اتفق ممثلي دول الاتحاد الأوروبي يوم الخميس على توقيع اتفاق الشراكة مع سورية نهاية شهر تشرين الأول الجاري.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي، لم تسميه، قوله إن "ممثلي دول الاتحاد الأوروبي اتفقوا الخميس على توقيع اتفاق شراكة مع سوريا في نهاية تشرين الأول الجاري بعد سنوات من البحث".
وكانت مصادر دبلوماسية أوروبية في بروكسل رجحت في وقت سابق من الشهر الماضي عزم الاتحاد الأوروبي اتخاذ قرار في تشرين الأول المقبل يقضي بإبرام اتفاق الشراكة مع سورية وذلك بعد نحو 9 أشهر من توقيع الجانبين بالأحرف الأولى على نص معدل من اتفاقية الشراكة.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن السوريين يستطيعون الاعتماد على دعم باريس التي تريد التوصل إلى اتفاق في اقرب وقت ممكن في توقيع اتفاق الشراكة.
يشار إلى أن آخر اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في ظل الرئاسة التشيكية للاتحاد نهاية حزيران الماضي شهد معارضة هولندا للتوقيع مع سورية, رغم تأييد باقي أعضاء الاتحاد ألـ 26 لاتفاق الشراكة ، بما فيها بريطانيا التي كانت تعارض التوقيع عليها.
وشهدت العلاقات السورية الأوروبية تحسنا كبيرا منذ أيار العام الماضي, وذلك بسبب دعم سورية لاتفاق الدوحة بين الفرقاء اللبنانيين, وذلك بعد توترها جراء اتهامات لسورية بتورطها بجريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري.
ووقعت سورية والاتحاد الأوروبي في كانون الأول الماضي بالأحرف الأولى على نص معدل من اتفاقية الشراكة بينهما على أن يتم التوقيع النهائي بعد أن تصادق عليها جميع دول الإتحاد الأوروبي, وذلك بعد تجميد الاتفاقية لأكثر من أربعة أعوام لأسباب وصفتها سورية بـ"السياسية".
والسؤال الأهم الذي يخطر على البال : هل التشريعات الإقتصادية والنظام المالي
جاهز للشراكة الأوربية
أو هل اسواقنا جاهزة لهكذا شراكة
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي، لم تسميه، قوله إن "ممثلي دول الاتحاد الأوروبي اتفقوا الخميس على توقيع اتفاق شراكة مع سوريا في نهاية تشرين الأول الجاري بعد سنوات من البحث".
وكانت مصادر دبلوماسية أوروبية في بروكسل رجحت في وقت سابق من الشهر الماضي عزم الاتحاد الأوروبي اتخاذ قرار في تشرين الأول المقبل يقضي بإبرام اتفاق الشراكة مع سورية وذلك بعد نحو 9 أشهر من توقيع الجانبين بالأحرف الأولى على نص معدل من اتفاقية الشراكة.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن السوريين يستطيعون الاعتماد على دعم باريس التي تريد التوصل إلى اتفاق في اقرب وقت ممكن في توقيع اتفاق الشراكة.
يشار إلى أن آخر اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في ظل الرئاسة التشيكية للاتحاد نهاية حزيران الماضي شهد معارضة هولندا للتوقيع مع سورية, رغم تأييد باقي أعضاء الاتحاد ألـ 26 لاتفاق الشراكة ، بما فيها بريطانيا التي كانت تعارض التوقيع عليها.
وشهدت العلاقات السورية الأوروبية تحسنا كبيرا منذ أيار العام الماضي, وذلك بسبب دعم سورية لاتفاق الدوحة بين الفرقاء اللبنانيين, وذلك بعد توترها جراء اتهامات لسورية بتورطها بجريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري.
ووقعت سورية والاتحاد الأوروبي في كانون الأول الماضي بالأحرف الأولى على نص معدل من اتفاقية الشراكة بينهما على أن يتم التوقيع النهائي بعد أن تصادق عليها جميع دول الإتحاد الأوروبي, وذلك بعد تجميد الاتفاقية لأكثر من أربعة أعوام لأسباب وصفتها سورية بـ"السياسية".
والسؤال الأهم الذي يخطر على البال : هل التشريعات الإقتصادية والنظام المالي
جاهز للشراكة الأوربية
أو هل اسواقنا جاهزة لهكذا شراكة