تقع مدينة عمريت الأثرية جنوبي طرطوس على بعد 7 كم، أما الآن فهي ضاحية منها, يخترقها نهر صغير معروف باسم نهر عمريت أو نهر مارتياس, وتمتدُّ على مساحة تقدَّر بستة كيلومترات مربعة, وتعتبر من أبرز مدن الساحل الكنعاني – الفينيقي, ويذكر أريان أنها كانت المدينة الرئيسية في القسم القاري من مملكة أرواد.
ذكرت النصوص القديمة أنَّ عمريت هي المدينة الرئيسية التابعة لمملكة أرواد الفينيقية وتمتد البقايا الأثرية التابعة لمدينة عمريت على طول المساحة للساحل المتوسطي للمنطقة قبالة جزيرة أرواد.
.
وقامت المديرية العامة للآثار بأعمال التنقيب المنهجية في المدينة عام 1953 وفي عام 1978 تابعت دائرة آثار طرطوس أعمال الكشوف الأثرية، وكشفت عن العديد من القبور الرخامية والفخارية التي تحمل أشكالا إنسانية.
وفي عام 1988 كشف عن أقسام من المرفأ البحري جنوب المعبد الكبير. وفي عام 2002 انتظم العمل الميداني من جديد وأدَّى إلى كشوف جديدة كمدافن محفورة في الصخر ورسوم جدارية وتماثيل رخامية ونصب جنائزية.
وتمَّ الكشف عن أقسام هيلينيستية في الملعب وشمال شرقي الملعب، كما تمَّ اكتشاف معبد جديد يعود إلى العصور الفينيقية المتأخرة.
المعبد:
نحت المعبد في المنحدر الصخري المطل على نهر ماراتياس (نهر عمريت حالياً)، ويحيط بالمعبد نبع ماء مقدس موصول بمصرف منحوت بالصخر, كان الناس يأتون بالأباريق الفخارية لملئها من المياه المقدسة بقصد الشفاء.
أما الهيكل المقدس الموجود وسط البركة، فقد ظلَّ فترة من الزمن، رغم العوامل الزمنية, أما المحراب، فقد كان مخصصاً لوضع تمثال الإله الذي كرِّس له المعبد, كما وجدت كتابات فينيقية عثر عليها قرب الموقع تؤكد أنه كرسي للإله (مالكرت) الشافي للأمراض المتنوعة، بما في ذلك الحميات.
الملعب:
يفوق في قدمه الملعب الأولمبي وتشير بعض الدراسات إلى أنَّ الفينيقيين نقلوا معهم ألعابهم الرياضية إلى اليونان. نحت هذا الملعب في الطبقة الصخرية الموجودة في المنطقة, طوله 230 وعرضه 30م وله سبع درجات. عند أطرافه بعض القبور المتأخرة وأساسات لمنشآت سكنية زالت بكاملها. كانت تجري فيه ألعاب الركض والقوى والأكياس.
المغازل:
سميت لدى الآهلين باسم المغازل نظراً لشموخ نصبها التذكاري. وهي نوعان:
هرمية: تتألَّف من قاعدة مكعبة تنتهي بطنف مبسط له درج منحوت نحو الجنوب وباب يؤدي إلى غرفتين يعود تاريخها إلى القرن 5 ق م.
القببية: وهي بجوار الهرمية زيِّنت أطرافها بمنحوتات تمثل أسوداً جانبية وهي من الطراز الفارسي، لها درج وفسحة صغيرة داخلها ردهات صغيرة .
وتجري الآن في عمريت (تحديداً الشريحة الخامسة – وفق تسمية وزارة السياحة ولا نتَّفق معها في ذلك؛ إذ إنَّ الحضارة لا تقبل التشريح- الموقع الحالي لمخيم عمريت لكون المنطقة مطروحة للبيع في مزاد الاستثمار السياحي) أعمال تنقيب أثرية على يد بعثة وطنية للتنقيب تعاني من نقص حاد في العديد والعتاد والأمن.
ولم تكد البعثة الوطنية تباشر أعمال السبر ببضع مربعات من الأرض، حتى تكشفت لها بوادر المدينة (السكن البشري) الذي يعود إلى الفترة الهلنستية وتحتها الفينيقية وبدا ذلك واضحاً من خلال الجدران الحجرية والقنوات المائية (التي تدل على رقي تلك الحضارة) والتنور، بالإضافة إلى مجموعة غنية من اللقى التي ضمَّت كمية كبيرة من الفخاريات المطلية والعادية والسرج الفخارية وبعض الحلي والنقود.
تأسست مدينة عمريت في العصر الأموري في الألف الثالث قبل الميلاد، واسم عمريت أو أمريت هو الاسم الكنعاني القديم. وفي عهد الإسكندر المقدوني دعيت ماراتوس وكانت من أكبر مدن الشرق. وقد ضربت النقود باسم ماراتوس في القرن الثالث والثاني قبل الميلاد مما يدل على أنها كانت ذات مكانة اقتصادية مهمة وكانت تابعة مباشرة لمملكة أرواد وتبعد 7كم عن مدينة طرطوس باتجاه الجنوب وفيها معبد ذو طابع فينيقي خالص
ذكرت النصوص القديمة أنَّ عمريت هي المدينة الرئيسية التابعة لمملكة أرواد الفينيقية وتمتد البقايا الأثرية التابعة لمدينة عمريت على طول المساحة للساحل المتوسطي للمنطقة قبالة جزيرة أرواد.
