جهينة نيوز- خاص:
ما الذي يجري.. ولماذا أصيبتْ بعض الأطراف الإقليمية بهذا السعار، وهي تلهث جاهدة لزيادة الضغط الدولي على سورية، ولماذا هذا السعي المحموم لاستصدار قرار دولي قد يفضي إلى التدخل، وربما اللجوء لضربة عسكرية؟.. ولماذا تتراكض قطر والسعودية وتركيا وتتسابق للحاق بالقطار الأمريكي وأداء فروض الطاعة؟..
أسئلة تدور على ألسنة السوريين بمختلف أطيافهم، وهم يرون المؤامرة تتقهقر، والضالعين فيها يفقدون صوابهم ويحاولون لملمة ذيول الهزيمة والخيبة التي صدمتهم في حماة وقبلها في درعا وإدلب.
لقد أفشل دخول الجيش السوري مدينة حماة، أكبر مخطط كان يعدّ ويمهّد لتدخل عسكري تساهم فيه تركيا ودول الاتحاد الأوروبي على غرار ما حدث في ليبيا، فالمخطّط كان يقضي بتهريب السلاح إلى حماة، وتسليح الجماعات والعصابات الإرهابية بما يمكنها من مواجهة قوات الجيش وحفظ النظام، في معركة طويلة الأمد مترافقة مع حملة إعلامية شرسة تؤلب الرأي العام العربي والدولي ضد سورية، وتتهم الجيش وقوى الأمن بارتكاب مجازر وفظائع من خلال نشر صور ومشاهد مفبركة تخدم هذا التوجه.
على أن ما أذهل هؤلاء هو سرعة دخول الجيش، واستئصال المجموعات الإرهابية والتخريبية بأقل الخسائر الممكنة، بعكس مخططاتهم التي فشلت كلياً وأودت بهم إلى هذا السعار واللهاث الذي نشهده في هذه الأيام..
فالتصريحات التركية وبيان مجلس التعاون الخليجي والخطوة السعودية المتسرّعة تندرج ضمن سياق سياسة "عض الأصابع" التي ستدفع معها هذه الدول ثمناً باهظاً بمواجهة غضب السيد الأمريكي.. فالبيت الأبيض لن يرضى وبعد كل هذا الدعم لأردوغان وعبد الله وحمد أن يعودوا من سورية بخفي حنين.. لكن ما البديل الأمريكي للسيطرة على هؤلاء؟..
محللون رأوا أن تركيا في مأزقها واتساع الهوة الكبيرة بين الجيش والحكومة والتي تمثلت بالاستقالات الجماعية، دخلت برمتها في مربع التهديد الأمريكي.. والسعودية التي خرّبت اليمن وفتحته أمام احتمالات الحرب الأهلية، وجنّدت آلاف دعاة الفكر الوهابي التكفيري مهدّدة أن يرتد هذا الفكر والخراب ليفتك بها، خاصة وأنها استنفدت في سورية كل أساليب الخداع والكذب والتضليل، حتى رمت ورقتها الأخيرة الملك "الجوكر الأمريكي" لتخلط أوراق الحل. فيما ما زالت قطر تتلطى - مذعورة من انقلاب محتمل- خلف خندقها الصهيوني "الجزيرة" ويطل حاكمها برأسه بين الفينة والأخرى وفق الريموت كونترول الأمريكي.
إن التداعيات وحالة الفشل التي وصلوا إليها والتلويح والتهديد باللجوء إلى القوة، يؤكد أن جعبتهم هؤلاء "الأدوات المؤقتة الرخيصة" باتت خاوية من أي شيء سوى صك العمالة الذي ستضربه واشنطن يوماً ما بوجوههم وقد عادوا إليها خائبين.. هم يزدادون جنوناً وهستيريا.. وشعبنا يزداد ثقة بنفسه وبقيادته، ويقيناً بأن الجيش السوري الذي استأصل بحكمة وهدوء تلك العصابات لن ترهبه أي تهديدات بما فيها احتمال التدخل الدولي.
