الرئيسية
قال المهندس ناظم بحصاص في تصريح للإعلاميين على هامش استضافة أعمال الفريق العربي للتشغيل والمعرفة في مبنى المؤسسة العامة للاتصالات، إن ما تم التصريح به حول احتساب الثواني في الخليوي مع مطلع تشرين الأول، كان من الممكن إطلاقه في هذا التاريخ، ولكن الانطباع لدى المواطن سيكون سلبياً، فالمؤسسة تسعى لتحقيق أفضل الأسعار للمواطن ولا يهم تاريخ الانطلاق وتأخره أسبوعاً أو أسبوعين.
وأضاف بحصاص: عندما تم التصريح بهذا الشأن، كان الموضوع معروضاً على مجلس إدارة المؤسسة ونوقش، وكان هناك اتفاق مبدئي أن يكون في بداية شهر تشرين الأول، ولكن كانت الدراسات لا تزال قائمة لمجموعة من الخيارات، أحدها أن يكون الاحتساب على أرباع الدقيقة، وخيار البدء بالثواني من الدقيقة الثانية، ولكن الخيارات المطروحة لم تقبل بها المؤسسة لأنها تزيد التكلفة على المشترك، وطلب من الشركتين المشغلتين للهاتف الخليوي إعادة النظر بالخيارات المطروحة ولا يزال النقاش قائماً مع الشركتين.
وكان المدير العام لمؤسسة الاتصالات المهندس "ناظم بحصاص قال "إنه سيبدأ العمل باحتساب أجزاء من الدقيقة على مكالمات الخلوي للمشتركين في تشرين الأول القادم, مضيفاً أن الدراسة في هذا الموضوع أنجزت نهائياً وسيتم عرضها على إدارة مجلس المؤسسة لاتخاذ القرار المناسب.
و بين "بحصاص" أنه سيتم احتساب أجزاء الدقائق بعد الدقيقة الأولى من المكالمة .
وعن أسباب عدم قبول الشركتين بهذه الخيارات، أشار بحصاص الى أن الأمر يعود الى حسابات التكلفة والخسارة والربح، فإذا شعرت أي من الشركتين أن هناك خسارة لها، فلن تقبل بالعروض.
وأضاف بحصاص: إلا أنه عندما طرح الموضوع لم تطرح التعرفة وإنما كتبت مغايرة لما كان يناقش بين الشركتين والمؤسسة، ولكن عندما دخلت المؤسسة في النقاش مع الشركتين، وجدت أن العروض المطلوبة لا تناسب المشترك، و هي لن توافق إلا على ما يخدم مصلحة المواطن.
وكان ناظم بحصاص أكد في وقت سابق أن ما تم نشره حول تأجيل احتساب الثانية في الخلوي إلى الشهر القادم أمر عار عن الصحة مؤكدا بأنه سيتم العمل على هذا الموضوع خلال الشهر الجاري ، عازيا سبب التأخر إلى "أمور فنية".
وفيما يخصّ المشغل الثالث أكدت مصادر في وزارة الاتصالات أنه تم التعاقد مع إحدى الشركات الاستشارية لوضع دفاتر الشروط الفنية اللازمة لإدخال المشغل الثالث للهاتف الخلوي في سورية، واختيار الشركة تم بناء على إعلان خارجي أعلنته الاتصالات وشاركت فيه العديد من الشركات العالمية المختصة، ومن المتوقع أن يكون أمر المباشرة لهذه الشركة خلال أيام".
وكانت تقارير إعلامية قالت في وقت سابق أن شركتي الخلوي في سورية اعتذرت عن المباشرة بتطبيق نظام الفوترة الجديد الذي وعدت به المؤسسة العامة للاتصالات, مبررة ذلك بأن الشركتين غير جاهزتين فنيا للعمل باحتساب أجزاء الدقيقة (الثواني).
ويأتي كلام بحصاص لينفي ماتناقلته تلك الوسائل الاعلامية مؤكدا بأن تطبيق نظام الفوترة الجديد سيكون خلال الشهر الجاري ، نافيا في الوقت ذاته إلغاء المشروع أو تأجيله كما تردد مؤخرا ، مؤكدا في الوقت ذاته بأن المشغل الثالث للخليوي سيبدأ العمل قريبا في سوريا
وأتت هذه التطمينات من مدير مؤسسة الاتصالات في الوقت الذي يئس فيه مشتركو خدمة الخليوي في سوريا من دخول مشغل ثالث لكسر احتكار الشركتين الوحيدتين في سوريا ،وذلك بعد اشاعات كبيرة تم تناقلها دون ان تطبق على الواقع .
وكانت شركة زين الكويتية للاتصالات كشفت في نيسان الماضي عن أجرائها محادثات مع الحكومة السورية لدخول سوق اتصالات الخلوي السورية.
وفي سياق متصل, قال بحصاص إن "المؤسسة تقوم حاليا بدراسة أسعار أفضل لخدمات الإنترنت ودراسة احتساب الخليوي على أجزاء الدقيقة"، لافتا إلى انه "سيتم الإعلان عن ذلك خلال فترة قريبة".
يشار إلى أن شركتي الخليوي سيرياتيل" و"MTN سورية" اللتان تسيطران على خدمات الهاتف المحمول في سورية العامل بنظام "BOT", مازالتا تعملان بنظام الدقائق,الأمر الذي كان له تأثير كبير على ارتفاع قيمة المكالمات .
يذكر أن مؤسسة الاتصالات حققت إيرادات وصلت إلى 62 مليار ليرة سورية منها 12.4 ملياراً ضريبة دخل و18 ملياراً مصروفات و31.6 ملياراً أرباح صافية.