.
في عام 1697 وضع الرحالة البريطاني هـ .ماوندريل وصفاً أولياً للمعبد الكبير، وفي عام 1861 قام المستشرق الفرنسي رونان بإجراء الأسبار الاستكشافية الأولى في مناطق مختلفة من الموقع وثَّق فيها للمعبد الرئيسي والمدافن وللعديد من المباني المهمة. عام 1926 كشف عن مجموعة من التماثيل النذرية.
وقامت المديرية العامة للآثار بأعمال التنقيب المنهجية في المدينة عام 1953 وفي عام 1978 تابعت دائرة آثار طرطوس أعمال الكشوف الأثرية، وكشفت عن العديد من القبور الرخامية والفخارية التي تحمل أشكالا إنسانية.
وفي عام 1988 كشف عن أقسام من المرفأ البحري جنوب المعبد الكبير. وفي عام 2002 انتظم العمل الميداني من جديد وأدَّى إلى كشوف جديدة كمدافن محفورة في الصخر ورسوم جدارية وتماثيل رخامية ونصب جنائزية.
وتمَّ الكشف عن أقسام هيلينيستية في الملعب وشمال شرقي الملعب، كما تمَّ اكتشاف معبد جديد يعود إلى العصور الفينيقية المتأخرة.
المعبد:
نحت المعبد في المنحدر الصخري المطل على نهر ماراتياس (نهر عمريت حالياً)، ويحيط بالمعبد نبع ماء مقدس موصول بمصرف منحوت بالصخر, كان الناس يأتون بالأباريق الفخارية لملئها من المياه المقدسة بقصد الشفاء.
أما الهيكل المقدس الموجود وسط البركة، فقد ظلَّ فترة من الزمن، رغم العوامل الزمنية, أما المحراب، فقد كان مخصصاً لوضع تمثال الإله الذي كرِّس له المعبد, كما وجدت كتابات فينيقية عثر عليها قرب الموقع تؤكد أنه كرسي للإله (مالكرت) الشافي للأمراض المتنوعة، بما في ذلك الحميات.
الملعب:
يفوق في قدمه الملعب الأولمبي وتشير بعض الدراسات إلى أنَّ الفينيقيين نقلوا معهم ألعابهم الرياضية إلى اليونان. نحت هذا الملعب في الطبقة الصخرية الموجودة في المنطقة, طوله 230 وعرضه 30م وله سبع درجات. عند أطرافه بعض القبور المتأخرة وأساسات لمنشآت سكنية زالت بكاملها. كانت تجري فيه ألعاب الركض والقوى والأكياس.
المغازل:
سميت لدى الآهلين باسم المغازل نظراً لشموخ نصبها التذكاري. وهي نوعان:
هرمية: تتألَّف من قاعدة مكعبة تنتهي بطنف مبسط له درج منحوت نحو الجنوب وباب يؤدي إلى غرفتين يعود تاريخها إلى القرن 5 ق م.
القببية: وهي بجوار الهرمية زيِّنت أطرافها بمنحوتات تمثل أسوداً جانبية وهي من الطراز الفارسي، لها درج وفسحة صغيرة داخلها ردهات صغيرة .
وتجري الآن في عمريت (تحديداً الشريحة الخامسة – وفق تسمية وزارة السياحة ولا نتَّفق معها في ذلك؛ إذ إنَّ الحضارة لا تقبل التشريح- الموقع الحالي لمخيم عمريت لكون المنطقة مطروحة للبيع في مزاد الاستثمار السياحي) أعمال تنقيب أثرية على يد بعثة وطنية للتنقيب تعاني من نقص حاد في العديد والعتاد والأمن.
ولم تكد البعثة الوطنية تباشر أعمال السبر ببضع مربعات من الأرض، حتى تكشفت لها بوادر المدينة (السكن البشري) الذي يعود إلى الفترة الهلنستية وتحتها الفينيقية وبدا ذلك واضحاً من خلال الجدران الحجرية والقنوات المائية (التي تدل على رقي تلك الحضارة) والتنور، بالإضافة إلى مجموعة غنية من اللقى التي ضمَّت كمية كبيرة من الفخاريات المطلية والعادية والسرج الفخارية وبعض الحلي والنقود.
تأسست مدينة عمريت في العصر الأموري في الألف الثالث قبل الميلاد، واسم عمريت أو أمريت هو الاسم الكنعاني القديم. وفي عهد الإسكندر المقدوني دعيت ماراتوس وكانت من أكبر مدن الشرق. وقد ضربت النقود باسم ماراتوس في القرن الثالث والثاني قبل الميلاد مما يدل على أنها كانت ذات مكانة اقتصادية مهمة وكانت تابعة مباشرة لمملكة أرواد وتبعد 7كم عن مدينة طرطوس باتجاه الجنوب وفيها معبد ذو طابع فينيقي خالص
بلدنا