زار يوم الجمعة الماضي أنجلينا جولي وبراد بيت دمشق واستقبلهما السيد الرئيس بشار الأسد وعقيلته السيدة أسماء وتناولا وجبة الغداء في فندق تاليسمان بدمشق القديمة قبل أن يتجولا في سوق مدحت باشا.
واستقبل الرئيس بشار الأسد وعقيلته جولي وبيت بمناسبة مهمتها الإنسانية، حيث أطلع الرئيس الأسد والسيدة أسماء ضيفيهما على الجهود التي تبذل من قبل سورية لتأمين العناية الصحية للأكثر حاجة ولتشجيع الأطفال اللاجئين للذهاب للمدرسة. وصرحت جولي بعد اللقاء: «من الواضح أنه مهما كانت الصعوبات والتحديات التي يواجهها السوريون فقد تمكنوا دوماً من إبداء كرم الضيافة للمحتاجين»، وختمت: «أتمنى أن ينتبه بقية العالم أن علينا أن نتشارك العبء والاستمرار بالاهتمام باللاجئين العراقيين».
وهذه الزيارة هي الثانية لجولي إلى سورية خلال أقل من عامين إذ سبق لها أن زارت دمشق عام 2007.
وحسب بيان من المفوضية العليا للاجئين، طالبت الممثلة العالمية وسفيرة النوايا الحسنة أنجلينا جولي خلال زيارتها المجتمع الدولي بعدم «نسيان واجباته» تجاه الأعداد الكبيرة من اللاجئين العراقيين.
وأعلنت المفوضية العليا للاجئين في بيان أن جولي زارت سورية برفقة رفيقها الممثل الأميركي الشهير براد بيت وزارت عائلات عراقية لاجئة.
وخلال تفقدها عائلات عراقية مقيمة في بلدة جرمانا قالت جولي: معظم اللاجئين العراقيين لا يملكون القدرة على العودة إلى بلادهم بسبب الصدمة الرهيبة التي عايشوها هنالك، وبسبب عدم الوضوح الذي تتركه مسألة الانتخابات المقبلة، والمسائل الأمنية ونقص الخدمات الأساسية ما يجعلهم بحاجة لدعم مستمر من المجتمع الدولي».