مقدمة عن الإبداع:كثيراً ما نلاحظ أن الشاعر المجيد، والمهندس البارع، والرسام المبدع، والمبرمج الذكي...وغيرهم يستخدمون قدراتهم الإبداعية بطريقة ضيقة لا تخرج عن مجال تخصصهم, في حين أن هذه القدرات الإبداعية تعتبر ضرورة ملّحة في التفاعل مع الحياة ومع الناس، وبالتالي فإن الحياة ستكون ممتعة وناجحة ومنتجة عندما نطور قدراتنا الإبداعية على جميع الأصعدة, وبالتالي لا بد لهذه الطاقة الساكنة في ذاتنا أن تتحرك وتبدع أعظم الأفكار....
كيف تسخر طاقة التفكير لديك بطريقة إبداعية؟
إن كل شخص على وجه هذه الأرض يملك القدرة ليكون شخصاً مبدعاً وموهوباً, وإن المبدعين والموهوبين قد وصلوا إلى حالة من الإدراك والوعي بقدراتهم الإبداعية، ثم سخَّروا هذه القدرات للعمل في مصنع الحياة.
لهذا فإن الإبداع لم يعد حكراً على المبدعين والموهوبين الأوائل، وقد أكدت الدراسات الحديثة وحلقات التدريب المختلفة في هذا المجال أن التفكير الإبداعي يمكن تعلمه والتدريب عليه، ومن ثم المهارة فيه تماما كما يتعلم أحدنا استخدام أصابعه في الطباعة، ويتمرس في ذلك ثم يصبح ماهراً في الطباعة على الكومبيوتر.
الإبداع مهارة يجب تعلمها:
سؤال:
ما الذي يجعل المدرس في غرفة درسه لا يوفق في إيصال رسالته الإعلامية لجمهور المستمعين مع توافر المعلومة وصحتها؟
جواب:
إنه الإخفاق في ابتكار الأساليب الناجحة، وعدم الإحساس بضرورة بناء الشخصية ذات التفكير الإبداعي الابتكاري.
وكذلك فإن طبيعة المشاكل في الحياة يغلب عليها كونها من المسائل ذات النهايات المفتوحة، فلا تتقيد بأسلوب واحد في الحل، كما أنه لا توجد لها إجابة صحيحة واحدة فقط، فدعوة المدخنين للإقلاع عن التدخين تتخذ أساليب وطرقاً مختلفة، كما أن سبل العلاج تتضمن وصفات مختلفة و برامج متنوعة .. وليس وصفة واحدة أو برنامجاً واحداً فقط...
لذلك أصبح التفكير الإبداعي مطلباً أساسياً من مطالب التربية الحديثة، يحتاجه المدرس مع تلاميذه، والكاتب في حديث قلمه، والمتحدث في ثنايا كلامه، والناقد في معمعة نقاشه..
تعريف الإبداع:
في اللغة: تدور كلمة الإبداع في معجم اللغة على عدة معان.. مثل:
إبداع الشيء و اختراعه لأعلى مثال، وإنشاؤه على غير سابق، و جعله غاية في الصفاء.
أما تعريف الإبداع: اختراع أو إنشاء الجديد من الأشياء و لكن لأعلى مثال و أصفى صورة.........يتبع
أتمنى الفائدة للجميع وإنشاء الله راح نكمل