سيناريو كل يوم ...
صباحٌ مبكر ، وأصوات ثلاث منبهات تتعالى في أرجاء الغرفة الضيقة محاولة إيقاظي.
نعاسٌ مفرط يغريني بالنوم لعشر دقائق إضافية قبل أن أستيقظ مرغماً بتعالي صوت الضجيج.
نهضت متأخراً لدرجة أني لم أشرب فنجان قهوتي ولم أتناول طعام الفطور،
ارتديت ملابسي على عجل، ثم انطلقت لأعيش حالة كالانتظار في الفراغ، ريثما يأتي السرفيس ( المكرو ) .
ركبت على عجل بجانب الشوفير ( السائق ) ، فهو القائد هنا ..
و من حسن الحظ أنه كان يستمع لفيروز ما جعلني أنسى ما حولي ، إلى أن اخترقت أنفي رائحة سيجارته، وهز زموره وكم كبير من الشتائم أكالها لأحدهم ، طبلة أذني .
الأطفال والشباب والصبايا والرجال والنساء ، كلهم ذاهب لعمله أو مدرسته، تلك الصبية قد وضعت كمية من المكياج تكفي لذهابها إلى حفلة،
وذاك الفتى قد صفف شعره بطريقة جنونية، ولبس ( على مزاجه ) بطريقة تعبر عن تحرره من قرارات أهله أو سلطتهم .
طفل يمسح السيارات على الإشارة، وسائقها يرفع الزجاج تجنباً لإعطائه 5 ليرات يعتبرها ( سلبطة ) ،
طريق مقطوع بسبب الحفريات، ولوحة كُتب عيها ( نأسف لإزعاجك . نحن نعمل لخدمتك ) تقف في منتصف الشارع
لتجبر السيارات على تغيير طريقها ... إشارة حمراء أخرى تواجهنا فيتجاوزها شوفيرنا لتنطلق صفارة شرطي المرور،
فيأتي لأخذ ( حصته) اليومية من غلة السرفيس ...
يكمل الطريق ..
الأسواق بدأت تفتح أبوابها أملاً برزق جديد ..
مئات الأمتار تمضي بغمضة عين حتى أصل إلى كليتي ...
عرياحتك إذا بتريد .
صباحٌ مبكر ، وأصوات ثلاث منبهات تتعالى في أرجاء الغرفة الضيقة محاولة إيقاظي.
نعاسٌ مفرط يغريني بالنوم لعشر دقائق إضافية قبل أن أستيقظ مرغماً بتعالي صوت الضجيج.
نهضت متأخراً لدرجة أني لم أشرب فنجان قهوتي ولم أتناول طعام الفطور،
ارتديت ملابسي على عجل، ثم انطلقت لأعيش حالة كالانتظار في الفراغ، ريثما يأتي السرفيس ( المكرو ) .
ركبت على عجل بجانب الشوفير ( السائق ) ، فهو القائد هنا ..
و من حسن الحظ أنه كان يستمع لفيروز ما جعلني أنسى ما حولي ، إلى أن اخترقت أنفي رائحة سيجارته، وهز زموره وكم كبير من الشتائم أكالها لأحدهم ، طبلة أذني .
الأطفال والشباب والصبايا والرجال والنساء ، كلهم ذاهب لعمله أو مدرسته، تلك الصبية قد وضعت كمية من المكياج تكفي لذهابها إلى حفلة،
وذاك الفتى قد صفف شعره بطريقة جنونية، ولبس ( على مزاجه ) بطريقة تعبر عن تحرره من قرارات أهله أو سلطتهم .
طفل يمسح السيارات على الإشارة، وسائقها يرفع الزجاج تجنباً لإعطائه 5 ليرات يعتبرها ( سلبطة ) ،
طريق مقطوع بسبب الحفريات، ولوحة كُتب عيها ( نأسف لإزعاجك . نحن نعمل لخدمتك ) تقف في منتصف الشارع
لتجبر السيارات على تغيير طريقها ... إشارة حمراء أخرى تواجهنا فيتجاوزها شوفيرنا لتنطلق صفارة شرطي المرور،
فيأتي لأخذ ( حصته) اليومية من غلة السرفيس ...
يكمل الطريق ..
الأسواق بدأت تفتح أبوابها أملاً برزق جديد ..
مئات الأمتار تمضي بغمضة عين حتى أصل إلى كليتي ...
عرياحتك إذا بتريد .
عدل سابقا من قبل AdmiNaSiM في الخميس نوفمبر 05, 2009 3:21 am عدل 1 مرات