شوكوماكو-صحف
إذا سقطت سوريا... فلنتوقع "سيناريو يوم القيامة". هكذا من دون مواربة، وصفت مراسلة صحيفة "واشنطن بوست" في بيروت ليز سلاي، الوضع في سوريا في حال نفذت المخططات المعدة لذلك، محذرة من أن ذلك سيحدث "فوضى غير مسبوقة" في المنطقة.
لبنان يبدو الضحية الأبرز لسيناريو كهذا. إذ لا يمكن تخيل "اضطرابات تندلع في سوريا من دون ان تطال شظاياها لبنان المجاور"، كما قال محللون لـ"واشنطن بوست"، محذرين من أن انهيار سوريا "لن يتمخض عن وضع شبيه بمصر وإنما أشبه بالحالة العراقية".
ورأت ليز سلاي أن سقوط سوريا قد "يطلق موجة من الفوضى، والنزاع المذهبي والتطرف، قد ينتشر أبعد بكثير من الحدود السورية ".
وقال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت هلال خشان إنه "إذا انهارت سوريا سنشهد حرباً أهلية تنتشر في أرجاء المنطقة"، بما في ذلك لبنان والعراق والسعودية وأبعد، واصفاً هذا السيناريو بأنه "سيناريو يوم القيامة بالنسبة للشرق الأوسط برمته".
ويعتقد كثيرون أن هذا السيناريو المخيف هو ما دفع المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى تقديم "ردود حذرة حيال إراقة الدماء في سوريا"، حيث لم تصدر تصريحات تنادي بتدخل طائرات حلف شمال الأطلسي لسوريا، كما في حالة ليبيا.
ووصف المحلل السياسي رامي خوري سوريا بأنها "بمثابة البنك الدولي في الشرق الأوسط"، بمعنى أنها أكبر من أن يُسمَح بسقوطها، موضحاً أن "تأثير التداعيات سيكون فظيعاً"، معتبراً أن "احتمال اندلاع فوضى مذهبية في سوريا ما بعد الأسد، قد تنتشر في أرجاء أخرى من الشرق الأوسط، ترعب العديد من الناس".
إذا سقطت سوريا... فلنتوقع "سيناريو يوم القيامة". هكذا من دون مواربة، وصفت مراسلة صحيفة "واشنطن بوست" في بيروت ليز سلاي، الوضع في سوريا في حال نفذت المخططات المعدة لذلك، محذرة من أن ذلك سيحدث "فوضى غير مسبوقة" في المنطقة.
لبنان يبدو الضحية الأبرز لسيناريو كهذا. إذ لا يمكن تخيل "اضطرابات تندلع في سوريا من دون ان تطال شظاياها لبنان المجاور"، كما قال محللون لـ"واشنطن بوست"، محذرين من أن انهيار سوريا "لن يتمخض عن وضع شبيه بمصر وإنما أشبه بالحالة العراقية".
ورأت ليز سلاي أن سقوط سوريا قد "يطلق موجة من الفوضى، والنزاع المذهبي والتطرف، قد ينتشر أبعد بكثير من الحدود السورية ".
وقال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت هلال خشان إنه "إذا انهارت سوريا سنشهد حرباً أهلية تنتشر في أرجاء المنطقة"، بما في ذلك لبنان والعراق والسعودية وأبعد، واصفاً هذا السيناريو بأنه "سيناريو يوم القيامة بالنسبة للشرق الأوسط برمته".
ويعتقد كثيرون أن هذا السيناريو المخيف هو ما دفع المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى تقديم "ردود حذرة حيال إراقة الدماء في سوريا"، حيث لم تصدر تصريحات تنادي بتدخل طائرات حلف شمال الأطلسي لسوريا، كما في حالة ليبيا.
ووصف المحلل السياسي رامي خوري سوريا بأنها "بمثابة البنك الدولي في الشرق الأوسط"، بمعنى أنها أكبر من أن يُسمَح بسقوطها، موضحاً أن "تأثير التداعيات سيكون فظيعاً"، معتبراً أن "احتمال اندلاع فوضى مذهبية في سوريا ما بعد الأسد، قد تنتشر في أرجاء أخرى من الشرق الأوسط، ترعب العديد من الناس".