مَا أرْوَعَكَ أيُّهَا الحُبْ
قَدْ تَخَيَّلْتُ الدُّنْيَا كَالظُّلْمَةِ الحَالِكَةْ
والحُبُّ فَِيْهَا كَالنُّجُومِ الخَافِتَةْ
تٌرَانِي كٌنْتُ مُخْطِئَاً
فَبَعْدَ أَنْ سَامَرَ الحُبُّ قَلبِي
وشَغَلَ حَيِّزَاً كَبِيْرَاً مِنْ تَفْكِيْرِي
وَجَدْتُ أَنَّ الحُبَّ تَرْنِيْمٌ وَتَهْلِيْلُ
تَسْبيْحٌ وَ تَحْمِيْدُ ، أجْرَاسٌ تُقْرَعْ ومَآذِنُ تُكَبِّرْ ،
قَطَرَاتٌ تَهْطُلُ فِي صَحْرَاءِ العُمْرِ فَتُعِيْدُ إلَيْهَا الخُضْرَةَ والنَّمَاءْ
اِبْتَسِمْ أَيُّهَا الحُبْ فَقَدْ مَلَكْتَ إحْسَاسِي
وَسَيْطَرْتَ عَلَى مَشَاعِرِي
وهَاأَنَذَا اسْتَسْلِمْ وأُقَدِّمُ مَا لَدَيَّ مِنْ مَشَاعِرَ وأحَاسِيسْ
وأُمْنِيَتِي الوَحِيْدَة
أَنْ لا تَغْدُرَ بِي بَعْدَ أَنْ سَلَّمْتُكَ نَفْسِي
jin kazama
عدل سابقا من قبل JIN KAZAMA في الإثنين أكتوبر 26, 2009 1:36 pm عدل 1 مرات