الخوف من الظلام عند الأطفال (برنامج سلوكي)
بقلم: إيناس مشعل
تكررت على مسامعي كثيرا شكوى الأمهات أو الآباء من أن أحد أطفالهم يعاني من فوبيا (أو رهاب) الظلام أو الخوف من الظلام... مما شجعني ذلك على الاجتهاد في تصميم برنامج سلوكي أتمنى أن يؤتي ثماره وأحب أن أوضح للقارئ أن البرنامج يستغرق وقتا وقد لا يأتي بنتيجة فورية وقد يتطلب تكراره أكثر من مرة فالأمر يحتاج صبرا.
والفوبيا أو الرهاب هو خوف مرضي ليس خوفا عاديا، إذ يسبب موضوع الخوف حالة من الفزع والبكاء الشديد عند الطفل ونراه يتصبب عرقا ويثبت في مكانه وتزداد دقات قلبه ويرتعش جسده رعب ورهبة..... فماذا نفعل؟ يأتي لنا أحد الولدين أو كلاهما للشكوى بعدما يكون جرب أكثر من طريقة ولم تفلح ونبشر هؤلاء بأن الخوف من الظلام يمكن التغلب عليه باتباع برنامج سلوكي مبسط لا يصلح فقط في حالات فوبيا الظلام ولكن يصلح لغيرها كالخوف من الماء مثلا أو من الحيوانات فيمكنا أن نستبدل موضوع البرنامج الآتي وهو الظلام بمصدر الخوف الذي يعاني منه الطفل.
تهيئة
* نسال الطفل عن أسباب خوفه من الظلام ((أو مصدر الخوف)) وإذا ما كانت إجابته انه مثلا يخاف من الظلام بسبب الجن والعفاريت نطمئن الطفل أن لا وجود لمثل هذه الأشياء أبدا.
* نحاول أن نحكي للطفل حكايات يكون الظلام ((أو مصدر الخوف)) فيها عنصر ايجابي كان نقص عليه مثلا قصة أميرة الظلام أو قصة عن ملاك يظهر في الظلام يحمي الأطفال وما إلى ذلك من القصص الإيجابية.
* نعرض على الطفل نموذج ايجابي لطفل لا يخشى الظلام قد يكون هذا النموذج أخ أكبر أو طفل آخر أو من خلال الاستعانة بالمواد التصويرية كأفلام الفيديو مثلا أو البرامج التلفزيونية مع مراعاة عدم مدح هذا النموذج بصورة مبالغة أو معايرة الطفل الخواف به
بقلم: إيناس مشعل
تكررت على مسامعي كثيرا شكوى الأمهات أو الآباء من أن أحد أطفالهم يعاني من فوبيا (أو رهاب) الظلام أو الخوف من الظلام... مما شجعني ذلك على الاجتهاد في تصميم برنامج سلوكي أتمنى أن يؤتي ثماره وأحب أن أوضح للقارئ أن البرنامج يستغرق وقتا وقد لا يأتي بنتيجة فورية وقد يتطلب تكراره أكثر من مرة فالأمر يحتاج صبرا.
والفوبيا أو الرهاب هو خوف مرضي ليس خوفا عاديا، إذ يسبب موضوع الخوف حالة من الفزع والبكاء الشديد عند الطفل ونراه يتصبب عرقا ويثبت في مكانه وتزداد دقات قلبه ويرتعش جسده رعب ورهبة..... فماذا نفعل؟ يأتي لنا أحد الولدين أو كلاهما للشكوى بعدما يكون جرب أكثر من طريقة ولم تفلح ونبشر هؤلاء بأن الخوف من الظلام يمكن التغلب عليه باتباع برنامج سلوكي مبسط لا يصلح فقط في حالات فوبيا الظلام ولكن يصلح لغيرها كالخوف من الماء مثلا أو من الحيوانات فيمكنا أن نستبدل موضوع البرنامج الآتي وهو الظلام بمصدر الخوف الذي يعاني منه الطفل.
تهيئة
* نسال الطفل عن أسباب خوفه من الظلام ((أو مصدر الخوف)) وإذا ما كانت إجابته انه مثلا يخاف من الظلام بسبب الجن والعفاريت نطمئن الطفل أن لا وجود لمثل هذه الأشياء أبدا.
* نحاول أن نحكي للطفل حكايات يكون الظلام ((أو مصدر الخوف)) فيها عنصر ايجابي كان نقص عليه مثلا قصة أميرة الظلام أو قصة عن ملاك يظهر في الظلام يحمي الأطفال وما إلى ذلك من القصص الإيجابية.
* نعرض على الطفل نموذج ايجابي لطفل لا يخشى الظلام قد يكون هذا النموذج أخ أكبر أو طفل آخر أو من خلال الاستعانة بالمواد التصويرية كأفلام الفيديو مثلا أو البرامج التلفزيونية مع مراعاة عدم مدح هذا النموذج بصورة مبالغة أو معايرة الطفل الخواف به