رغم أنف الرجال : المرأه كاتمة الأسرار
رغم
ان المرأه تثرثر 16 ساعه يومياً إلا ان هناك اسرارا لاتبوح بها لأحد . هذا ماجاءت به دراسه
ألمانيه
أجراها د. هانز مارتنسن في جامعة فرانكفورت الألمانيه ، بعنوان " المرأه بين كــتمان
السر
وفضحه
" وترى الدراسه ان الاسرار التي لاتبوح بها المرأه مطلقا هي تلك التي تتصل
بنقاط ضعفها ،
أو
مواقف العنف التي تعرضت لها في حياتها . فهل في الأمر حقيقه أم تجنّ عليها ؟؟
نورة
الصفيري الأستشاريه الأسريه ، أكدت هذه الدراسه أيضاً لكنها أضافت : أطمئنوا .... المرأه
قادرة
على
حفظ السر ، مقوله إن المرأه لاتحفظ السر غير صحيحه . كونها تقع في أحد أهم أخطاء
أساليب
التفكير
لدينا . وهو التعميم أي إطلاق حكم او صفه على جنس ما من خلال تجربه واحده أو أكثر .. وهذا
يوقعنا
في الكثير من الأخطاء وسلبية التوقعات وردود الفعل غير الصحيحه تجاه الآخرين .
والواقع أن
هناك
رجالاً لايحفظون السر . بقدر ماهناك نساء لايحفظن السر ..
شخصيتـــان
متناقضتــــان ::
الشخصيه
الفضفاضه : تميل للتحدث كثيراً فهي اجتماعيه وواضحه بمعنى سهله الفهم وذات علاقات
متعدده
: لكنها أحيانا علاقات تتسم بالسطحيه وتفتقد للعمق . لكن هذه الشخصيه عاده يصعب
على
الناس
الثقه بها بسبب رؤيتهم لها كثيرة التحدث لهذا ربما يخشون من ان تبوح بإسرارهم
للغير .
الشخصيه
الكتومه : عادة وليس دائماً هي شخصيه هادئه
قليله
التحدث ومحدودة العلاقات ؛ لكنها
عميقه
.... ورغم غموضها فهي محل ثقه الأخرين للبوح بأدق
أسرارهم
إليها بسبب قلة كلامها
وتحفظها
على أمورها وأمور الآخرين .
كيف
تحفظين أسرارك ؟
& اختاري الشخصيه المناسبه للحديث معها ، خاصه إذا كنت
تبحثين
عن حــل . ففي بعض الأحيان
لايكون
الأهل هم الأشخــاص المناسبين لإيداعهم سراً ما . لأنهم أحياناً يفتقدون الى
الحياديه في
الحكم
على المشكله .
& لا تتحدثي عن المعلومات غير المهمه . والتي لاتؤثر على
صلب
الموضوع . لكنها تحافظ على
الخصوصيه
والسريه ... على سبيل المثال الأسماء الحقيقيه
للأشخاص
أو الأماكن التي حدث بها الأمر
& تعلمي حفظ السر بالممارسه والتكرار .
حتى
تصبح عادة
متأصله
لديك وداخل عقلك الباطن ، ومع
الوقت
تصبح عادة تلقائيه تأتي إليك بدون مجهود أو تفكير منك .
&إلجئي الى الكتابه كنوع من التنفيس الذاتي من دون إعطاء الآخرين
أسرارك .
استشيري المختصين من
الأسريين والنفسانيين عند مواجهة مشكله كبيرة .
كونهم
أشخاصا مؤهلين
ومدربين
لإعطائك أفضل لحلول لمشكلتك بمنتهى السريه والخصوصيه .
كيف
تختارين كاتمة أسرارك ؟؟
* توخي
الحذر عند اختيار من تبوحين لها بسرك .
*يفضل
ان تكوني على معرفه بها منذ زمن . وتتسم شخصيتها بالأمانه والصدق والضمير الحي .
* ضعيها
في اختبار حتى تتأكدي من صفة الكتمان لديها .
أسباب
انتشار هذة الفكرة عن النساء ::
ترجع
الدراسه الأسباب الى ان إدراك المرأه يتسم بالأسلوب الأنتشاري " التفكير وعمل أكثر من
مهمه
نفس
الوقت . فنجدها تتحدث بالهاتف . وتطهو الطعام
وتراقب أطفالها بنفس الوقت " وللتخفيف من
توترها
تلجأ للفضفضه والحديث عن مايزعجها من شخص يفهمها وثتق به . مما يعطيها الكثير من
الراحه
التنفيس عن مشاعرها السلبيه . وربما تقع بعض النساء في فخ قول مالا يجب قوله لأناس
ليسوا
أهلاً للثقة .
