الرئيسية
أعلنت مديرية صحة طرطوس أن أي إصابة بمرض أنفلونزا الخنازير لم تسجل في طرطوس, مشيرة إلى أنه تم احداث مراكز يقوم بالرقابة الصارمة للكشف والفحص لكل القادميين لطرطوس عبر منفذ العريضه الحدودي والمرفأ منعا لانتشار الفيروس في البلاد.
وقال مدير صحة طرطوس خير الدين عبد الستار السيد لـسيريانيوز إن " لا إصابات بطرطوس على الإطلاق", مضيفا أن " عده إجراءات اتخذت من قبل صحة طرطوس بخصوص التصدي لمنع انتشار أيه إصابة بين المدارس ".
وعن الإجراءات المتخذة, قال عبد الستار إنه "تم إحداث مراكز للكشف والفحص لكل القادمين لطرطوس عبر منفذ العريضة الحدودي والمرفأ الذي يتبع له مرسى أرواد وذلك لمتابعه القادمين لمده أسبوع من الكشف والتحليل واخذ ارقام هواتفهم وتشكيل فرق للتقصي واخذ العينات فور تلقي أيه شكوى ".
وأضاف أنه "تم تجهيز مشفى الباسل وبانياس للمعاينه والمعالجه بكل المستلزمات اللازمة من لقاحات وأدوية وهي متوفرة بشكل كاف وتم إحداث غرفه طوارئ على مدار الساعة وخصصت بالرقم 219074 للرد على التساؤلات ومتابعتها".
وكان مشفى الباسل استقبل عدة حالات مشتبه فيها إلا أن النتيجة كانت سلبية بالنسبة لكل الحالات.
وأشار مدير الصحة إلى أن " أعراض الإصابة بالمرض هي ترفع حروري فوق 38 درجه سعال الم بلعومي سيلان انفي ألام عضلية او مفصليه ضعف تعب وقد يحدث اقياء او إسهال مرافق ويمكن أن تختلط الحالات الشديدة بذات الرئة والقصور التنفسي والوفاة ويبلغ معدل هلاك الحالات من 1 إلى 4 %".
وعن عوارض المرض لدى الأطفال, قال عبد الستار إن "التنفس السريع وازرقاق الجلد وعدم شرب المياه بكميه كافيه والتهيج وعدم القدرة على الاستيقاظ أهم الاعراض لدى الأطفال".
وأعلنت وزارة الصحة منذ يومين عن تسجيل 4 إصابات جديدة بمرض أنفلونزا الخنازير, ليرتفع عدد الإصابات إلى 52 حالة وتوفي منها اثنتان, وذلك بالتزامن مع تأكيد وزارة التربية عدم تسجيل أي إصابة بالمرض بين طلاب المدارس.
وأعلنت سورية اكتشاف أول إصابة بأنفلونزا الخنازير لمواطنة أسترالية من أصل سوري مطلع تموز الماضي, تبعها الإعلان عن إصابات أخرى أغلبها كانت لقادمين من الخارج أو مخالطين لقادمين من الخارج أيضاً.
وظهر فيروس H1N1 المسبب لمرض أنفلونزا الخنازير أول مرة نهاية شهر آذار الماضي في المكسيك ومن ثم في الولايات المتحدة، قبل يتفشى على نطاق واسع إلى دول العالم, كما حذرت تقارير لمنظمة الصحة العالمية إلى أن ثلث سكان الأرض معرضون للإصابة بأنفلونزا الخنازير مع حلول موسم الأنفلونزا الطبيعية المتزامن مع بداية موسم الدراسة, إذ أعلنت المنظمة مؤخرا أن الفيروس بات وباء منتشراً عالمياً.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت مطلع أيلول الماضي أن عدد الوفيات جراء مرض أنفلونزا الخنازير بلغ 2837 شخص, وذلك منذ ظهوره في آذار الماضي.
وقال مدير صحة طرطوس خير الدين عبد الستار السيد لـسيريانيوز إن " لا إصابات بطرطوس على الإطلاق", مضيفا أن " عده إجراءات اتخذت من قبل صحة طرطوس بخصوص التصدي لمنع انتشار أيه إصابة بين المدارس ".
وعن الإجراءات المتخذة, قال عبد الستار إنه "تم إحداث مراكز للكشف والفحص لكل القادمين لطرطوس عبر منفذ العريضة الحدودي والمرفأ الذي يتبع له مرسى أرواد وذلك لمتابعه القادمين لمده أسبوع من الكشف والتحليل واخذ ارقام هواتفهم وتشكيل فرق للتقصي واخذ العينات فور تلقي أيه شكوى ".
وأضاف أنه "تم تجهيز مشفى الباسل وبانياس للمعاينه والمعالجه بكل المستلزمات اللازمة من لقاحات وأدوية وهي متوفرة بشكل كاف وتم إحداث غرفه طوارئ على مدار الساعة وخصصت بالرقم 219074 للرد على التساؤلات ومتابعتها".
وكان مشفى الباسل استقبل عدة حالات مشتبه فيها إلا أن النتيجة كانت سلبية بالنسبة لكل الحالات.
وأشار مدير الصحة إلى أن " أعراض الإصابة بالمرض هي ترفع حروري فوق 38 درجه سعال الم بلعومي سيلان انفي ألام عضلية او مفصليه ضعف تعب وقد يحدث اقياء او إسهال مرافق ويمكن أن تختلط الحالات الشديدة بذات الرئة والقصور التنفسي والوفاة ويبلغ معدل هلاك الحالات من 1 إلى 4 %".
وعن عوارض المرض لدى الأطفال, قال عبد الستار إن "التنفس السريع وازرقاق الجلد وعدم شرب المياه بكميه كافيه والتهيج وعدم القدرة على الاستيقاظ أهم الاعراض لدى الأطفال".
وأعلنت وزارة الصحة منذ يومين عن تسجيل 4 إصابات جديدة بمرض أنفلونزا الخنازير, ليرتفع عدد الإصابات إلى 52 حالة وتوفي منها اثنتان, وذلك بالتزامن مع تأكيد وزارة التربية عدم تسجيل أي إصابة بالمرض بين طلاب المدارس.
وأعلنت سورية اكتشاف أول إصابة بأنفلونزا الخنازير لمواطنة أسترالية من أصل سوري مطلع تموز الماضي, تبعها الإعلان عن إصابات أخرى أغلبها كانت لقادمين من الخارج أو مخالطين لقادمين من الخارج أيضاً.
وظهر فيروس H1N1 المسبب لمرض أنفلونزا الخنازير أول مرة نهاية شهر آذار الماضي في المكسيك ومن ثم في الولايات المتحدة، قبل يتفشى على نطاق واسع إلى دول العالم, كما حذرت تقارير لمنظمة الصحة العالمية إلى أن ثلث سكان الأرض معرضون للإصابة بأنفلونزا الخنازير مع حلول موسم الأنفلونزا الطبيعية المتزامن مع بداية موسم الدراسة, إذ أعلنت المنظمة مؤخرا أن الفيروس بات وباء منتشراً عالمياً.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت مطلع أيلول الماضي أن عدد الوفيات جراء مرض أنفلونزا الخنازير بلغ 2837 شخص, وذلك منذ ظهوره في آذار الماضي.
