جهينة نيوز
أرادوا اختبار قوة الجيش السوري في دمشق فزلزلت الأرض من تحت أقدامهم
أكدت صحيفة "الوطن" السورية نقلاً عن أهالي سكان المزة وكفرسوسة أن اشتباكات اندلعت قرابة الثانية من ظهر يوم الجمعة الفائت، حين حاول إرهابيون دخول دمشق من جهة البساتين قرب المتحلق الجنوبي وفتحوا النار على حواجز الجيش المنتشرة في تلك المنطقة، فرد الجيش على مصادر النيران وزلزل الأرض من تحت أقدام الإرهابيين ليردهم بين قتيل وجريح دون أن يتمكنوا من دخول أي شبر من دمشق.
وبحسب الصحيفة، صدرت نداءات استغاثة على صفحات الفيسبوك طالبت كل "الكتائب" في دمشق وريفها التدخل لإنقاذ زملائهم في الإرهاب الذين تكبدوا خسائر فادحة عند المتحلق، وقرابة السادسة مساءً حاولت مجموعات دخول دمشق من جهة القابون وجوبر وحرستا وفتحوا النار على الحواجز العسكرية وفجروا محطة كهرباء، فأتى رد الجيش ليسحق كل الإرهابيين قبل أن يتمكنوا من وضع أي قدم لهم في دمشق ثم اقتحم أوكارهم وألقى القبض على عدد كبير منهم وصادر أسلحة متوسطة وثقيلة.
واستناداً لشهادات الأهالي فإن رد الجيش السوري يوم الجمعة كان مختلفاً عن ردوده السابقة إذ كان يكتفي بإخافة المهاجمين وإجبارهم على الفرار، إلا أن الرد هذه المرة جاء مزلزلاً ومفاجئاً للإرهابيين الذين لقوا حتفهم بعد ملاحقات واقتحام الأوكار وتفكيك الخلايا.
وأضافت "الوطن": إنه في محاولة لرفع معنويات جمهور "ميليشيا الجيش الحر" بدأت القنوات المعادية لسورية ببث الأخبار الكاذبة ومنها قتل العشرات في منطقة أبو رمانة وسط دمشق، أو احتراق مبنى مصرف سورية المركزي أو سيطرة "الجيش الحر" على عدة مناطق في دمشق، وروايات وبطولات وهمية سرعان ما كشف الدمشقيون زيفها ودلالاتها التي تشير بوضوح إلى انهيار معنويات الإرهابيين ومن يساندهم كما قد تكون أخبار بمثابة "تجربة" لما يحضرونه بعد وقف بث القنوات السورية على قمري النايل السات والعرب سات، مشيرةً الى أنه حسب معلومات بثتها قناة "الإخبارية" السورية فإن اجتماعاً عقد مؤخراً في عاصمة خليجية قرر خلاله قطع البث ما بين العاشر والخامس عشر من حزيران الحالي على أن يتبعه بأسبوع ضخ أخبار "سقوط دمشق" على فضائياتهم!!.
أرادوا اختبار قوة الجيش السوري في دمشق فزلزلت الأرض من تحت أقدامهم
أكدت صحيفة "الوطن" السورية نقلاً عن أهالي سكان المزة وكفرسوسة أن اشتباكات اندلعت قرابة الثانية من ظهر يوم الجمعة الفائت، حين حاول إرهابيون دخول دمشق من جهة البساتين قرب المتحلق الجنوبي وفتحوا النار على حواجز الجيش المنتشرة في تلك المنطقة، فرد الجيش على مصادر النيران وزلزل الأرض من تحت أقدام الإرهابيين ليردهم بين قتيل وجريح دون أن يتمكنوا من دخول أي شبر من دمشق.
وبحسب الصحيفة، صدرت نداءات استغاثة على صفحات الفيسبوك طالبت كل "الكتائب" في دمشق وريفها التدخل لإنقاذ زملائهم في الإرهاب الذين تكبدوا خسائر فادحة عند المتحلق، وقرابة السادسة مساءً حاولت مجموعات دخول دمشق من جهة القابون وجوبر وحرستا وفتحوا النار على الحواجز العسكرية وفجروا محطة كهرباء، فأتى رد الجيش ليسحق كل الإرهابيين قبل أن يتمكنوا من وضع أي قدم لهم في دمشق ثم اقتحم أوكارهم وألقى القبض على عدد كبير منهم وصادر أسلحة متوسطة وثقيلة.
واستناداً لشهادات الأهالي فإن رد الجيش السوري يوم الجمعة كان مختلفاً عن ردوده السابقة إذ كان يكتفي بإخافة المهاجمين وإجبارهم على الفرار، إلا أن الرد هذه المرة جاء مزلزلاً ومفاجئاً للإرهابيين الذين لقوا حتفهم بعد ملاحقات واقتحام الأوكار وتفكيك الخلايا.
وأضافت "الوطن": إنه في محاولة لرفع معنويات جمهور "ميليشيا الجيش الحر" بدأت القنوات المعادية لسورية ببث الأخبار الكاذبة ومنها قتل العشرات في منطقة أبو رمانة وسط دمشق، أو احتراق مبنى مصرف سورية المركزي أو سيطرة "الجيش الحر" على عدة مناطق في دمشق، وروايات وبطولات وهمية سرعان ما كشف الدمشقيون زيفها ودلالاتها التي تشير بوضوح إلى انهيار معنويات الإرهابيين ومن يساندهم كما قد تكون أخبار بمثابة "تجربة" لما يحضرونه بعد وقف بث القنوات السورية على قمري النايل السات والعرب سات، مشيرةً الى أنه حسب معلومات بثتها قناة "الإخبارية" السورية فإن اجتماعاً عقد مؤخراً في عاصمة خليجية قرر خلاله قطع البث ما بين العاشر والخامس عشر من حزيران الحالي على أن يتبعه بأسبوع ضخ أخبار "سقوط دمشق" على فضائياتهم!!.