[b]
قالت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مسؤولين استخباريين أمريكيين إن الرئيس بشار الأسد لا يزال يسيطر بإحكام على الأمور في سوريا ولا توجد مؤشرات على حصول انشقاقات لمسؤولين رفيعي المستوى في الحلقة المحيطة به على الرغم من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والدول الغربية من خلال العقوبات وغيرها لإحداث انشقاقات داخل النظام.
ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم السبت عن ثلاثة مسؤولين استخباريين رفضوا الكشف عن هوياتهم أن الحلقة الداخلية للأسد "لا تزال راسخة" ولا أدلة كبيرة حول أن مسؤولين رفيعي المستوى في النظام يعتزمون الانشقاق على الرغم الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس باراك أوباما وحلفاؤها لاستخدام العقوبات وغيرها من الإجراءات لخلق موجة من الانشقاقات عن الأسد.
وقالوا إن سوريا تمتلك قوة عسكرية كبيرة تشمل 330 ألف جندي وطائرات استطلاع وشبكة كبيرة من منشآت الدفاع الجوي ما سيصعب على الولايات المتحدة أو غيرها من القوى فرض منطقة حظر جوي.
وقال أحد المسؤولين بحسب نفس الصحيفة: "هذا جيش بني من أجل حرب برية مع الإسرائيليين".
كما أشاروا إلى خشية واشنطن تزويد المعارضة السورية بالأسلحة، وقالوا إنها تمتلك حالياً أسلحة صغيرة ومتوسطة لا تقارن بقوة الحكومة.
وقال مسؤول إن سوريا التي تبلغ مساحتها عشر مساحة ليبيا تتمتع بجيش أكبر منها بـ4 مرات وترسانة الدفاع الجوية أكبر بـ5 مرات من تلك التي كانت في ليبيا ومعظمها روسي الصنع.
وأشار المسؤلون إن الهجمات الأكثر دموية ضد النظام يبدو أنها شنت من قبل عناصر من القاعدة يحاولون الاندساس مع المعارضة التي لا يبدو أنها ترغب في الارتباط مع المنظمة.
وقالوا إن عناصر القاعدة الذين كانوا يتسللون من سوريا إلى العراق لمحاربة الأميركيين باتوا يتجهون بالشكل المعاكس.
وأضاف مسؤول إن "هذه الشبكة لا تزال هناك" معترفاً أن حجمها وتكوينها لا يزالان غير واضحين، فبعض عناصرها قد يكونون من السوريين أو من العراقيين، على الرغم أنهم شددوا أن اعتقادهم أن القاعدة تقف خلف تفجيرات وقعت في دمشق وحلب في الاشهر الماضية يستند إلى طبيعة تلك الاعتداءات وليس عن أدلة مستقلة.
قالت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مسؤولين استخباريين أمريكيين إن الرئيس بشار الأسد لا يزال يسيطر بإحكام على الأمور في سوريا ولا توجد مؤشرات على حصول انشقاقات لمسؤولين رفيعي المستوى في الحلقة المحيطة به على الرغم من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والدول الغربية من خلال العقوبات وغيرها لإحداث انشقاقات داخل النظام.
ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم السبت عن ثلاثة مسؤولين استخباريين رفضوا الكشف عن هوياتهم أن الحلقة الداخلية للأسد "لا تزال راسخة" ولا أدلة كبيرة حول أن مسؤولين رفيعي المستوى في النظام يعتزمون الانشقاق على الرغم الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس باراك أوباما وحلفاؤها لاستخدام العقوبات وغيرها من الإجراءات لخلق موجة من الانشقاقات عن الأسد.
وقالوا إن سوريا تمتلك قوة عسكرية كبيرة تشمل 330 ألف جندي وطائرات استطلاع وشبكة كبيرة من منشآت الدفاع الجوي ما سيصعب على الولايات المتحدة أو غيرها من القوى فرض منطقة حظر جوي.
وقال أحد المسؤولين بحسب نفس الصحيفة: "هذا جيش بني من أجل حرب برية مع الإسرائيليين".
كما أشاروا إلى خشية واشنطن تزويد المعارضة السورية بالأسلحة، وقالوا إنها تمتلك حالياً أسلحة صغيرة ومتوسطة لا تقارن بقوة الحكومة.
وقال مسؤول إن سوريا التي تبلغ مساحتها عشر مساحة ليبيا تتمتع بجيش أكبر منها بـ4 مرات وترسانة الدفاع الجوية أكبر بـ5 مرات من تلك التي كانت في ليبيا ومعظمها روسي الصنع.
وأشار المسؤلون إن الهجمات الأكثر دموية ضد النظام يبدو أنها شنت من قبل عناصر من القاعدة يحاولون الاندساس مع المعارضة التي لا يبدو أنها ترغب في الارتباط مع المنظمة.
وقالوا إن عناصر القاعدة الذين كانوا يتسللون من سوريا إلى العراق لمحاربة الأميركيين باتوا يتجهون بالشكل المعاكس.
وأضاف مسؤول إن "هذه الشبكة لا تزال هناك" معترفاً أن حجمها وتكوينها لا يزالان غير واضحين، فبعض عناصرها قد يكونون من السوريين أو من العراقيين، على الرغم أنهم شددوا أن اعتقادهم أن القاعدة تقف خلف تفجيرات وقعت في دمشق وحلب في الاشهر الماضية يستند إلى طبيعة تلك الاعتداءات وليس عن أدلة مستقلة.