الرئيسية
الطبيعة السهلية والقريبة إلى الهضابية هي أرضها التي أنتجت حمضياتها واحتلت بها المراتب الأولى على مستوى القطر بجودتها ونوعيتها ومكاناً لأهم القلاع وأشهرها.
أطباء ومهندسون معروفون هم من أمهر مزارعي المنطقة وأصحاب لمسة زراعية في هذا المجال بهذه الكلمات الجميلة وصف السيد "راتب عزيز معنّا" مختار قرية "يحمور" أهالي بلدته
موقع جميل أكسبها صفات متميزة حسب قوله :«تقع بلدة "يحمور" على بعد "4" كيلو متر من شاطئ البحر و"12" كيلو متر عن مركز مدينة "طرطوس" وترتفع مابين "100"و"200" متر عن سطح البحر، تنوعت تضاريسها بين السهلية والهضابية وأعطتها المناخ المعتدل واللطيف فكانت ممراً للجمال المحملة بالبضائع لسكان الجبال شمالاً إلى مدينة "طرابلس" مركز المنطقة التجاري قبل انفصالها عن "سورية"».
زراعة اشتهرت بها و حققت من خلالها المراكز الأولى:«اشتهرت بلدة "يحمور" بزراعة الحمضيات على مساحات واسعة من أراضيها إضافة لزراعة البيوت المحمية التي يصل عددها إلى"4000" بيت بلاستيكي».
«وكان لأحد مهندسيها المزارعين الفضل في اكتشاف المضاد الحيوي للذبابة البيضاء وقد احتلت منتجاتها من الحمضيات المراتب الأولى في المعارض الزراعية المقامة على مستوى القطر بجودتها ونوعيتها».
زراعة جيدة وإنتاج جيد وسوق تصريف يحتاج إلى الدعم كما قال:«إنتاجنا من الحمضيات كبير جداً ومرغوب في جميع المحافظات لنوعيته وجودته ولكنه يحتاج إلى سوق تصريف خارجية أو أن يتم تسويقه عن طريق مؤسسة الخزن والتسويق ليتناسب مردود هذه الزراعة مع تكاليفها الكبيرة فحالياً نبيع الكيلو غرام الواحد من الليمون الحامض ب"8" ليرات وهو سعر التكلفة بعد ارتفاع أسعار المحروقات والسماد».
أمنيات للإسراع في تطبيق المرسوم التشريعي رقم "33" يحدثنا عنها رئيس البلدية المهندس"محمد محمود حصيني":«أجريت عمليات التحديد والتحرير في المنطقة منذ عام "1926" و ملكيات الأراضي مجمدة بأسماء أصحابها المتوفين ولا يستطيع أحد البناء أو إنشاء أي منشأة عليها لعدم وجود ملكيات أي "سندات تمليك" جديدة للورثة والجميع متفقون على ملكياتهم للأراضي التي يعملون بها حالياً وينقصهم
تطبيق المرسوم التشريعي للملكيات على الشيوع».
مشاريع مميزة لمجلس البلدة حدثنا عنها:«قامت البلدية بتخديم حوالي "95" بالمئة من السكان بالصرف الصحي الذي يصب في تجمع "عين الدولاب" و"وادي عرب" اللذان يبعدان حوالي "500" متر عن المجمع الجنوبي لمدينة "طرطوس"».
«وفي عام "2009" يتم تنفيذ مشروع صرف صحي في سهل "يحمور" يصل إلى المجمع الجنوبي بطول "4" كيلو متر وكلفة تصل إلى "8" مليون ليرة سورية ووصلت نسبة تنفيذه "75" بالمئة,».
«ومشروع آخر يخدم بعض الأحياء المتفرقة ضمن قطاع البلدية بكلفة "5.5" مليون ليرة سورية وقد أعطي المتعهد أمر المباشرة لبدء العمل فيه , وقيمة المشروعان إعانة من المحافظة إضافة إلى إعانة بقيمة "2" مليون ليرة لشق وتوسيع طريق تنظيمي وهو قيد الإعلان».
مشاريع مستقبلية ستنفذ بعد انتهاء الاجراءات اللازمة حيث:«تم تصديق اضبارة مشروع طريق تنظيمي بطول "1" كيلو متر، وإعداد ثلاثة أضابير لطرق تنظيمية بطول"15" كيلو متر وهي قيد التصديق».
من المعالم القديمة
يشار الى أن بلدية "يحمور" تأسست منذ عام"1974" وتضمم "يحمور" و"الزر قات" و"المنية" و"الرباص" و"بيت الشيخ إبراهيم حسن" و"الفطاسية" و"الديرون" ولكل منها مخططها التنظيمي ويصل عدد سكانها إلى "9000" نسمة و مساحتها حوالي "2000" هكتار وفيها أشهر القلاع وهي قلعة "يحمور"».