صديقتي
أفشت سري .... ماذا أفعل ؟؟
بعض
الصديقات ليس لديهن المقدرة على حفظ السر خاصة اذا كانت تعل بأهمية كتمانه بالنسبه
لك ،
فعليك
مواجهتها ومعرفة إن كان ذلك خطأ ليس متعمد ؟ أم كان هناك سبب ؟
وأعلميها
بالثمن الذي ستدفعينه نتيجه لذلك وقد يمس أسرتك أو زوجك أو وظيفتك . كما يجب أن تعرف
موقفك
الحقيقي من ثقتك بها بكل شفافيه .. وهل مازالت كما هي ؟ هل اهتزت ؟ وهل أنت بحاجه
لوقت
لإعادة
ثقتك بها ؟ وماذا تحتاجينه أنت منها لسماعه أو رؤيته لإعادة بناء ثقتك بها ؟؟
مما
أعجبني
رغم
ان المرأه تثرثر 16 ساعه يومياً إلا ان هناك اسرارا لاتبوح بها لأحد . هذا ماجاءت به دراسه
ألمانيه
أجراها د. هانز مارتنسن في جامعة فرانكفورت الألمانيه ، بعنوان " المرأه بين كــتمان
السر
وفضحه
" وترى الدراسه ان الاسرار التي لاتبوح بها المرأه مطلقا هي تلك التي تتصل
بنقاط ضعفها ،
أو
مواقف العنف التي تعرضت لها في حياتها . فهل في الأمر حقيقه أم تجنّ عليها ؟؟
نورة
الصفيري الأستشاريه الأسريه ، أكدت هذه الدراسه أيضاً لكنها أضافت : أطمئنوا .... المرأه
قادرة
على
حفظ السر ، مقوله إن المرأه لاتحفظ السر غير صحيحه . كونها تقع في أحد أهم أخطاء
أساليب
التفكير
لدينا . وهو التعميم أي إطلاق حكم او صفه على جنس ما من خلال تجربه واحده أو أكثر .. وهذا
يوقعنا
في الكثير من الأخطاء وسلبية التوقعات وردود الفعل غير الصحيحه تجاه الآخرين .
والواقع أن
هناك
رجالاً لايحفظون السر . بقدر ماهناك نساء لايحفظن السر ..
شخصيتـــان
متناقضتــــان ::
الشخصيه
الفضفاضه : تميل للتحدث كثيراً فهي اجتماعيه وواضحه بمعنى سهله الفهم وذات علاقات
متعدده
: لكنها أحيانا علاقات تتسم بالسطحيه وتفتقد للعمق . لكن هذه الشخصيه عاده يصعب
على
الناس
الثقه بها بسبب رؤيتهم لها كثيرة التحدث لهذا ربما يخشون من ان تبوح بإسرارهم
للغير .
الشخصيه
الكتومه : عادة وليس دائماً هي شخصيه هادئه
قليله
التحدث ومحدودة العلاقات ؛ لكنها
عميقه
.... ورغم غموضها فهي محل ثقه الأخرين للبوح بأدق
أسرارهم
إليها بسبب قلة كلامها
وتحفظها
على أمورها وأمور الآخرين .
كيف
تحفظين أسرارك ؟
& اختاري الشخصيه المناسبه للحديث معها ، خاصه إذا كنت
تبحثين
عن حــل . ففي بعض الأحيان
لايكون
الأهل هم الأشخــاص المناسبين لإيداعهم سراً ما . لأنهم أحياناً يفتقدون الى
الحياديه في
الحكم
على المشكله .
& لا تتحدثي عن المعلومات غير المهمه . والتي لاتؤثر على
صلب
الموضوع . لكنها تحافظ على
الخصوصيه
والسريه ... على سبيل المثال الأسماء الحقيقيه
للأشخاص
أو الأماكن التي حدث بها الأمر
& تعلمي حفظ السر بالممارسه والتكرار .
حتى
تصبح عادة
متأصله
لديك وداخل عقلك الباطن ، ومع
الوقت
تصبح عادة تلقائيه تأتي إليك بدون مجهود أو تفكير منك .
&إلجئي الى الكتابه كنوع من التنفيس الذاتي من دون إعطاء الآخرين
أسرارك .
استشيري المختصين من
الأسريين والنفسانيين عند مواجهة مشكله كبيرة .
كونهم
أشخاصا مؤهلين
ومدربين
لإعطائك أفضل لحلول لمشكلتك بمنتهى السريه والخصوصيه .
كيف
تختارين كاتمة أسرارك ؟؟
* توخي
الحذر عند اختيار من تبوحين لها بسرك .
*يفضل
ان تكوني على معرفه بها منذ زمن . وتتسم شخصيتها بالأمانه والصدق والضمير الحي .
* ضعيها
في اختبار حتى تتأكدي من صفة الكتمان لديها .
أسباب
انتشار هذة الفكرة عن النساء ::
ترجع
الدراسه الأسباب الى ان إدراك المرأه يتسم بالأسلوب الأنتشاري " التفكير وعمل أكثر من
مهمه
نفس
الوقت . فنجدها تتحدث بالهاتف . وتطهو الطعام
وتراقب أطفالها بنفس الوقت " وللتخفيف من
توترها
تلجأ للفضفضه والحديث عن مايزعجها من شخص يفهمها وثتق به . مما يعطيها الكثير من
الراحه
التنفيس عن مشاعرها السلبيه . وربما تقع بعض النساء في فخ قول مالا يجب قوله لأناس
ليسوا
أهلاً للثقة .
صديقتي
أفشت سري .... ماذا أفعل ؟؟
بعض
الصديقات ليس لديهن المقدرة على حفظ السر خاصة اذا كانت تعل بأهمية كتمانه بالنسبه
لك ،
فعليك
مواجهتها ومعرفة إن كان ذلك خطأ ليس متعمد ؟ أم كان هناك سبب ؟
وأعلميها
بالثمن الذي ستدفعينه نتيجه لذلك وقد يمس أسرتك أو زوجك أو وظيفتك . كما يجب أن تعرف
موقفك
الحقيقي من ثقتك بها بكل شفافيه .. وهل مازالت كما هي ؟ هل اهتزت ؟ وهل أنت بحاجه
لوقت
لإعادة
ثقتك بها ؟ وماذا تحتاجينه أنت منها لسماعه أو رؤيته لإعادة بناء ثقتك بها ؟؟
مما
أعجبني