يعتزم الرئيس الأميركي باراك أوباما حث زعماء مجموعة العشرين على إعادة رسم الاقتصاد العالمي في مواجهة أعمق أزمة اقتصادية يشهدها العالم منذ أكثر من ستة عقود.
واعتبر أن الإجراءات التي تمت عقب قمة
المجموعة بلندن في أبريل/نيسان الماضي قد أعطت نتائج جيدة للحد من الأزمة،
غير أنه استدرك قائلا إن التراجع الاقتصادي العالمي لم ينته بعد.
وطالب أوباما في مقابلة مع محطة "سي أن أن"
الأميركية بالقيام بمزيد من العمل على الصعيد العالمي في مجال تعزيز
القوانين والقواعد التي تنظم عمل القطاع المالي والأسواق المالية لضمان
عدم السقوط في أزمة جديدة.
وعن الاقتصاد الأميركي لفت
الرئيس الأميركي إلى أنه ينتعش رغم استمرار ارتفاع معدل البطالة، وقال إن
الوقت حان لإعادة توازن الاقتصاد العالمي بعد عقود من الاستهلاك الأميركي
المفرط.
ويلتقي زعماء أقوى اقتصادات العالم الخميس
المقبل في بتسبرغ بالولايات المتحدة في ثالث لقاء خلال أقل من عام لدول
تساهم بنحو 85% من الاقتصاد العالمي لتنسيق ردها على الأزمة.
صورة لقادة مجموعة العشرين بلندن في أبريل/نيسان الماضي (الفرنسية-أرشيف) |
من
جانب آخر واصل مسؤولون في أوروبا الضغط للتوصل إلى اتفاق للحد من رواتب
وحوافز المصرفيين خلال اجتماع قمة العشرين التي ستستمر ليومين.
وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل السبت الماضي عن تفاؤلها بإمكانية التوصل لاتفاق بشأن إصلاح الأسواق المالية.
وقال وزير المالية الألماني بير شتاينبروك إنه
يؤيد اقتراحا هولنديا بقصر علاوات المسؤولين التنفيذيين بالبنوك على مستوى
رواتبهم السنوية المحددة وهي فكرة يعارضها المسؤولون الأميركيون.
غير أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خفف من
دعواته بالحد من مكافآت المسؤولين التنفيذيين بالبنوك ممهدا الطريق أمام
توصل مجموعة العشرين لاتفاق يربط المكافآت بأداء المصرفيين على المدى
الطويل.
يعتزم الرئيس الأميركي باراك أوباما حث زعماء مجموعة العشرين على إعادة رسم الاقتصاد العالمي في مواجهة أعمق أزمة اقتصادية يشهدها العالم منذ أكثر من ستة عقود.
واعتبر أن الإجراءات التي تمت عقب قمة
المجموعة بلندن في أبريل/نيسان الماضي قد أعطت نتائج جيدة للحد من الأزمة،
غير أنه استدرك قائلا إن التراجع الاقتصادي العالمي لم ينته بعد.
وطالب أوباما في مقابلة مع محطة "سي أن أن"
الأميركية بالقيام بمزيد من العمل على الصعيد العالمي في مجال تعزيز
القوانين والقواعد التي تنظم عمل القطاع المالي والأسواق المالية لضمان
عدم السقوط في أزمة جديدة.
وعن الاقتصاد الأميركي لفت
الرئيس الأميركي إلى أنه ينتعش رغم استمرار ارتفاع معدل البطالة، وقال إن
الوقت حان لإعادة توازن الاقتصاد العالمي بعد عقود من الاستهلاك الأميركي
المفرط.
ويلتقي زعماء أقوى اقتصادات العالم الخميس
المقبل في بتسبرغ بالولايات المتحدة في ثالث لقاء خلال أقل من عام لدول
تساهم بنحو 85% من الاقتصاد العالمي لتنسيق ردها على الأزمة.
صورة لقادة مجموعة العشرين بلندن في أبريل/نيسان الماضي (الفرنسية-أرشيف) |
من
جانب آخر واصل مسؤولون في أوروبا الضغط للتوصل إلى اتفاق للحد من رواتب
وحوافز المصرفيين خلال اجتماع قمة العشرين التي ستستمر ليومين.
وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل السبت الماضي عن تفاؤلها بإمكانية التوصل لاتفاق بشأن إصلاح الأسواق المالية.
وقال وزير المالية الألماني بير شتاينبروك إنه
يؤيد اقتراحا هولنديا بقصر علاوات المسؤولين التنفيذيين بالبنوك على مستوى
رواتبهم السنوية المحددة وهي فكرة يعارضها المسؤولون الأميركيون.
غير أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خفف من
دعواته بالحد من مكافآت المسؤولين التنفيذيين بالبنوك ممهدا الطريق أمام
توصل مجموعة العشرين لاتفاق يربط المكافآت بأداء المصرفيين على المدى
الطويل.
المصدر: الجزيرة