الرئيسية
مئات العائلات
تعيش على الواجهة الشرقية لكورنيش طرطوس البحري ضمن أجمل منطقة في المدينة
منذ عشرات السنين، والتي منع فيها الترميم بقرار من مجلس مدينة طرطوس منذ
30 سنة
ولكن التنظيم وجد، فوجدوا معه أن جمالية الكورنيش تكون بخروج ملاكها من
منازلهم ليقام مكانها منطقة تجارية استثمارية يكتمل بها وظيفة وجمالية
الكورنيش البحري وبالتالي فرض مجلس مدينة طرطوس ضريبة تحسين على المنطقة
تبلغ الملايين على كل منزل منها بعاملي الاستثمار 3 أو 5 إضافة للتنظيم
التجاري الذي يفرض أن تكون مساحة الشريحة الواحدة بين 900 - 2500 م2.
وبالتالي أصبح على أصحاب هذه المنازل بيعها لأقرب مستثمر يأتي ولكن من تحت
الدلف لتحت المزراب حيث تبين أن البيع أيضاً شبه مجمد نتيجة غياب قرار من
مجلس المدينة يقنن طريقة بيع حصة مجلس المدينة الجهة المشاركة للمواطنين
في ملكهم.
يقول عادل الذي يعيش مع إخوته وأولادهم في غرفتين صغيرتين: عائلات الواجهة
الشرقية تعيش حالة ترقب لتاجر أو مستثمر يشتري منازلهم الصغيرة ليشيد
عليها بناء ضخماً، ولكن الحل الذي يحلم به أهل المنطقة أيضاً صودر من مجلس
مدينة طرطوس - على حد قول السكان - فعند قدوم أي مستثمر للمنطقة والاتفاق
مع عدد من الساكنين يعود ويرفض بعد أن يتجه إلى المجلس للاطلاع على حال
المنطقة والأوراق المطلوبة أي الحلم يتحول إلى كابوس فالمستثمر لا يعود
والآمال تصبح أضغاث أحلام.
أبو علي يقول: خلقت هنا وعمري اليوم 69 سنة كبرت عائلتي هنا وعندما قرر
أولادي بيع المنزل ليستطيعوا بدء عمل ما أو الزواج جاؤوا بتاجر ولكن بعد
ذهابه إلى البلدية عاد إلينا معتذراً وحاول ايجاد تبريرات لتهربه ولم نعرف
السبب.
حيان أكد على المشكلة نفسها قائلاً: جاء متعهد واتفق معنا ومع الجيران على
شراء كامل العقارات بحيث أصبحت بمساحة 1400 م ولم يبق سوى أن نمضي العقد
ولكن بعد ذهابه إلى البلدية لم يعد إلينا.
للبلدية كلام آخر
نفى مدير الشؤون الفنية المهندس مظهر حسن أن يكون هناك أي قرار أو خطة
لإحياء الواجهة الشرقية سواء بالبيع الإجباري أم بغيره لكنه أوضح أمراً
مهماً عندما قال: في كل كتلة يوجد للبلدية ملكية ضمن الواجهة الأمامية
للأحياء وبالتالي عند قدوم المستثمر إلى البلدية لايجد لدينا قرار بخصوص
حصتنا وعليه راسلنا وزارة الإدارة المحلية بتاريخ 29/7/2009 لتنظيم طريقة
البيع للجزء العائد ملكيته للمدينة بالبيع أو المشاركة.
وأشار مظهر حسن إلى أن المدينة منحت أكثر من رخصة على الواجهة الشرقية
ولكن فرضت ضريبة تحسين لقاء تبديل الصفة التنظيمية إلى عاملي الاستثمار 3
أي 9 آلاف عن المتر المربع والعامل 5 أي 15 ألفاً للمتر المربع.
وبالنتيجة الأحياء والواجهة الشرقية تنتظر الفرج من وزارة الإدارة المحلية
أولاً ثم أن تتفق البلدية مع المستثمر إن وجد ثانياً ليحال الاتفاق إلى
الساكنين الذين يقطنون بالعشرات في كل 100 م2.
ولكن السؤال لماذا تأخر مجلس المدينة بإرسال هذا الكتاب إلى الآن؟
بيوت متداعية وعشرات العائلات فيها لا مكان آخر تأوي إليه وبالمقابل تجد
صعوبة كبيرة بوجود مستثمر للمنطقة ولكن لماذا هرب المستثمر - عندما وجد -
هنا السؤال ومربط الفرس.
