ما علاقة الإبداع بالتفكير ؟
التفكير هو مهارة تشغيل الذكاء على الخبرة، وعملية التفكير عبارة عن معالجة عقلية للبيانات بهدف الوصول إلى نتيجة والتحكم بالانفعالات عن طريق الكلمات والمفاهيم والصور العقلية بدلاً من معالجتها عن طريق النشاط الفعلي أو عن طريق النشاط العياني المباشر .
وكذلك يستخدم مصطلح التفكير للإشارة إلى كل من: النية والقصد، أو التوقع والاستدلال، أو التذكر و استرجاع الخبرات الماضية، أو اتخاذ القرار، أو حل مشكلة، أو التخيل والإبداع.
التفكير الإبداعي:
تعريف: هو العملية الذهنية التي نستخدمها للوصول إلى الأفكار والرؤى الجديدة، أو التي تؤدي إلى الدمج و التأليف بين الأفكار أو الأشياء التي اعتبرت سابقاً أنها غير مترابطة.
إلا أن الفرق الرئيسي بين الإبداع والتفكير الإبداعي يكمن في أن الإبداع يمثل ناتج أو ثمرة التفكير الإبداعي، في حين أن الطريقة المستخدمة في التفكير أو بمعنى آخر العملية الذهنية المستخدمة للوصول للحل تعرف بالتفكير الإبداعي........يتبع
نظراً لأهمية التفكير الإبداعي, سنتطرق في هذا الفصل إلى الحديث عن المبادئ العامة الأساسية في التفكير الإبداعي.
مبادئ التفكير الإبداعي:
1_ اعزل توليد الأفكار عن تقويمها:
هذا هو العامل الأكثر أهمية في التفكير الإبداعي، فإذا أردت أن تولد أفكار كثيرة فيجب أن تضع حداً فاصلاً بين هذه الأفكار وبين تثمين الأفكار وتقويمها، حيث إن التفكير الأول (الإبداعي) يتطلب البحث عن أكبر قدر ممكن من الأفكار، في حين أن تثمين الفكرة الذي يمثل تفكير التقارب يضيق مساحة الأفكار المولدة ويختار الفكرة الأفضل.
وإذا أردت أن تستخدم كلا التفكيرين في الوقت نفسه فإنك لن تصل إلى أي منهما بشكل جيد، إذن فالطريقة المثلى التي يتوجب عليك إتباعها هي أن تقوم بتوليد الأفكار المتشعبة والمتفرقة ثم بعد ذلك تثمن وتقدر أيها الأفضل.
2- تجنب التفكير الشكلي المألوف:
إن أول مهمة تقوم بها لتصبح مبدعاً هي أن تعطي نفسك الإذن و السماح بأن تعمل الأشياء بطريقة إبداعية حديثة، والمهمة الثانية هي أن تسخر هذه الطريقة الإبداعية في حل المعوقات الشخصية التي تعترضك.
وقد يساعدك كثيراً أن تحيط نفسك بالأشخاص الذين يدعمونك لتصبح مبدعاً, وأن تقرأ كثيراً عن الأشخاص المبدعين، وعن الحلول الإبداعية.
والأهم من ذلك عليك أن تؤمن بقدراتك الإبداعية التي ستساعدك على تنمية الثقة بالنفس .
3- ابتكر نظرات جديدة :
انظر إلى المشكلات بنظرة فاحصة إبداعية، فربما الذي تراه جديداً هو بعض عناصر مشكلة تم تجاوزها, أو هو حلاً ناتجاً عن ضم عناصر أو أفكار لمشكلتين كان يتوقع سابقاً أنهما لا تقبلان الضم.
مثال عملي 1:
لقد اكتشف العالم (أرخميدس ) مبدأ الإزاحة وقانون الطفو عندما كان يستحم، إذ خرج من الحمام عارياً و هو يقول : وجدتها ...وجدتها...! ((Eureka))، حيث لاحظ أثناء استحمامه كيف أن وزن جسمه يزيح كمية متساوية من الماء و قد قاده هذا التبصر إلى ابتكار نظرة جديدة ضم فيها عناصر لمشكلتين غير مرتبطتين سابقاً.
مثال عملي 2:
حركة القمر وحالات المد والجزر للبحر
التي عرفت منذ القدم, إلى أن جاء العالم الفيزيائي كبلر((Keppler))
واستطاع أن يؤلف بين هاتين الظاهرتين حينما اكتشف أن القمر يتحكم في حركتي
المد و الجزر لأمواج البحر.
