"العلاقات الجديدة بين تركيا وسورية غيرت التوازن الاقتصادي والسياسي في المنطقة"
قال وزير الخارجية الإسباني ميغل أنخل موراتينوس إن بلاده تعمل على توقيع اتفاقية الشراكة الأوربية السورية خلال قمة برشلونة في حزيران القادم.
وأشار موراتينوس على هامش (منتندى باريس) يوم السبت إلى أن "إسبانيا تعمل حالياً من أجل التوقيع على اتفاقية الشراكة الأوربية السورية خلال قمة برشلونة للاتحاد من أجل المتوسط في حزيران المقبل", لافتاً إلى أن "الشروط متوافرة الآن لإنهاء الاتفاقية وتوقيعها".
ومن المتوقع أن تنعقد قمة برشلونة للاتحاد من أجل المتوسط في الـ 7 من حزيران المقبل, وذلك قبل نهاية فترة رئاسة إسبانيا للاتحاد الأوربي, إذ لم يتأكد عقد قمة الاتحاد من أجل المتوسط في
برشلونة بعد , وفق تصريحات رسمية إسبانية.
وتعد سورية الدولة الوحيدة من دول "إعلان برشلونة" التي لم توقع على اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى إنشاء سوق حرة بين الدول المتوسطية بنهاية الفترة الانتقالية المحددة في العام الحالي.
وأضاف موراتينوس أن "توقيع اتفاقية الشراكة الأوربية السورية تأخرت لأن الاتحاد الأوروبي اعتبر في وقت معين أنه يجب عدم إقامة علاقات قوية مع سورية، في حين دافعت إسبانيا دائماً عن دور سورية البناء واعتبرت أنه لا يمكن إحلال السلام والاستقرار في المنطقة دون دور سورية",
مشيراً إلى أن "العلاقات الجديدة بين تركيا وسورية غيرت التوازن الاقتصادي والسياسي
في المنطقة و علاقات العراق وتركيا وسورية الاقتصادية والسياسية أصبحت واقعاً جديداً يساعد على تنفيذ خطط عملية برشلونة بإقامة منطقة للتبادل الحر".
وتطورت العلاقات السورية التركية خلال السنوات الأخيرة بشكل لافت في أغلب المجالات, من خلال التنسيق السياسي المستمر بين قيادتي البلدين, إضافة إلى تنامي العلاقات الاقتصادية بينهما في مختلف المجالات.
وكانت العلاقات السورية الأوروبية شهدت فتورا في السنوات الماضية, وذلك بعد توجيه اتهامات لسورية بالتورط في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، الأمر الذي نفته سورية مرارا.
إلا أن الانفتاح الأوروبي على سورية بدأ في عام 2008, وذلك بعد دورها الكبير في توصل الأطراف اللبنانية إلى اتفاق الدوحة, وانطلاق المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل برعاية تركية.
وتشير تقارير رسمية إلى أن الوزارات والهيئات السورية المعنية تقوم حاليا بدراسة اتفاق الشراكة وخاصة وزارات الزراعة والصناعة والاقتصاد والاتصالات أخذة بعين الاعتبار المتغيرات التي حدثت في الاقتصاد العالمي منذ عام 2004 تاريخ تجميد المفاوضات بين الجانبين لأسباب وصفتها
سورية بالـ "السياسية", وتم إثرها التوقيع بالأحرف الأولى وفي نهاية العام
2008 تم التأشير بالأحرف الأولى على نص معدل للاتفاق.
وتطورت العلاقات السورية الإسبانية في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ, إذ شهدت زيارات متبادلة بين قادة البلدين, بينها زيارة رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو لسورية في تشرين الأول الماضي, وزيارة الأسد إلى إسبانيا في شهر حزيران من عام
2008 إذ كانت الزيارة الأولى لرئيس عربي لأسبانيا منذ تولي رئيس الوزراء الإسباني ثاباتيرو لمهامه.
سيريانيوز
قال وزير الخارجية الإسباني ميغل أنخل موراتينوس إن بلاده تعمل على توقيع اتفاقية الشراكة الأوربية السورية خلال قمة برشلونة في حزيران القادم.
وأشار موراتينوس على هامش (منتندى باريس) يوم السبت إلى أن "إسبانيا تعمل حالياً من أجل التوقيع على اتفاقية الشراكة الأوربية السورية خلال قمة برشلونة للاتحاد من أجل المتوسط في حزيران المقبل", لافتاً إلى أن "الشروط متوافرة الآن لإنهاء الاتفاقية وتوقيعها".
ومن المتوقع أن تنعقد قمة برشلونة للاتحاد من أجل المتوسط في الـ 7 من حزيران المقبل, وذلك قبل نهاية فترة رئاسة إسبانيا للاتحاد الأوربي, إذ لم يتأكد عقد قمة الاتحاد من أجل المتوسط في
برشلونة بعد , وفق تصريحات رسمية إسبانية.
وتعد سورية الدولة الوحيدة من دول "إعلان برشلونة" التي لم توقع على اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى إنشاء سوق حرة بين الدول المتوسطية بنهاية الفترة الانتقالية المحددة في العام الحالي.
وأضاف موراتينوس أن "توقيع اتفاقية الشراكة الأوربية السورية تأخرت لأن الاتحاد الأوروبي اعتبر في وقت معين أنه يجب عدم إقامة علاقات قوية مع سورية، في حين دافعت إسبانيا دائماً عن دور سورية البناء واعتبرت أنه لا يمكن إحلال السلام والاستقرار في المنطقة دون دور سورية",
مشيراً إلى أن "العلاقات الجديدة بين تركيا وسورية غيرت التوازن الاقتصادي والسياسي
في المنطقة و علاقات العراق وتركيا وسورية الاقتصادية والسياسية أصبحت واقعاً جديداً يساعد على تنفيذ خطط عملية برشلونة بإقامة منطقة للتبادل الحر".
وتطورت العلاقات السورية التركية خلال السنوات الأخيرة بشكل لافت في أغلب المجالات, من خلال التنسيق السياسي المستمر بين قيادتي البلدين, إضافة إلى تنامي العلاقات الاقتصادية بينهما في مختلف المجالات.
وكانت العلاقات السورية الأوروبية شهدت فتورا في السنوات الماضية, وذلك بعد توجيه اتهامات لسورية بالتورط في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، الأمر الذي نفته سورية مرارا.
إلا أن الانفتاح الأوروبي على سورية بدأ في عام 2008, وذلك بعد دورها الكبير في توصل الأطراف اللبنانية إلى اتفاق الدوحة, وانطلاق المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل برعاية تركية.
وتشير تقارير رسمية إلى أن الوزارات والهيئات السورية المعنية تقوم حاليا بدراسة اتفاق الشراكة وخاصة وزارات الزراعة والصناعة والاقتصاد والاتصالات أخذة بعين الاعتبار المتغيرات التي حدثت في الاقتصاد العالمي منذ عام 2004 تاريخ تجميد المفاوضات بين الجانبين لأسباب وصفتها
سورية بالـ "السياسية", وتم إثرها التوقيع بالأحرف الأولى وفي نهاية العام
2008 تم التأشير بالأحرف الأولى على نص معدل للاتفاق.
وتطورت العلاقات السورية الإسبانية في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ, إذ شهدت زيارات متبادلة بين قادة البلدين, بينها زيارة رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو لسورية في تشرين الأول الماضي, وزيارة الأسد إلى إسبانيا في شهر حزيران من عام
2008 إذ كانت الزيارة الأولى لرئيس عربي لأسبانيا منذ تولي رئيس الوزراء الإسباني ثاباتيرو لمهامه.
سيريانيوز