تلقى جونزالو هيجوين المولود في فرنسا أخيرا استقبالا أرجنتينيا. فقد فتح المهاجم الشاب باب الفوز للمنتخب الأرجنتيني فجر اليوم الأحد على ضيفه منتخب بيرو 2/1 لتتجدد آمال التانجو في التأهل إلى بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
وفي أول استدعاء له إلى المنتخب الأرجنتيني الأول ، لم ترتعش القدم اليمنى للاعب ريال مدريد وهو يسدد التمريرة الساحرة التي تلقاها من النجم الموهوب بابلو أيمار داخل الشباك كما يقول الكتاب. فقد تقدم اللاعب مترا إلى الأمام قبل أن يطلق تسديدة إلى أبعد نقطة في الزاوية المضادة ليترك الحارس لياو بوترون دون أي فرص لإنقاذ مرماه.
ورد هيجوين /21 عاما/ بهذا الهدف على ثقة المدير الفني الأرجنتيني دييجو مارادونا الذي استجاب في النهاية لمطالب الجماهير وضغوط الصحافة واستدعى هداف ريفر بليت السابق إلى صفوف المنتخب.
وجاء الهدف بعد دقيقتين و20 ثانية من انطلاق الشوط الثاني ليعيد الروح إلى أجساد ملايين الأرجنتينيين ، كادت قلوبهم قبل دقيقة واحدة أن تتوقف بعد أن ردت العارضة هدفا مؤكدا لبيرو من تصويبة لا تصد.
واعترف اللاعب بعد المباراة "إنه حلم أي لاعب ، أن يبدأ مشواره مع المنتخب الأول بهدف كهذا".
ولم يقدم هيجوين المزيد في الدقائق التي بقي فيها في مسرحه القديم ، ملعب مونومينتال معقل ريفر بليت بالعاصمة الأرجنتينية ، حتى استبداله بالمدافع مارتين ديميكيليس ، لكن تسديدة الهدف المتقنة كانت كافية كي يتحول إلى أحد أبطال الليلة مع المخضرم مارتين باليرمو الذي سجل الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع ، بعد أن تعادل هرنان رينجيفو لبيرو في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
لكن الحكاية التي أفضت إلى الليلة الرائعة للمهاجم لم تكن خالية من التعقيدات. فاللاعب الذي ولد في بريست الفرنسية في العاشر من كانون أول/ديسمبر عام 1987 لأبوين أرجنتينيين ، أفصح دائما عن رغبته في ارتداء قميص التانجو ، لكنه رفض دعوة للانضمام أولا إلى منتخب الشباب الأرجنتيني ، لأنه كان سيفقد في تلك الحالة جنسيته الفرنسية في وقت كان لا يزال يحتاج فيه إلى جواز سفره الأوروبي من أجل تسهيل مهمته في اللعب لأحد أندية القارة العجوز.
وبعد ذلك رفض اللاعب إغراءات المدير الفني للمنتخب الفرنسي ريمون دومينيك للعب لفريقه لأن حلمه كان اللعب للأرجنتين. بعد ذلك مضى كل شئ في طريقه المأمول ، حيث انضم إلى ريال مدريد وتوصل إلى مخرج قانوني للاحتفاظ بالجنسية المزدوجة وفي النهاية جاء الاستدعاء المحبب إلى كتيبة التانجو.
واليوم أثبت هذا الرهان الباهظ جدواه ، سواء بالنسبة لمهاجم النادي الملكي أو لملايين الأرجنتينيين ، الذين يدينون لفعالية باليرمو وهيجوين ، بفضل استمرار الحلم بمكان لهم في جنوب أفريقيا 2010
وفي أول استدعاء له إلى المنتخب الأرجنتيني الأول ، لم ترتعش القدم اليمنى للاعب ريال مدريد وهو يسدد التمريرة الساحرة التي تلقاها من النجم الموهوب بابلو أيمار داخل الشباك كما يقول الكتاب. فقد تقدم اللاعب مترا إلى الأمام قبل أن يطلق تسديدة إلى أبعد نقطة في الزاوية المضادة ليترك الحارس لياو بوترون دون أي فرص لإنقاذ مرماه.
ورد هيجوين /21 عاما/ بهذا الهدف على ثقة المدير الفني الأرجنتيني دييجو مارادونا الذي استجاب في النهاية لمطالب الجماهير وضغوط الصحافة واستدعى هداف ريفر بليت السابق إلى صفوف المنتخب.
وجاء الهدف بعد دقيقتين و20 ثانية من انطلاق الشوط الثاني ليعيد الروح إلى أجساد ملايين الأرجنتينيين ، كادت قلوبهم قبل دقيقة واحدة أن تتوقف بعد أن ردت العارضة هدفا مؤكدا لبيرو من تصويبة لا تصد.
واعترف اللاعب بعد المباراة "إنه حلم أي لاعب ، أن يبدأ مشواره مع المنتخب الأول بهدف كهذا".
ولم يقدم هيجوين المزيد في الدقائق التي بقي فيها في مسرحه القديم ، ملعب مونومينتال معقل ريفر بليت بالعاصمة الأرجنتينية ، حتى استبداله بالمدافع مارتين ديميكيليس ، لكن تسديدة الهدف المتقنة كانت كافية كي يتحول إلى أحد أبطال الليلة مع المخضرم مارتين باليرمو الذي سجل الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع ، بعد أن تعادل هرنان رينجيفو لبيرو في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
لكن الحكاية التي أفضت إلى الليلة الرائعة للمهاجم لم تكن خالية من التعقيدات. فاللاعب الذي ولد في بريست الفرنسية في العاشر من كانون أول/ديسمبر عام 1987 لأبوين أرجنتينيين ، أفصح دائما عن رغبته في ارتداء قميص التانجو ، لكنه رفض دعوة للانضمام أولا إلى منتخب الشباب الأرجنتيني ، لأنه كان سيفقد في تلك الحالة جنسيته الفرنسية في وقت كان لا يزال يحتاج فيه إلى جواز سفره الأوروبي من أجل تسهيل مهمته في اللعب لأحد أندية القارة العجوز.
وبعد ذلك رفض اللاعب إغراءات المدير الفني للمنتخب الفرنسي ريمون دومينيك للعب لفريقه لأن حلمه كان اللعب للأرجنتين. بعد ذلك مضى كل شئ في طريقه المأمول ، حيث انضم إلى ريال مدريد وتوصل إلى مخرج قانوني للاحتفاظ بالجنسية المزدوجة وفي النهاية جاء الاستدعاء المحبب إلى كتيبة التانجو.
واليوم أثبت هذا الرهان الباهظ جدواه ، سواء بالنسبة لمهاجم النادي الملكي أو لملايين الأرجنتينيين ، الذين يدينون لفعالية باليرمو وهيجوين ، بفضل استمرار الحلم بمكان لهم في جنوب أفريقيا 2010