صباحَ الخيرِ ياكوثرَ القـُرنفل
يا ميناءَ الحبقِ المُسافر
يا ريحانتي الأحلى
يا وردةً أغلى
يا قمحاً ... ويا مطرَ الحدائق
يا غصناً تدلى من الشمشمير فوقَ قلبِ جدرانٍ دمشقـيّة
فوق مِعطفٍ من رمادِ المداخن
أنفاسكِ البيضُ تأخذني كدرويشٍ إلى سفرٍ يطولُ ولا يعود
صباح الخير يا أنشودةً لم يرتقي إلى جمالها لحنٌ
ولانظمُ القوافي والمأقل
هاتي يديك فأريدُ أن أسترجع الشتاءَ الذي ماكان يأتي لزواريبَ المدينة رغم إيقاع المطر
هاتي يديك فأنا محتاجٌ لجواز سفر
إلى حضن الجّنان أريد جواز سفر
فحراسُها لايسمحون بالدخول إلى بجوازٍمن وجهِ القمر
فماذنبُ العصافير التي لم تعرف الطريق إلى السِحر وإلى أفئدةِ البنفسج
ماذنبُ النحل الذي ما تذوق الرحيق من شهد اليدين
هاتي يديك فلقد أحرقتُ ديواني وصلبتُ قلمي فوق أرصفةِ الشوارع وحطمت أبيات القصائد
و شنقت الهاء والتنوين ونثرت الألف فوق جفن القمر على حبال أيلول شنقت حروفاً كُثر
فما تنفع الكلمات يا معبودتي
والقلمُ حين رؤياكِ قد استعصى
والسطرُ على درب الخجل إرتدَّ
على درب الخجل السطرُ منكِِ كفر
يا ميناءَ الحبقِ المُسافر
يا ريحانتي الأحلى
يا وردةً أغلى
يا قمحاً ... ويا مطرَ الحدائق
يا غصناً تدلى من الشمشمير فوقَ قلبِ جدرانٍ دمشقـيّة
فوق مِعطفٍ من رمادِ المداخن
أنفاسكِ البيضُ تأخذني كدرويشٍ إلى سفرٍ يطولُ ولا يعود
صباح الخير يا أنشودةً لم يرتقي إلى جمالها لحنٌ
ولانظمُ القوافي والمأقل
هاتي يديك فأريدُ أن أسترجع الشتاءَ الذي ماكان يأتي لزواريبَ المدينة رغم إيقاع المطر
هاتي يديك فأنا محتاجٌ لجواز سفر
إلى حضن الجّنان أريد جواز سفر
فحراسُها لايسمحون بالدخول إلى بجوازٍمن وجهِ القمر
فماذنبُ العصافير التي لم تعرف الطريق إلى السِحر وإلى أفئدةِ البنفسج
ماذنبُ النحل الذي ما تذوق الرحيق من شهد اليدين
هاتي يديك فلقد أحرقتُ ديواني وصلبتُ قلمي فوق أرصفةِ الشوارع وحطمت أبيات القصائد
و شنقت الهاء والتنوين ونثرت الألف فوق جفن القمر على حبال أيلول شنقت حروفاً كُثر
فما تنفع الكلمات يا معبودتي
والقلمُ حين رؤياكِ قد استعصى
والسطرُ على درب الخجل إرتدَّ
على درب الخجل السطرُ منكِِ كفر