كثيرا ما نسمع
عبارات تسخر من الجيل الجديد في الأدب والفن والحياة..جيل سطحي، جيل غير
مدرك لهموم أمته، جيل همه الغريزة..الى آخره من تلك العبارات التي تعبر عن
موقف جيل من جيل جديد. حتى عندما يحاول أحد ما مدح شاب نراه يقول (مع انه
من الجيل الجديد).
قد تبدو هذه العداوة تاريخية بين جيل يموت وآخر يتفتح، وهذه من سنن
الحياة، لكن الجيل الأقدم لا يجد طريقة في الدفاع عن موته إلا بتقزيم
الجيل الذي سيحل محله، وهذا الذي يسمى صراع الأجيال هو صراع من أجل البقاء
لكن أدوات الصراع غير أخلاقية، فبدلاً من الانخراط في السخرية والاستهتار
من جيل ضد من ينتظر الرعاية ومد يد العون، قد يبدو النقد الذاتي أكثر
فاعلية.
من جهة أخرى الجيل الجديد من الكتاب والفنانين يسعون تحت ضغط عقدة الإهمال
إلى قتل الأب والسعي لتجاوزه أحيانا وفق الأدوات ذاتها، كالسخرية مثلا
وتحطيم الأصنام المصنعة، قد تبدو هذه بحد ذاتها إحدى موضوعات الفنون، لكن
ليس كل الفن هنا.
الجيل الجديد يبحث عن مكان تحت الشمس بقوة الحياة ويحفر لنفسه موقعا بقوة موهبته.
قد لا يكون في الجيل الجديد محمد الماغوط أو أدونيس أو سعدالله ونوس، لكن
في الجيل الجديد عشرات المبدعين في فنون أكثر حضورا في الحياة من الشعر
والمسرح كالدراما التلفزيونية مثلا.. جيل لديه الكثير ليقوله بلغته هو،
وهو إذ يفعل ذلك لايريد قتل أحد، إنما يترك للزمن القول الفصل فيما إذا
كان يستحق الحياة أو السخرية.
الجيل الشاب في سورية لايحتاج إلى من يعترف بحقه في التميز بل يسعى لزيادة مساحة حضوره في حياة الناس.
عبارات تسخر من الجيل الجديد في الأدب والفن والحياة..جيل سطحي، جيل غير
مدرك لهموم أمته، جيل همه الغريزة..الى آخره من تلك العبارات التي تعبر عن
موقف جيل من جيل جديد. حتى عندما يحاول أحد ما مدح شاب نراه يقول (مع انه
من الجيل الجديد).
قد تبدو هذه العداوة تاريخية بين جيل يموت وآخر يتفتح، وهذه من سنن
الحياة، لكن الجيل الأقدم لا يجد طريقة في الدفاع عن موته إلا بتقزيم
الجيل الذي سيحل محله، وهذا الذي يسمى صراع الأجيال هو صراع من أجل البقاء
لكن أدوات الصراع غير أخلاقية، فبدلاً من الانخراط في السخرية والاستهتار
من جيل ضد من ينتظر الرعاية ومد يد العون، قد يبدو النقد الذاتي أكثر
فاعلية.
من جهة أخرى الجيل الجديد من الكتاب والفنانين يسعون تحت ضغط عقدة الإهمال
إلى قتل الأب والسعي لتجاوزه أحيانا وفق الأدوات ذاتها، كالسخرية مثلا
وتحطيم الأصنام المصنعة، قد تبدو هذه بحد ذاتها إحدى موضوعات الفنون، لكن
ليس كل الفن هنا.
الجيل الجديد يبحث عن مكان تحت الشمس بقوة الحياة ويحفر لنفسه موقعا بقوة موهبته.
قد لا يكون في الجيل الجديد محمد الماغوط أو أدونيس أو سعدالله ونوس، لكن
في الجيل الجديد عشرات المبدعين في فنون أكثر حضورا في الحياة من الشعر
والمسرح كالدراما التلفزيونية مثلا.. جيل لديه الكثير ليقوله بلغته هو،
وهو إذ يفعل ذلك لايريد قتل أحد، إنما يترك للزمن القول الفصل فيما إذا
كان يستحق الحياة أو السخرية.
الجيل الشاب في سورية لايحتاج إلى من يعترف بحقه في التميز بل يسعى لزيادة مساحة حضوره في حياة الناس.