تأقلمت مع الأمر الواقع فأنا من هذا الجيل
جيلنا الحالي يعاني من تبلد أو تصلب في شرايين المشاعر وعلى الرغم ما لهذا الأمر من مضار إلا أن له فوائد ومعاني
فمن فوائده أننا نستطيع الاستمرار على قيد الحياة بالرغم من الحياة
أننا نستطيع التعامل مع البشر على الرغم من هؤلاء البشر
ومن معانيه اننا أكثر جيل تعرض لضغط المشاعر
ففي ظل ثورة الاتصالات والمعلومات التي لم يسبق لها مثيل اصبحت شرايين المشاعر مليئة بكولسترول المشاعر حتى تصلبت كما تتصلب شرايين القلب من الوجبات السريعة ونحن في عصر السرعة
ولهذا فائدة أيضا فأصبحنا نفكر بعيدا عن المشاعر إلى حدا ما على عكس الاجيال التي سبقتنا مع احترامنا لهم طبعا وتقديرنا العميق
وجيلنا أيضا جيل معولم أي يفكر بنفس الإسلوب تقريبا مع تغير الأيديولوجيا والمعتقدات فلذلك يسهل نقاش الأفكار بدون أن نعلق عند الإسلوب
أبرز ما دفعني إلى التطوع مع إحدى الجمعيات هو تركيزها على موضوع الجيل فيمنع دخول أفراد من خارج الجيل
جيلنا أشرب الحرية بأبشع أشكالها وبالرغم من السلبيات فأصبح لديه القدرة على التمرد على أي عادة أو تقليد خاطئ بدون أدنى تردد أو خوف وهذا أمر لم يكن يوجد قبل سنوات وإذا وجد فهو عند فئة قليلة كانت تتجمع على شكل قطعان لتحمي نفسها من الغالبية العظمى أما اليوم فينادي المحافظون من كافة الأيديولوجيات والاتجاهات والبلدان ينادون مناصريهم للتجمع خوفا من العاصفة التي يتحرك خلالها هذا الجيل المليئة بالتفلت من قبضة الوالد والأهل والمجتمع والحارة والرأي العام في بعض الاحيان
كثيرة هي العوامل وكثيرة هي النقاط الإيجابية وهذا ما يدفعني للقول بأننا جيل الله المختار
فإلى جانب طريقة التفكير وإلى جانب الحرية المفرطة تجد أيضا الملل الشديد
الملل من كل شيء والذي قد يصل لحد “القرف” في بعض الأحيان من كل الطرق التي أدت بنا إلى هذا النتائج ولذلك تجد عند جيلنا محركات البحث عن كل جديد عسى يجدون الحل للوضع الممل الحالي أتكلم عن الوضع الشخصي والعائلي والمحلي والإقليمي والدولي فلم يعد هناك شأن خاص وخاصة في زمن من أراد العيش فيه فيجب أن يضع الخصوصية جانبا وبما أنك تقرأ هذا فهذا خير دليل على كل ما أقول
وشكرا لبني جيلي وللأجيال السابقة التي جلبتهم
هذه الكلمة أقل عنصرية فهي لا تتعصب لعرق أو دين أو منطقة جغرافية بل تتعصب لهذا الزمن الموجود الآن
ولعل أكثر ما يدفعي للكتابة عن هذا الجيل أن التعليق على صغر عمري يكاد يتجاوز سؤالي عن اسمي أو حتى يتجاوز الحدود المسموح بها عالميا ودوليا وكنت في الماضي انزعج إلا أني تأقلمت مع الأمر الواقع فأنا من هذا الجيل
جيلنا الحالي يعاني من تبلد أو تصلب في شرايين المشاعر وعلى الرغم ما لهذا الأمر من مضار إلا أن له فوائد ومعاني
فمن فوائده أننا نستطيع الاستمرار على قيد الحياة بالرغم من الحياة
أننا نستطيع التعامل مع البشر على الرغم من هؤلاء البشر
ومن معانيه اننا أكثر جيل تعرض لضغط المشاعر
ففي ظل ثورة الاتصالات والمعلومات التي لم يسبق لها مثيل اصبحت شرايين المشاعر مليئة بكولسترول المشاعر حتى تصلبت كما تتصلب شرايين القلب من الوجبات السريعة ونحن في عصر السرعة
ولهذا فائدة أيضا فأصبحنا نفكر بعيدا عن المشاعر إلى حدا ما على عكس الاجيال التي سبقتنا مع احترامنا لهم طبعا وتقديرنا العميق
وجيلنا أيضا جيل معولم أي يفكر بنفس الإسلوب تقريبا مع تغير الأيديولوجيا والمعتقدات فلذلك يسهل نقاش الأفكار بدون أن نعلق عند الإسلوب
أبرز ما دفعني إلى التطوع مع إحدى الجمعيات هو تركيزها على موضوع الجيل فيمنع دخول أفراد من خارج الجيل
جيلنا أشرب الحرية بأبشع أشكالها وبالرغم من السلبيات فأصبح لديه القدرة على التمرد على أي عادة أو تقليد خاطئ بدون أدنى تردد أو خوف وهذا أمر لم يكن يوجد قبل سنوات وإذا وجد فهو عند فئة قليلة كانت تتجمع على شكل قطعان لتحمي نفسها من الغالبية العظمى أما اليوم فينادي المحافظون من كافة الأيديولوجيات والاتجاهات والبلدان ينادون مناصريهم للتجمع خوفا من العاصفة التي يتحرك خلالها هذا الجيل المليئة بالتفلت من قبضة الوالد والأهل والمجتمع والحارة والرأي العام في بعض الاحيان
كثيرة هي العوامل وكثيرة هي النقاط الإيجابية وهذا ما يدفعني للقول بأننا جيل الله المختار
فإلى جانب طريقة التفكير وإلى جانب الحرية المفرطة تجد أيضا الملل الشديد
الملل من كل شيء والذي قد يصل لحد “القرف” في بعض الأحيان من كل الطرق التي أدت بنا إلى هذا النتائج ولذلك تجد عند جيلنا محركات البحث عن كل جديد عسى يجدون الحل للوضع الممل الحالي أتكلم عن الوضع الشخصي والعائلي والمحلي والإقليمي والدولي فلم يعد هناك شأن خاص وخاصة في زمن من أراد العيش فيه فيجب أن يضع الخصوصية جانبا وبما أنك تقرأ هذا فهذا خير دليل على كل ما أقول
وشكرا لبني جيلي وللأجيال السابقة التي جلبتهم