التفكير هو مهارة تشغيل الذكاء على الخبرة، وعملية التفكير عبارة عن معالجة عقلية للبيانات بهدف الوصول إلى نتيجة والتحكم بالانفعالات عن طريق الكلمات والمفاهيم والصور العقلية بدلاً من معالجتها عن طريق النشاط الفعلي أو عن طريق النشاط العياني المباشر .
وكذلك يستخدم مصطلح التفكير للإشارة إلى كل من: النية والقصد، أو التوقع والاستدلال، أو التذكر و استرجاع الخبرات الماضية، أو اتخاذ القرار، أو حل مشكلة، أو التخيل والإبداع.
التفكير الإبداعي:
تعريف: هو العملية الذهنية التي نستخدمها للوصول إلى الأفكار والرؤى الجديدة، أو التي تؤدي إلى الدمج و التأليف بين الأفكار أو الأشياء التي اعتبرت سابقاً أنها غير مترابطة.
إلا أن الفرق الرئيسي بين الإبداع والتفكير الإبداعي يكمن في أن الإبداع يمثل ناتج أو ثمرة التفكير الإبداعي، في حين أن الطريقة المستخدمة في التفكير أو بمعنى آخر العملية الذهنية المستخدمة للوصول للحل تعرف بالتفكير الإبداعي........يتبع
نظراً لأهمية التفكير الإبداعي, سنتطرق في هذا الفصل إلى الحديث عن المبادئ العامة الأساسية في التفكير الإبداعي.
مبادئ التفكير الإبداعي:
1_ اعزل توليد الأفكار عن تقويمها:
هذا هو العامل الأكثر أهمية في التفكير الإبداعي، فإذا أردت أن تولد أفكار كثيرة فيجب أن تضع حداً فاصلاً بين هذه الأفكار وبين تثمين الأفكار وتقويمها، حيث إن التفكير الأول (الإبداعي) يتطلب البحث عن أكبر قدر ممكن من الأفكار، في حين أن تثمين الفكرة الذي يمثل تفكير التقارب يضيق مساحة الأفكار المولدة ويختار الفكرة الأفضل.
وإذا أردت أن تستخدم كلا التفكيرين في الوقت نفسه فإنك لن تصل إلى أي منهما بشكل جيد، إذن فالطريقة المثلى التي يتوجب عليك إتباعها هي أن تقوم بتوليد الأفكار المتشعبة والمتفرقة ثم بعد ذلك تثمن وتقدر أيها الأفضل.
2- تجنب التفكير الشكلي المألوف:
إن أول مهمة تقوم بها لتصبح مبدعاً هي أن تعطي نفسك الإذن و السماح بأن تعمل الأشياء بطريقة إبداعية حديثة، والمهمة الثانية هي أن تسخر هذه الطريقة الإبداعية في حل المعوقات الشخصية التي تعترضك.
وقد يساعدك كثيراً أن تحيط نفسك بالأشخاص الذين يدعمونك لتصبح مبدعاً, وأن تقرأ كثيراً عن الأشخاص المبدعين، وعن الحلول الإبداعية.
والأهم من ذلك عليك أن تؤمن بقدراتك الإبداعية التي ستساعدك على تنمية الثقة بالنفس .
3- ابتكر نظرات جديدة :
انظر إلى المشكلات بنظرة فاحصة إبداعية، فربما الذي تراه جديداً هو بعض عناصر مشكلة تم تجاوزها, أو هو حلاً ناتجاً عن ضم عناصر أو أفكار لمشكلتين كان يتوقع سابقاً أنهما لا تقبلان الضم.
مثال عملي 1:
لقد اكتشف العالم (أرخميدس ) مبدأ الإزاحة وقانون الطفو عندما كان يستحم، إذ خرج من الحمام عارياً و هو يقول : وجدتها ...وجدتها...! ((Eureka))، حيث لاحظ أثناء استحمامه كيف أن وزن جسمه يزيح كمية متساوية من الماء و قد قاده هذا التبصر إلى ابتكار نظرة جديدة ضم فيها عناصر لمشكلتين غير مرتبطتين سابقاً.
مثال عملي 2:
حركة القمر وحالات المد والجزر للبحر
التي عرفت منذ القدم, إلى أن جاء العالم الفيزيائي كبلر((Keppler))
واستطاع أن يؤلف بين هاتين الظاهرتين حينما اكتشف أن القمر يتحكم في حركتي
المد و الجزر لأمواج البحر.