ما الذي يجري.. ولماذا أصيبتْ بعض الأطراف الإقليمية بهذا السعار، وهي تلهث جاهدة لزيادة الضغط الدولي على سورية، ولماذا هذا السعي المحموم لاستصدار قرار دولي قد يفضي إلى التدخل، وربما اللجوء لضربة عسكرية؟.. ولماذا تتراكض قطر والسعودية وتركيا وتتسابق للحاق بالقطار الأمريكي وأداء فروض الطاعة؟..
أسئلة تدور على ألسنة السوريين بمختلف أطيافهم، وهم يرون المؤامرة تتقهقر، والضالعين فيها يفقدون صوابهم ويحاولون لملمة ذيول الهزيمة والخيبة التي صدمتهم في حماة وقبلها في درعا وإدلب.
لقد أفشل دخول الجيش السوري مدينة حماة، أكبر مخطط كان يعدّ ويمهّد لتدخل عسكري تساهم فيه تركيا ودول الاتحاد الأوروبي على غرار ما حدث في ليبيا، فالمخطّط كان يقضي بتهريب السلاح إلى حماة، وتسليح الجماعات والعصابات الإرهابية بما يمكنها من مواجهة قوات الجيش وحفظ النظام، في معركة طويلة الأمد مترافقة مع حملة إعلامية شرسة تؤلب الرأي العام العربي والدولي ضد سورية، وتتهم الجيش وقوى الأمن بارتكاب مجازر وفظائع من خلال نشر صور ومشاهد مفبركة تخدم هذا التوجه.
على أن ما أذهل هؤلاء هو سرعة دخول الجيش، واستئصال المجموعات الإرهابية والتخريبية بأقل الخسائر الممكنة، بعكس مخططاتهم التي فشلت كلياً وأودت بهم إلى هذا السعار واللهاث الذي نشهده في هذه الأيام..
فالتصريحات التركية وبيان مجلس التعاون الخليجي والخطوة السعودية المتسرّعة تندرج ضمن سياق سياسة "عض الأصابع" التي ستدفع معها هذه الدول ثمناً باهظاً بمواجهة غضب السيد الأمريكي.. فالبيت الأبيض لن يرضى وبعد كل هذا الدعم لأردوغان وعبد الله وحمد أن يعودوا من سورية بخفي حنين.. لكن ما البديل الأمريكي للسيطرة على هؤلاء؟..
محللون رأوا أن تركيا في مأزقها واتساع الهوة الكبيرة بين الجيش والحكومة والتي تمثلت بالاستقالات الجماعية، دخلت برمتها في مربع التهديد الأمريكي.. والسعودية التي خرّبت اليمن وفتحته أمام احتمالات الحرب الأهلية، وجنّدت آلاف دعاة الفكر الوهابي التكفيري مهدّدة أن يرتد هذا الفكر والخراب ليفتك بها، خاصة وأنها استنفدت في سورية كل أساليب الخداع والكذب والتضليل، حتى رمت ورقتها الأخيرة الملك "الجوكر الأمريكي" لتخلط أوراق الحل. فيما ما زالت قطر تتلطى - مذعورة من انقلاب محتمل- خلف خندقها الصهيوني "الجزيرة" ويطل حاكمها برأسه بين الفينة والأخرى وفق الريموت كونترول الأمريكي.
إن التداعيات وحالة الفشل التي وصلوا إليها والتلويح والتهديد باللجوء إلى القوة، يؤكد أن جعبتهم هؤلاء "الأدوات المؤقتة الرخيصة" باتت خاوية من أي شيء سوى صك العمالة الذي ستضربه واشنطن يوماً ما بوجوههم وقد عادوا إليها خائبين.. هم يزدادون جنوناً وهستيريا.. وشعبنا يزداد ثقة بنفسه وبقيادته، ويقيناً بأن الجيش السوري الذي استأصل بحكمة وهدوء تلك العصابات لن ترهبه أي تهديدات بما فيها احتمال التدخل الدولي.