ويبلغ عدد مشتركي الهاتف الخلوي في سورية نحو 7.304 ملايين مشتركاً, منهم 6.2 ملايين مشتركاً في الخطوط مسبقة الدفع و1.1 مليون مشتركاً في الخطوط اللاحقة الدفع, بكثافة هاتفية بلغت 36 خطاً لكل 100 نسمة.
وأضاف بحصاص: عندما تم التصريح بهذا الشأن، كان الموضوع معروضاً على مجلس إدارة المؤسسة ونوقش، وكان هناك اتفاق مبدئي أن يكون في بداية شهر تشرين الأول، ولكن كانت الدراسات لا تزال قائمة لمجموعة من الخيارات، أحدها أن يكون الاحتساب على أرباع الدقيقة، وخيار البدء بالثواني من الدقيقة الثانية، ولكن الخيارات المطروحة لم تقبل بها المؤسسة لأنها تزيد التكلفة على المشترك، وطلب من الشركتين المشغلتين للهاتف الخليوي إعادة النظر بالخيارات المطروحة ولا يزال النقاش قائماً مع الشركتين.
وكان المدير العام لمؤسسة الاتصالات المهندس "ناظم بحصاص قال "إنه سيبدأ العمل باحتساب أجزاء من الدقيقة على مكالمات الخلوي للمشتركين في تشرين الأول القادم, مضيفاً أن الدراسة في هذا الموضوع أنجزت نهائياً وسيتم عرضها على إدارة مجلس المؤسسة لاتخاذ القرار المناسب.
و بين "بحصاص" أنه سيتم احتساب أجزاء الدقائق بعد الدقيقة الأولى من المكالمة .
وعن أسباب عدم قبول الشركتين بهذه الخيارات، أشار بحصاص الى أن الأمر يعود الى حسابات التكلفة والخسارة والربح، فإذا شعرت أي من الشركتين أن هناك خسارة لها، فلن تقبل بالعروض.
وأضاف بحصاص: إلا أنه عندما طرح الموضوع لم تطرح التعرفة وإنما كتبت مغايرة لما كان يناقش بين الشركتين والمؤسسة، ولكن عندما دخلت المؤسسة في النقاش مع الشركتين، وجدت أن العروض المطلوبة لا تناسب المشترك، و هي لن توافق إلا على ما يخدم مصلحة المواطن.
وكان ناظم بحصاص أكد في وقت سابق أن ما تم نشره حول تأجيل احتساب الثانية في الخلوي إلى الشهر القادم أمر عار عن الصحة مؤكدا بأنه سيتم العمل على هذا الموضوع خلال الشهر الجاري ، عازيا سبب التأخر إلى "أمور فنية".
وفيما يخصّ المشغل الثالث أكدت مصادر في وزارة الاتصالات أنه تم التعاقد مع إحدى الشركات الاستشارية لوضع دفاتر الشروط الفنية اللازمة لإدخال المشغل الثالث للهاتف الخلوي في سورية، واختيار الشركة تم بناء على إعلان خارجي أعلنته الاتصالات وشاركت فيه العديد من الشركات العالمية المختصة، ومن المتوقع أن يكون أمر المباشرة لهذه الشركة خلال أيام".
وكانت تقارير إعلامية قالت في وقت سابق أن شركتي الخلوي في سورية اعتذرت عن المباشرة بتطبيق نظام الفوترة الجديد الذي وعدت به المؤسسة العامة للاتصالات, مبررة ذلك بأن الشركتين غير جاهزتين فنيا للعمل باحتساب أجزاء الدقيقة (الثواني).
ويأتي كلام بحصاص لينفي ماتناقلته تلك الوسائل الاعلامية مؤكدا بأن تطبيق نظام الفوترة الجديد سيكون خلال الشهر الجاري ، نافيا في الوقت ذاته إلغاء المشروع أو تأجيله كما تردد مؤخرا ، مؤكدا في الوقت ذاته بأن المشغل الثالث للخليوي سيبدأ العمل قريبا في سوريا
وأتت هذه التطمينات من مدير مؤسسة الاتصالات في الوقت الذي يئس فيه مشتركو خدمة الخليوي في سوريا من دخول مشغل ثالث لكسر احتكار الشركتين الوحيدتين في سوريا ،وذلك بعد اشاعات كبيرة تم تناقلها دون ان تطبق على الواقع .
وكانت شركة زين الكويتية للاتصالات كشفت في نيسان الماضي عن أجرائها محادثات مع الحكومة السورية لدخول سوق اتصالات الخلوي السورية.
وفي سياق متصل, قال بحصاص إن "المؤسسة تقوم حاليا بدراسة أسعار أفضل لخدمات الإنترنت ودراسة احتساب الخليوي على أجزاء الدقيقة"، لافتا إلى انه "سيتم الإعلان عن ذلك خلال فترة قريبة".
يشار إلى أن شركتي الخليوي سيرياتيل" و"MTN سورية" اللتان تسيطران على خدمات الهاتف المحمول في سورية العامل بنظام "BOT", مازالتا تعملان بنظام الدقائق,الأمر الذي كان له تأثير كبير على ارتفاع قيمة المكالمات .
يذكر أن مؤسسة الاتصالات حققت إيرادات وصلت إلى 62 مليار ليرة سورية منها 12.4 ملياراً ضريبة دخل و18 ملياراً مصروفات و31.6 ملياراً أرباح صافية.
ويبلغ عدد مشتركي الهاتف الخلوي في سورية نحو 7.304 ملايين مشتركاً, منهم 6.2 ملايين مشتركاً في الخطوط مسبقة الدفع و1.1 مليون مشتركاً في الخطوط اللاحقة الدفع, بكثافة هاتفية بلغت 36 خطاً لكل 100 نسمة.
