على
الرغم من بلاغات وزارة التربية الناظمة لسلوك الطلبة في المدارس الرسمية
والخاصة لوحظ عدم التقيد بهذه البلاغات والتساهل في تطبيقها من قبل
القيّمين عليها
حيث برزت مظاهر تسيء لسمعة المؤسسة التربوية ونخص بذلك:
1-مظاهر إطالة شعر الرأس أو إطلاق اللحى.
2-عدم الالتزام باللباس المدرسي المعتمد.
3-بروز مظاهر التزين واستخدام الحلي المبالغ فيه.
4-التدخين.
5-استخدام الهاتف النقال ( الموبايل ) لغير الغاية التي تم اختراعه من أجلها.
وبناءً على ماتقدم:.
يعتبر مدير التربية والموجهون المعنيون مسؤولين مسؤولية مباشرة عن وجود
المظاهر المذكورة ويعتمد الأسبوع الأول من بدء العام الدراسي أسبوعاً
لتوجيه الملاحظات ومن بعدها يتم فرض العقوبات المناسبة دون أي تقصير أو
تهاون.
كما يعد الأسبوع الأول في الفصل الدراسي الثاني لهذا العام
أسبوعاً للتنبيه ويتم البدء فيه باتخاذ الإجراءات اللازمة دون تهاون وفق
الأسس الآتية:
أولاً- ينذر الطالب ويُثبت الإنذار، وعند التكرار ينقل
من المدرسة مع ملفه المتضمن عقوباته وفي حال عدم الالتزام يفصل من جميع
المدارس.
ثانياً- بالنسبة للهاتف النقال:
1-يمنع استخدامه منعاً باتاً داخل الحرم المدرسي كله ويمنع إظهاره أو تداوله حتى ولو كان مغلقاً.
2-عند المخالفة باستخدامه للاتصال يصادر ولا يعاد.
3-عند استخدامه بشكل مسيء يصادر وينقل الطالب من المدرسة نقلاً إجبارياً
وعند تكرار المخالفة في المدرسة الجديدة يفصل من المدارس كافة.
وينسق مع الأولياء والطلبة لترسيخ ثقافة اقتناء الهاتف النقال وحمله إلى
المؤسسات التعليمية في حالات الضرورة للمرض والحالات الاجتماعية القصوى
وفي هذه الحالات يمكن لحامله من هؤلاء استخدامه خارج حرم المدرسة.
للاطلاع والتقيد بمضمونه تحت طائلة المساءلة. وزير التربية الدكتور علي سعد