إتماماً لما بدأ العام الماضي في مدينة "طرطوس" من عمليات القشط والإكساء الإسفلتي وضمن خطة تهدف إلى إلباسها ثوباً جديداً بالكامل، بدأت عمليات القشط والإكساء الإسفلتي الجديدة لهذا العام لتشمل جميع الشوارع والأحياء والأزقة التي لم تعد تنفع فيها عمليات الإصلاح المؤقتة .
المهندس "مظهر حسن"
وللاطلاع على واقع ما يتم تنفيذه من عمليات إصلاح كاملة للطرق الأستاذ "مظهر حسن" مدير الشؤون الفنية في مجلس مدينة "طرطوس" قال: «خطة الإصلاحات هذه بدأت في عام "2009" حيث تم إنجاز بعض العقود الزفتية في بعض شوارع المدينة وأحيائها بقيمة مالية بلغت تسعين مليون ليرة سورية منها عشرين مليون ليرة نفذت في منطقة التوسع الجنوبي أي في "الرادار" و "وادي الشاطر" و " أبو عفصى" و "رأس الشغري" حيث نفذت على طرق وأحياء توجد فيها حفريات صرف صحي وشبكات هاتف وخطوط مياه وغيرها، والسبعين مليون الأخرى نفذت على شوارع متفرقة في بقية المدينة بأحيائها الثمانية وذلك بنسبة ثلاثين بالمئة من قيمة الطرق المهترئة الواجب إصلاحها» .
ويتابع: «والمرحلة الثانية بدأت في عام "2010" بتنفيذ عقود مبرمة بقيمة سبعة وثلاثين مليون ليرة سورية، نفذ منها حتى الآن عقود بقيمة خمسة وعشرين مليون ليرة، والعمل مستمر بوتيرة جيدة ومرضية لنا، ويتم أيضاً حالياً تقديم كشوف تقديرية بقيمة خمسة وثلاثين مليون ليرة لشوارع متفرقة في المدينة وبالتوسع الجنوبي لمنطقة المخالفات» .
ويختم السيد "مظهر" حديثه مؤكداً أن من خلال ما سيتم تنفيذه هذا العام من عمليات إسفلتية سيكون قد نفذ حوالي سبعين بالمئة من قيمة الشوارع المهترئة في المدينة التي خضعت للكثير من عمليات الترقيع والحفر والتي لم تعد عمليات الترقيع فيها مجدية .
يشار إلى أن خمسة وسبعين بالمئة من القيمة المالية المدفوعة للعمليات الإسفلتية في المدينة ضمن العامين هي بتمويل من الموازنة المستقلة للمحافظة.
المهندس "مظهر حسن"
وللاطلاع على واقع ما يتم تنفيذه من عمليات إصلاح كاملة للطرق الأستاذ "مظهر حسن" مدير الشؤون الفنية في مجلس مدينة "طرطوس" قال: «خطة الإصلاحات هذه بدأت في عام "2009" حيث تم إنجاز بعض العقود الزفتية في بعض شوارع المدينة وأحيائها بقيمة مالية بلغت تسعين مليون ليرة سورية منها عشرين مليون ليرة نفذت في منطقة التوسع الجنوبي أي في "الرادار" و "وادي الشاطر" و " أبو عفصى" و "رأس الشغري" حيث نفذت على طرق وأحياء توجد فيها حفريات صرف صحي وشبكات هاتف وخطوط مياه وغيرها، والسبعين مليون الأخرى نفذت على شوارع متفرقة في بقية المدينة بأحيائها الثمانية وذلك بنسبة ثلاثين بالمئة من قيمة الطرق المهترئة الواجب إصلاحها» .
ويتابع: «والمرحلة الثانية بدأت في عام "2010" بتنفيذ عقود مبرمة بقيمة سبعة وثلاثين مليون ليرة سورية، نفذ منها حتى الآن عقود بقيمة خمسة وعشرين مليون ليرة، والعمل مستمر بوتيرة جيدة ومرضية لنا، ويتم أيضاً حالياً تقديم كشوف تقديرية بقيمة خمسة وثلاثين مليون ليرة لشوارع متفرقة في المدينة وبالتوسع الجنوبي لمنطقة المخالفات» .
ويختم السيد "مظهر" حديثه مؤكداً أن من خلال ما سيتم تنفيذه هذا العام من عمليات إسفلتية سيكون قد نفذ حوالي سبعين بالمئة من قيمة الشوارع المهترئة في المدينة التي خضعت للكثير من عمليات الترقيع والحفر والتي لم تعد عمليات الترقيع فيها مجدية .
يشار إلى أن خمسة وسبعين بالمئة من القيمة المالية المدفوعة للعمليات الإسفلتية في المدينة ضمن العامين هي بتمويل من الموازنة المستقلة للمحافظة.