تعيش على الواجهة الشرقية لكورنيش طرطوس البحري ضمن أجمل منطقة في المدينة
منذ عشرات السنين، والتي منع فيها الترميم بقرار من مجلس مدينة طرطوس منذ
30 سنة
ولكن التنظيم وجد، فوجدوا معه أن جمالية الكورنيش تكون بخروج ملاكها من
منازلهم ليقام مكانها منطقة تجارية استثمارية يكتمل بها وظيفة وجمالية
الكورنيش البحري وبالتالي فرض مجلس مدينة طرطوس ضريبة تحسين على المنطقة
تبلغ الملايين على كل منزل منها بعاملي الاستثمار 3 أو 5 إضافة للتنظيم
التجاري الذي يفرض أن تكون مساحة الشريحة الواحدة بين 900 - 2500 م2.
وبالتالي أصبح على أصحاب هذه المنازل بيعها لأقرب مستثمر يأتي ولكن من تحت
الدلف لتحت المزراب حيث تبين أن البيع أيضاً شبه مجمد نتيجة غياب قرار من
مجلس المدينة يقنن طريقة بيع حصة مجلس المدينة الجهة المشاركة للمواطنين
في ملكهم.
يقول عادل الذي يعيش مع إخوته وأولادهم في غرفتين صغيرتين: عائلات الواجهة
الشرقية تعيش حالة ترقب لتاجر أو مستثمر يشتري منازلهم الصغيرة ليشيد
عليها بناء ضخماً، ولكن الحل الذي يحلم به أهل المنطقة أيضاً صودر من مجلس
مدينة طرطوس - على حد قول السكان - فعند قدوم أي مستثمر للمنطقة والاتفاق
مع عدد من الساكنين يعود ويرفض بعد أن يتجه إلى المجلس للاطلاع على حال
المنطقة والأوراق المطلوبة أي الحلم يتحول إلى كابوس فالمستثمر لا يعود
والآمال تصبح أضغاث أحلام.
أبو علي يقول: خلقت هنا وعمري اليوم 69 سنة كبرت عائلتي هنا وعندما قرر
أولادي بيع المنزل ليستطيعوا بدء عمل ما أو الزواج جاؤوا بتاجر ولكن بعد
ذهابه إلى البلدية عاد إلينا معتذراً وحاول ايجاد تبريرات لتهربه ولم نعرف
السبب.
حيان أكد على المشكلة نفسها قائلاً: جاء متعهد واتفق معنا ومع الجيران على
شراء كامل العقارات بحيث أصبحت بمساحة 1400 م ولم يبق سوى أن نمضي العقد
ولكن بعد ذهابه إلى البلدية لم يعد إلينا.
للبلدية كلام آخر
نفى مدير الشؤون الفنية المهندس مظهر حسن أن يكون هناك أي قرار أو خطة
لإحياء الواجهة الشرقية سواء بالبيع الإجباري أم بغيره لكنه أوضح أمراً
مهماً عندما قال: في كل كتلة يوجد للبلدية ملكية ضمن الواجهة الأمامية
للأحياء وبالتالي عند قدوم المستثمر إلى البلدية لايجد لدينا قرار بخصوص
حصتنا وعليه راسلنا وزارة الإدارة المحلية بتاريخ 29/7/2009 لتنظيم طريقة
البيع للجزء العائد ملكيته للمدينة بالبيع أو المشاركة.
وأشار مظهر حسن إلى أن المدينة منحت أكثر من رخصة على الواجهة الشرقية
ولكن فرضت ضريبة تحسين لقاء تبديل الصفة التنظيمية إلى عاملي الاستثمار 3
أي 9 آلاف عن المتر المربع والعامل 5 أي 15 ألفاً للمتر المربع.
وبالنتيجة الأحياء والواجهة الشرقية تنتظر الفرج من وزارة الإدارة المحلية
أولاً ثم أن تتفق البلدية مع المستثمر إن وجد ثانياً ليحال الاتفاق إلى
الساكنين الذين يقطنون بالعشرات في كل 100 م2.
ولكن السؤال لماذا تأخر مجلس المدينة بإرسال هذا الكتاب إلى الآن؟
بيوت متداعية وعشرات العائلات فيها لا مكان آخر تأوي إليه وبالمقابل تجد
صعوبة كبيرة بوجود مستثمر للمنطقة ولكن لماذا هرب المستثمر - عندما وجد -
هنا السؤال ومربط الفرس.
