أظهر التصنيف السنوي لمجلة فوربس لاغنى الاغنياء في امريكا ان اكثر الاثرياء يفقدون ثرواتهم بعد ان خسر أغنى 400 امريكي 300 مليار دولار من صافي اموالهم في العام الماضي متأثرين بتراجع أسواق رأس المال والعقارات.
وذكرت قائمة فوربس لاغني 400 أمريكي التي صدرت يوم الاربعاء ان وارن بافيت كان أكبر خاسر بعد ان فقد المستثمر الشهير 10 مليارات دولار نتيجة هبوط اسهم شركته بيركشاير هاثاواي.
وبقت قائمة أغنى عشرة امريكيين بلا تغيير تقريبا مقارنة مع قائمة 2008 يتصدرها بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت بثروة قدرها 50 مليار دولار بانخفاض 7 مليارات دولار عن العام الماضي.
وجاء بافيت في المركز الثاني بثروة تبلغ 40 مليار دولار يليه لورنس ايلسون مؤسس شركة اوراكل الذي بقيت ثروته بلا تغيير عند 27 مليار دولار. وكان ايلسون العضو الوحيد في قائمة أغنى 10 اشخاص في امريكا الذي لم يعان خسائر كبيرة.
وانخفضت البورصة الامريكية وفق مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بحوالي 43 في المئة من سبتمبر ايلول 2008 عندما بدأت الازمة الاقتصادية حتى مارس اذار وهو ما خفض القيمة السوقية للاسهم المسجلة بمقدار 5 تريليونات دولار.
واستندت تقديرات الثروة الي قيمة الاصول في 10 سبتمبر ايلول. وشهد كثيرون من أغنى الاغنياء ارتفاعا في صافي ثرواتهم منذ مارس اذار عندما نشرت فوربس قائمتها لاغنى اغنياء العالم بالتزامن مع وصول هبوط الاسواق الى منتهاه.
وقال ماثيو ميللر معد قائمة فوربس ان العشرة الاوائل خسروا معا حوالي 40 مليار دولار فيما وصفه بانه "حمام دم" لتدمير ثروة الامريكيين من اغني الاغنياء ومن الاغنياء على حد سواء. وهبطت القيمة الصافية لخسائر أغني 400 امريكي بنسبة 19 في المئة الى 1.27 تريليون دولار من 1.57 تريليون دولار.
وذكرت قائمة فوربس لاغني 400 أمريكي التي صدرت يوم الاربعاء ان وارن بافيت كان أكبر خاسر بعد ان فقد المستثمر الشهير 10 مليارات دولار نتيجة هبوط اسهم شركته بيركشاير هاثاواي.
وبقت قائمة أغنى عشرة امريكيين بلا تغيير تقريبا مقارنة مع قائمة 2008 يتصدرها بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت بثروة قدرها 50 مليار دولار بانخفاض 7 مليارات دولار عن العام الماضي.
وجاء بافيت في المركز الثاني بثروة تبلغ 40 مليار دولار يليه لورنس ايلسون مؤسس شركة اوراكل الذي بقيت ثروته بلا تغيير عند 27 مليار دولار. وكان ايلسون العضو الوحيد في قائمة أغنى 10 اشخاص في امريكا الذي لم يعان خسائر كبيرة.
وانخفضت البورصة الامريكية وفق مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بحوالي 43 في المئة من سبتمبر ايلول 2008 عندما بدأت الازمة الاقتصادية حتى مارس اذار وهو ما خفض القيمة السوقية للاسهم المسجلة بمقدار 5 تريليونات دولار.
واستندت تقديرات الثروة الي قيمة الاصول في 10 سبتمبر ايلول. وشهد كثيرون من أغنى الاغنياء ارتفاعا في صافي ثرواتهم منذ مارس اذار عندما نشرت فوربس قائمتها لاغنى اغنياء العالم بالتزامن مع وصول هبوط الاسواق الى منتهاه.
وقال ماثيو ميللر معد قائمة فوربس ان العشرة الاوائل خسروا معا حوالي 40 مليار دولار فيما وصفه بانه "حمام دم" لتدمير ثروة الامريكيين من اغني الاغنياء ومن الاغنياء على حد سواء. وهبطت القيمة الصافية لخسائر أغني 400 امريكي بنسبة 19 في المئة الى 1.27 تريليون دولار من 1.57 تريليون دولار.