وصف أحد المسؤولين في إدارة الأمن الجنائي بدمشق ...حادثة القبض على 40 فتاة يحملن فايروس الإيدز ... بالكارثة متطلعاً في ذلك ... إلى عدد الإصابات التي من المؤكد أنها قد انتقلت إلى العشرات من الشبان ممن كانوا يترددون على هؤلاء الفتيات .
على أن الكارثة قد لا تنحصر في هذا التوصيف للفتيات الأربعين بل في انتشار الدعارة في
سورية بشكل لم يعد يخفى على أحد ...وإذا كنا لا نريد التعامل مع إحصاءات
وتقديرات محلية ...كي لا نحمل مسؤولية الرقم ...فيكفي أن نشير إلى ما أعلن
على محطة الmbc على لسان إحدى النشاطات العراقيات في برنامج (كلام نواعم )والذي أعلنت فيه وجود 5000 امرأة عراقية يعملن بالدعارة في سورية لوحدها
ودون أن نعطي جنسية للدعارة ... لان هذا البند يتحمل السوريات والمغربيات والأوروبيات الشرقيات والروسيات والصوماليات ...الخ والمعلومات المتوفرة لدينا تقول أن
مهنة الدعارة شهدت نمواً مخيفاً في السنوات الخمس الأخيرة في سورية...
ولطالما ربط الأمر بالغزو الأمريكي على العراق وما تسبب به من مآسي كانت
الدعارة إحداها
وفي
كل ذلك ... هل الرقم الرسمي المعلن عن عدد إصابات الايدز في سورية ( 250
إصابة) .. رقماً يمكن الأخذ به إلى الآن خاصةً مع وجود أصوات من داخل
الجهاز الصحي في سورية تقول أن الأرقام عدة أضعاف عن الرقم المعلن.
والتضاعف
هذا حدث في السنوات الخمس الأخيرة بشكل رئيسي .هذا مع الأخذ بعين الاعتبار
ما يمكن أن تخبأه كل إصابة ورائها من إصابات .. خاصةً إذا كانت مهنة
المصاب أو المصابة هي ( الدعارة)
ومع كل ما يلف الموضوع من حساسية فالدعارة مرفوضة جملة وتفصيلا وبالتالي فإن
تنظيمها مرفوض ... رغم وجود رقم هائل من الأماكن التي يفترض أن الدعارة
تمارس فيها سواء النوادي الليلية أو البيوت (على سبيل المثال هناك حارة في
جرمانا رغم رداءة البيوت فيها فإن أسعار الإجارات فيها غالية جداً ومخصصة لراغبي الهوى الرخيص فقط).
المهم
في الأمر هو ظهور الحاجة الملحة لمراقبة وضع الدعارة في البلاد على أساس
الاعتراف بوجودها (خاصة أن هناك من يحسبها على سياحة البلد
وبالتالي النفاذ من رصد واقع الدعارة إلى وضع إحصاء أكثر
دقة لوضع الايدز في البلاد لان الإصرار على تحجيم الأرقام لا يبدو أمراً
موفقاً..لأننا إذا كنا نريد أن نروج لبلادنا كبلد عبور تجاري واقتصادي
وكبلد سياحي فلا بد من أن ندرك أنه أيضاً بلد عبور لما يمكن أن
نسميه(الثمن المقبوض)... اي المخدرات والايدز والدعارة .وفي
كل الأحوال ... فإن مجرد النظر إلى أرقام برنامج الأمم المتحدة لمكافحة
الايدز التي تقول أن هناك 80 ألف إصابة جديدة بالايدز في العام الماضي فقط
... ستجعلنا نسأل هل أرقام وزارة الصحة السورية التي تقول أن هناك 450 إصابة ...أرقام منطقية .. رغم أننا نتمنى ذلك فعلاً .
على أن الكارثة قد لا تنحصر في هذا التوصيف للفتيات الأربعين بل في انتشار الدعارة في
سورية بشكل لم يعد يخفى على أحد ...وإذا كنا لا نريد التعامل مع إحصاءات
وتقديرات محلية ...كي لا نحمل مسؤولية الرقم ...فيكفي أن نشير إلى ما أعلن
على محطة الmbc على لسان إحدى النشاطات العراقيات في برنامج (كلام نواعم )والذي أعلنت فيه وجود 5000 امرأة عراقية يعملن بالدعارة في سورية لوحدها
ودون أن نعطي جنسية للدعارة ... لان هذا البند يتحمل السوريات والمغربيات والأوروبيات الشرقيات والروسيات والصوماليات ...الخ والمعلومات المتوفرة لدينا تقول أن
مهنة الدعارة شهدت نمواً مخيفاً في السنوات الخمس الأخيرة في سورية...
ولطالما ربط الأمر بالغزو الأمريكي على العراق وما تسبب به من مآسي كانت
الدعارة إحداها
وفي
كل ذلك ... هل الرقم الرسمي المعلن عن عدد إصابات الايدز في سورية ( 250
إصابة) .. رقماً يمكن الأخذ به إلى الآن خاصةً مع وجود أصوات من داخل
الجهاز الصحي في سورية تقول أن الأرقام عدة أضعاف عن الرقم المعلن.
والتضاعف
هذا حدث في السنوات الخمس الأخيرة بشكل رئيسي .هذا مع الأخذ بعين الاعتبار
ما يمكن أن تخبأه كل إصابة ورائها من إصابات .. خاصةً إذا كانت مهنة
المصاب أو المصابة هي ( الدعارة)
ومع كل ما يلف الموضوع من حساسية فالدعارة مرفوضة جملة وتفصيلا وبالتالي فإن
تنظيمها مرفوض ... رغم وجود رقم هائل من الأماكن التي يفترض أن الدعارة
تمارس فيها سواء النوادي الليلية أو البيوت (على سبيل المثال هناك حارة في
جرمانا رغم رداءة البيوت فيها فإن أسعار الإجارات فيها غالية جداً ومخصصة لراغبي الهوى الرخيص فقط).
المهم
في الأمر هو ظهور الحاجة الملحة لمراقبة وضع الدعارة في البلاد على أساس
الاعتراف بوجودها (خاصة أن هناك من يحسبها على سياحة البلد
وبالتالي النفاذ من رصد واقع الدعارة إلى وضع إحصاء أكثر
دقة لوضع الايدز في البلاد لان الإصرار على تحجيم الأرقام لا يبدو أمراً
موفقاً..لأننا إذا كنا نريد أن نروج لبلادنا كبلد عبور تجاري واقتصادي
وكبلد سياحي فلا بد من أن ندرك أنه أيضاً بلد عبور لما يمكن أن
نسميه(الثمن المقبوض)... اي المخدرات والايدز والدعارة .وفي
كل الأحوال ... فإن مجرد النظر إلى أرقام برنامج الأمم المتحدة لمكافحة
الايدز التي تقول أن هناك 80 ألف إصابة جديدة بالايدز في العام الماضي فقط
... ستجعلنا نسأل هل أرقام وزارة الصحة السورية التي تقول أن هناك 450 إصابة ...أرقام منطقية .. رغم أننا نتمنى ذلك فعلاً .